شريف بيه
الباب ولكن شريف قد دلف الي الغرفة الاخري
عادت يمني الي فراشها والدموع تنهر من عينيها ظلت اكتر من ساعه تبكي وفجاه انقطع النور من الفيلا باكملها نهضت يمني خائفه ان تجلس بمفردها اخذت تستند ع الحائط الي ان وصلت الي غرفه شريف
بدأت ان توقظه قائله
شريف بيه شريف بيه النور قطع انا خاېفه
شريف بجمود ماتخافيش تعالي ثواني وهييجي
يمني بجانبه شعرت يمني بقلبها ېتمزق ومن كثره البكاء ذهبت في النوم
تأكد شريف بانها ذهبت في النوم الي ان وضع يدها علي خدها ليري الدموع تسقط عبي خدها وهي نائمه
بدا في أزاله دموعها حيث انها تتشدد به كالطفلة الخائڤة كأنها ابنته وليست زوجته
صلوا علي النبي
في الصباح
اتي محمود مبكرا الي شريف لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا
استعجب شريف ونهض من فراشه متوجها الي الأسفل
شريف أهلا يامحمود اتفضل
محمود أهلا ياشريف بيه معلش عايزك في حاجه مهمه
جلسوا الاثنين ينصت شريف له
اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف مقابل زواج يمني
اي الفلوس دي يامحمود
محمود دي فلوسك ياشريف بيه فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني بتهيألي ان الأوان بقي كل حاجه ترجع لطبيعتها واخد اختي اللي حوزتهالك ڠصب عنها
اغلق شريف الحقيبه ينهض من مجلسه قائلا
من غير فلوس يامحمود انت هتاخد يمني انا هطلقها
محمود مفيش مشكله بس هتاخد فلوسك وشكرا ياباشا
في حين توجه محمود الي الخارج
وحدوا الله
مر اليوم بروتينه الممل
قد وصلت ليمني لنفاذ صبرها فقد مر شهر أو اكثر علي مقاطعه شريف لها
فقررت ان تحكي له الحقيقه كامله أما ان يسامحها أو يطلقها ولكنها تريد ان تريح ضميرها
جلست تنتظره في الليل
هبطت الي الأسفل وجلست معه تشاهد التلفاز في حين انه كان مشغولا بعمله ع اللاب توب
اخذت تفرك في يديها قائله شريف بيه
اجاب عليه شريف بابتسامه قائلا ايوه يايمني
يمني هو انا هروح لاخويا امتي
اغلق شريف اللاب قائلا مستعجله اوي عموما في الوقت اللي عاوزاه
نظر لها شريف قائلا انتي عاوزه تحملي مني
يمني احمل ليه بقي طالما هرجع لاخويا
شريف انتي هتجوزي اللي انتي عايزاه عاوزه اي تاني
كاد ان يتوجه ولكن يمني أمسكت بيديه قائله عاوزاك انت ياشريف
كانت اول مره تناديه باسمه دون القاب
نهضت يمني واقفه أمامه مازالت تمسك بيديه سقطت دموعها قائله
انا هقولك كل حاجه وساعتها