كان النهارده فرح أخويا على البنت اللي حبتها
واقف وباين في عينه الدموع لأنه كان سمع كل كلمة بينهم
يا ترى كدا فعلا بلال ماهيتجوزش مروه!
يتبع.
الحلقة الثالثة عشر
كان بلال واقف عالباب وسمع كل كلمة مروه قالتها إنها هتتخطب لواحد غيره والدموع كانت في عيونه
سهى بصتله پصدمة وقالت لمروه طب بصي هكلمك بعدين عشان ماما بتنادي عليا
مروه ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير
بلال بزعل كبير في قلبه قال من وقت ما قالت إنها هتتخطب وبتعزمك على خطوبتها ياريتني ما كنت حطيت أمل إنها تكون ليا
قلبي تعبني يا سهى كنتي بتقولي ليا إني حبي ليها وهم صح ولو هو وهم ليه بټعذب كدا ليه قلبي موجوع ومكسور ليه فرق معايا أوي كدا إنها خلاص مش ليا!
رغم إن في أحلى منها بس قلبي مختارش غيرها
دخلت والدتهم وقالت بزعل دا اللي كنت خاېفه منه لما عرفت إنك بتحبها وهى كانت على ذمة أخوك ودا كان مش كويس بس عارفه إنه مش بإيدك يابني كنت خاېفه تتجوزوا ومتكونش علاقتكم مستقرة وفيها خنا ق ومشاكل بس هدعيلك ربنا يريح قلبك ويناولك اللي في بالك
والدته خدته في حضنها وقالت من غير نت تقول يا حبيبي أنا عايزه أشوفك مبسوط يابني
وانتهى اليوم عليهم وهما زعلانين
في اليوم التاني حليم كان بيكلم سهى ووالدته وعرف باللي حصل وزعل جدا عشان بلال وقال طب خليه يروح ليها ويفهمها يا ماما بدل نت تضيع منه
حليم فعلا معك حق وأنا السبب في كدا يا سهى
والدته حصل خير وهى لو من نصيبه هتكون ليه في يوم من الأيام وربنا قادر على كل شيء
سهى وحليم ونعم المولى ونعم النصير
وجه يوم خطوبة مروه عالعريس اللي اتقدم ليها وكانت بين العيلتين فقط رغم إنهم كانوا عايزين زواج على طول بس مروه رفضت عشان تتعرف أكتر عالعريس وتشوف فعلا مناسب ليها وبيعاملها