روايه الكاتبة أميرة حسن
تبص للا شيئ وهى بتقول اسراء صعبانه عليا اوى. ردت مليكه بحزن وانا كمان والله ورغم انهم مقتنعوش بكلامنا بس على الاقل خطيبها الو دة هياكل علقھ محترمه . ردت كارما بحزن ربنا يستر. فجأه داس خالد على الفرامل فاتفاجئ يوسف وبصله باستغراب ولقاه بيقوله انا عندى فكرة. سأله يوسف فكرت فى ايه! رد خالد بمكر هحبسه بطريقه متخترش على باله. ساله يوسف ازاى رد خالد بمكر هحطله حشېش فى بيته ولما يجيلى القسم هاخد حقى بأيدى وهخلى اللى مايشترى يتفرج عليه. ابتسم يوسف وقاله لعيب....وعجبتنى الفكرة. خرج الدكتور من اوضه العمليات وبص للعمدة وقال بجديه حمدلله على سلامتها ياعمدة ...العمليه نجحت. اخيرا ڼار قلبه هدت والابتسامه ظهرت على وشه اما دلال فازغرطت وهى بتقول يافرج الله. والبنات بصو لبعض والابتسامه مزينه وشهم لحد ماسمعو الدكتور بيقول هى حاليا تحت تأثير المخدر ولما تفوق هنشوف تأثير العمليه عليها . استغرب العمدة وسأله ازاى يادكتور ...هى كويسه صح رد الدكتور الحمدلله انكتبلها عمر جديد ولكن العمليه مكنتش سهله واكيد ليها مضاعفات مش هتبان غير لما تفوق ولعه خير بأذن الله. فى اخر اليوم بدأت اسراء تفوق ولما فتحت عيونها شافت والدها ومراته وحريم اخواتها الأتنين حواليها فابصتلهم لثوانى لحد ماسمعت والدها بيقول بلهفه انتى فوقتى ياحبيبتى...طمنينى عنك ...انتى بخير....حاسه بايه قوليلى . فضل يكلمها ولكن كانت بتبصله بصمت وبيتعاد فى بالها كل اللى حصل معاها لحد اللحظه دى وفجأه نزلت دموعها ولكن وشها خالى من التعبير لحد ماولدها مسح دموعها بحنيه وقال متعيطيش ياروح قلب ابوكى ...انا جمبك ... ومفيش حاجه فى الدنيا تستاهل دمعه منك. فضلت على حالتها من غير ماتتكلم فادب القلق قلب العمدة ولما الدكتور دخل يفحصها ساله العمدة بلهفه هى مالها بادكتور مبتردش ليه قرب منها الدكتور وبدأ يستجوبها ولكن لا حياه
بصتلها كارما بضيق وطلعت من الاوضه من سكات اما مليكه كانت بتبص لدلال پغضب على قله زوقها وردت لتغيظ دلال والله جدعه اوى كارما... مكملتش كام يوم هنا وقلبها على اهل الڤيله ...مع ان فى ناس بقالها سنين وبيتعاملو زى الغرب. بصتلها