روايه الكاتبة أميرة حسن
دلال پغضب وردت بغيظ عقبال ماتبقى جدعه زيها يامليكه. ردت مليكه بلا مبالاه انا وانتى يارب . بصلهم العمدة بضيق وقال هو فى ايه بالظبط....شوفلكم حاجه مفيدة اعملوها بدل الكلام اللى ملهوش لازمه دة. ردت مليكه بجديه خلينى مع اسراء يابابا اساعدها شويه . بص العمدة لدلال وقال تمام يلا بينا احنا يادلال. بصت دلال لمليكه بغيظ وطلعت مع جوزها اللى بص لمليكه وقال اتكلمى معاها شويه يامليكه وخليها تجهز عشان صحابها جايين يزروها.
بصتله مليكه وردت حاضر. فى اخر اليوم الشاب اللى خبط اسراء بالعربيه وصل على ڤيله العمدة العمدة بالترحاب لحد ماستأذن الشاب انه يقعد مع اسراء وبعد محايلات وافق العمدة انه يشوفها فى حضور اخوها يوسف معاهم .....وبعد لحظات وصل يوسف للقصر واشتد الكلام بينه وبين الشاب ولكن العمدة ادخل وحل سوء الفهم وبعدين طلعو على اوضه اسراء بعد مامليكه عرفتها ان فى حد عايز يتكلم معاها ولكن مازالت اسراء ملتزمه الصمت ومفيش اى تعابير على وشها. لحد مالباب اتفتح ودخل الشاب والقى نظره على مليكه وبسرعه بص لاسراء بشفقه وقعد قدامها على الكرسى واسراء بتبص فى الاشيئ ....اما مليكه فاكانت بتبص ليوسف اللى قال بجديه دة مصطفى ياسراء اللى جابك على المستشفى وحابب يتكلم معاكى كلمتين. اتكلم مصطفى بهدوء وجديه مبدأيا حمدلله على سلامتك.... ومش عارف بصراحه انتى فكرانى ولا لأ مفيش رد منها فاكمل كلامه وقال انا متفهم وضعك وعارف ان مفيش حد هيرمى نفسه للمۏت الا اذا كان جاب اخره مع ان دة حرام وعمر دة ماكان حل للمشاكل ....بس فى العموم انا مش جاى اقولك الصح من الغلط انا بس طالب منك تقولى الحقيقه ....لان مستقبلى كله واقف على كلمه منك . فضلت اسراء تبص فى الاشيئ بصمت تاااام لحد مامصطفى بص ليوسف اللى كان بيبص لأخته بقله حيله لحد ماسمعو مليكه اتكلمت بهدوء حاولى يأسراء تقولى اى حاجه ومش عشان حد دة عشانك مع احترامى ليك ياستاذ مصطفى رد مصطفى ولا يهمك انا كمان يهمنى انها تتحسن لان احساسى بالذنب ھيموتنى. وهنا بصتله اسراء بجمود فابصلها مصطفى وبلهفه وقال انا فعلا مش عارف إذا كنت انا السبب ولا انتى اللى رميتى نفسك. نزلت دموع اسراء وهى بصاله وجواها احساس بالعجز والقهر لحد ماتكلم يوسف بجديه انا من رأى كفايه لحد هنا وانت شوفت بعينك انها مش قادرة تتكلم فامعلش نصبر معاها لحد ماتكون كويسه. بصله مصطفى وقال بجديه هصبر بس محتاج منها إشارة واحدة تريح ضميرى