روايه الكاتبة أميرة حسن
اسراء اڼتحرت امبارح ....... يتبع. اشوفكم يوم الجمعه على خير ان شاء الله بنت الوزير البارت الواحد والعشرين بقلمى اميرة حسن وانا راجع من الفرح شوفتها من بعيد بترمى نفسها قدام عربيتى. جمله قالها الشاب اللى خبط اسراء بعربيته بدون قصد منه ولكن هى قاصدة ټموت نفسها عمداااااا.... كان الشاب بيتكلم بضيق وهو بيقول للظابط انا نزلت فورا اخدتها وجريت بيها على اقرب مستشفى ومكنش معاها غير تليفونها رنيت على ارقام كتير وفى الاخر والدها اللى رد
وجه فورا على المستشفى. له الظابط عندك اقوال تانيهد الشاب بجمود لا يافندم دة كل اللى حصل رد الظابط احنا هنسحب من حضرتك البطاقه والرخص لحد مالمجنى عليها تفوق وتبرقك من التهمه وهنقفل المحضر على كدة. رد الشاب بضيق يافندم أنا مش مذنب ...هى اللى رمت نفسها قدام عربيتى....ولو كنت انا اللى قاصد اذيها مكنتش جريت بيها على المستشفى. رد الظابط احنا مقولناش قاصد بس دة اهمال منك واللى حصل دة يعتبر چريمه ولحد مالاستاذة تفوق ساعتها هنقرر ياتتحبس ياما هتسترجع متعلقاتك الشخصيه دة غير ان كل صلاحياتك فى البلد او خارج البلد هتتوقف لحد نهايه القضيه. طلع الشاب من اوضه الظابط بقله حيله وهو بيفتكر ملامح اسراء بعد مارمت نفسها قدام عربيته وبيسترجع اللى حصللما كان ماشى بالعربيه و بيتكلم فى الفون بعصبيه وفجأه شافها نزلت من على الرصيف ومشت فى نص الشارع كأنها مغيبه عن الواقع وفضل يدوس كلاكسات ولكن لا حياه لمن تنادى لحد مابصتله وعيونها منفوخه من العياط وهدومها متبهدله ونظراتها خاليه من التعبير وفجاه غمضت عنيها وجرت ناحيته عربيته بكل قوتها وهنا حصلت الحاډثه رجع الشاب من شرودة وهو بيأنب نفسه وجواه احساس بعدم سيطرته على الوضع وفلت اعصابه فى وقتها خلاه يدوس فرامل فى الوقت الغلط وممكن يكون نهى حياتها من غير مايحس. وصل خالد وكارما ومليكه ويوسف ودلال على المستشفى واتجهو لأوضه العمليات وكل واحد فيهم باين على وشه الهلع والفزع لحد ماشافو العمدة واقف قدام باب العمليات ومغمض عينه وضاغط على ايدة بقوة وقلبه موجوع على بنته لحد ماسمع صوته ابنه يوسف بقلق ايه اللى حصل يابابا! فتح العمدة عينه فاخزلته دموعه وهو بيبص لولاده بحزن وقال اختكم بټموت. كان خالد ويوسف بيبصو لوالدهم پخوف وڠضب اما كارما ومليكه واقفين منتبهين لكلامهم ولكن القلق باين على وشوشهم اما دلال فاقربت من العمدة واتكلمت بضيق طب فهمنا ياخويا ايه اللى