كفاح امراه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
من الجزء الاول وحتي الأخييير قصه كااامله
قصة كفاح فتاة ظلمها القدر
تقول صاحبة القصة لم أكن على قدر عال من الجمال كنت فتاة عادية جدا أو ربما أقل من ذلك ولعلك لا تفهم أن الجمال هو مشكلة كل أنثى والحلم الوهمي الذي تسعى للوصول إليه. كانت عيناني سوداوان وشعري مجعد ولي بشړة مائلة للسمرة أسمي علياء لكنني في الحقيقة ليس لي من العلو والرفعة إلا التسمية فكما يقول الناس لا مال ولا جمال ولا حسب أبي رجل بسيط يعمل سائق على إحدى عربات الأجرة التي لم يكن يملكها لكنه كان يقتسم العائد المادي مع صاحب العربة في نهاية كل يوم وهو رجل طيب وأمي امرأة ريفية مكافحة وشريفة تقف مع زوجها جنبا إلى جنب تشتري اللبن والبيض من نساء القرية كل مساء وفي الصباح الباكر تذهب إلى المدينة كي تبيعه في الأسواق منهم من يمنحها مبلغا زائدا عن حقها ومنهم قليل الذوق الذي يقطع أنفاسها في المساومة ولو كان ذلك بضعة ملاليم غير ممقدرين لما تعانيه هذه المسكينة من شظف العيش وتدني احالتها.
الأرض وأمامي سلة بها زجاجات اللبن و الجبن و البيض ومعي كتاب أقرأ فيه وكل مرة يأتي زبون فأتوقف وكان بصري يجول بين السطور دون تركيز وفجأة وجدته واقفا أمامي وأعصابه مشدودة وأخيرا استجمع
شجاعته وقال أنا آسف أريد منك نسيان موضوع الزواج فلا أعتقد أنك ستنجحين ومستقبلك هو بائعة لبن !!! أجبته وما الذي يعيب في أني أكسب رزقي بعرق جبيني لم يرد ونظر إلي باحتقار ثم إنصرف قلبت زجاجات الحليب التي أمامي ولعنت حظي فلم يمض شهر على رحيل أبي حتى قرر ذلك اللئيم أيضا الإبتعاد عني ليزيد في أوجاعي .
إكتشفت أنه لم يحبني قطوكل ما يعنيه شهادتي