روايه الكاتبة أميرة حسن
ياسلمك نفسى ياتسيبنى وحيدة فى الدنيا ...دة انا حكيتلك همى وقولتلك انى مليش غيرك وانت طلعت انانى اوى واخترت انك تسيبنى زى مااهلى سابونى ...بس انا حبيتك اوى وكان نفسى اكمل معاك بس انت متستهلش الحب ده عشان كدة انا مش مسمحاك ولو ربنا كتبلى النهاردة عمر جديد برضه مش هسامحك اتفاجئو البنات من الرساله وكانو حاطين اديهم على بقهم من الصدمه وبيبصلهم بصمت اما يوسف وخالد غلى الډم فى عروقهم وهما باصين لوالدهم اللى بيقولها بدموع الحرقه شوفتو اختكم وصلت لأيه ....اختكم بټموت ومحدش كان حاسس بيها وبوجعها فاقررت تنهى حياتها عشان ملقتش حد جمبها ....مقضينها لعب وتفاهه ومش شايفين الغلبانه اللى بتعانى من الوحدة . حط يوسف ايده على راسه وبيحركها على جبهته بقوة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه اما خالد كان بياخد نفسه بصعوبه من كتر الغليان اللى فى جسمه لحد ماقال بهدوء ممېت انا مش هخلى حته فى جسمه سليمه. زعق العمدة وقال برضه هتسيب اختك وتروح تبلطج صح. رد يوسف بعصبية حقها ومش هنسيبو. زعق العمدة وقال وانتو كنتو فين وحقها بيضيع. زعق خالد وقال بسخرية مش دة وقت العتاب ياحضره