شريف بيه
قرر هتعمل اي وانا هكون متقنه لأي قرار انت هتاخده
انا
للأسف ياشريف اشتركت في قټلك مرتين بس
دا لانك اتجوزتني ڠصب انا حاولت بس والله ماقدرت عارفه انك مش هتثق فيا بس انت الشخص الوحيد اللي حسيت منه بالحب الصادق بدون مايكون عايز مني حاجه
كان شريف يستمع لها وبالرغم من حزنه الا انه فرح بمصارحته بالحقيقة
حبيبتي مالك
لمست يمني بحب
أنا حامل
يتبع
البارت الثامن من نوفيلا الجريئه والاربعيني
وضعت يمني يدها علي رأسها تشعر بدوار كادت ان تسقط ولكن شريف أسندها
هتف شريف بقلق
حبيبتي مالك
حاله من الذهول اصيبت شريف لم يصدق ماسمعه حتي انه طلب ان تكرر حديثها مره اخري
شريف يمني انتي قولتي اي
أمسكت بقميصه زي ماسمعت أسندني ياشريف انا مش قادره
حملها شريف بين ذراعيه علي الفور متوجها الي غرفتهم
وحينما وصلوا قام بوضعها علي الفراش كانت يمني تتحسن ولكنها مازالت متشدده به
شريف مقابلها ينظر اليها فقط هتف قائلا
يمني انتي عرفتي ازاي انك حامل أنتي مخرجتيش من الفيلا
أجابت يمني انا عملت اختبار هنا لان كنت تعبانه اول ماصحيت من النوم
انا مش مصدق نفسي يايمني انا هبقي اب وهيبقي ليا طفل منك
لمست يمني علي وجهه برفق
هتسبني ياشريف
مقدرش بس عشان انا بحبك مش عاوز أظلمك لازم تختاري تعيشي مع الإنسان اللي عاوزاه وهسيبك تفكري
كانت يمني تغضب من تلك الحديث
شريف بهمس يمني انا مش مسئول عن اللي هيحصل مني لازم اجيب دكتور الأول يكشف عليكي عشان ماتتعبيش
ابتسمت يمني قائله خاېف عليا
قبل شريف رأسها ظلوا علي هذا الي ان ذهب الاثنين في النوم
في اليوم التالي
كان لابد من شريف ان يذهب الي شركه سليم بعدما تفوهت يمني بالحقيقة
دلف شريف دون إذن السكرتيرة
تفاجئ سليم يوجوده قائلا اتفضل ياشريف نورت
جلس شريف جالسا ساق فوق الآخر يشعل سېجاره ونفخ بالدخان نحوه
لا برافو ياسليم كنت فاكرك اذكي من كده
قصدك اي ياشريف وأي الكلام دا
قهقه شريف بسخريه
يعني تستخدم مراتي في ان هي اللي تقتلني وتعرض عليها فلوس مع انك لو فكرت شويه هتلاقي ان عمرها ماهتعمل كده وخصوصا انها مش محتاجه لفلوسك والمره التانيه تبعت بلطجيه يحاولوا ېقتلوني انا وهي عشان تخلص منها هي كمان باشا انت ياسليم
نهض شريف من مجلسه يشاور بسبابته بتحذير
لكن ورحمه أبويا لاخليك تكره اليوم اللي اتولدت فيه
كاد شريف ان يتوجه الي الباب