شريف بيه
الخلفية
اذكروا الله
لبوا الرجال الأمر وآتوا برزق الي الغرفة
جلس شريف علي كرسي واضعا ساق فوق الآخر يحك ذقنه بطرف سبابته
كان رزق يرتعب من الخۏف فحقا انهم يشبهوا مثل الأفلام الآكشن وكانهم عصابه لا حيله له أمامهم
اردف شريف قائلا
اسمك اي
رزق وهو ينظر له من الخۏف اردف بتلعثم قائلا
شريف اممم ويتعمل اي هنا يارزق اعتقد انك جيت هنا قبل كده
رزق انا انا
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوه قائلا
انت اي
صمت رزق خوفا منه
شريف انت تقرب ليمني
ابتلع رزق ريقه قائلا
ايوه ياباشا انا ويمني متفقين علي
الجواز بس لما عرفت انها اتجوزتك هي اللي قالت انا هطلق ونتجوز
صمت رزق عن الحديث حاول شريف اغرائه لكي يتحدث قائلا
اسمع يارزق انا عايزك تقولي الحقيقه بالظبط وساعتها ليك مني المبلغ اللي تطلبه
رزق انا هقول لحضرتك علي كل حاجه
جلس شريف علي الكرسي ينصت اليه جيدا
انا ويمني قبل فرحها بيوم جيت ليها بليل وقالتلي هحاول اعمل اي حاجه عشان يطلقني ولو مطلقنيش هقتله
رزق صدقني ياباشا دا اللي حصل ويمني مستنيه أللحظه المناسبة دي يمني وعمرها ماهتتغير طالما عاوزه حاجه بتبقي جرأه الدنيا فيها عشان توصلها
اغمض شريف عينيه يتحمل اثر الحديث الي ان نهض من مجلسه
هتف رزق قائلا
شريف هسيبك
رزق لمؤاخذه يعني هتديني كام
اعد شريف النظر اليه قائلا
هعطيك مبلغ كويس تعيش بيه وعليهم يمني
صلوا علي النبي
كانت يمني جالسه مع فريده في الأسفل فدلف شريف متوجها الي غرفته دون ان يلقي السلام استعجبت يمني من فعلته هذا فاستاذنت من فريده وتوجهت ورائه
ارتاحي انتي انا هغير
يمني بتلقائيهانا اسفه ان انا نمت امبارح بس انت اي اللي اخرك تحت كده
اقترب شريف قائلا بهدوء
ماتشغليش بالك انا هنام شويه
لاحظت يمني تغيره مدد شريف بجسده علي الفراش الي ان ذهب في النوم
مرت الأيام
كانت أسوا أيام علي يمني بالتحديد حتي ان شريف يعاملها كأنها غريبه منذ تغيره حاولت ان تتحدث معه اكثر من مره ولكنه لم يمنحها الفرصة بل انه يجلس في غرفه اخري وينام بها بمفرده
وفي يوم كانت يمني جالسه في غرفتها تبكي ولكنها مصممه ان تعرف الحقيقه وسر تغير شريف
سمعت صوت سيارته فاندفعت نحو النافذة أسرعت تجري نحو