كان النهارده فرح أخويا على البنت اللي حبتها
إزاي وأسلوبه وطريقة كلامه محبتش تكرر غلطتها اللي فاتت
في اليوم دا كان بلال زعلان أوي ولكن صابر وعنده ثقة إنها هتكون ليه وحليم إتصل عليه يكلمه وكان بيواسيه
فات شهرين على اليوم دا وبلال مبقاش زي الأول
وسهى اتقدم ليها عريس وكانت بتجهز عشان تخرجله
بلال كان قاعد شارد والعريس كمان ووالدته بتكلم في والدة سهى
بعد لما العريس مشي قعدوا يتكلموا وقالت سهى أنا مرتاحة بس بردوا هصلي استخارة
والدتها ماشي يا حبيبتي ربما يسعدك
وفات يومين وسهى وافقت والعريس جه تاني واتفقوا على معاد الخطوبة واللي هتكون بعد يومين
في أوضة سهى كانت بتكلم مروه وبتقولها
سهى بسعادة ربما يعلم حبي ليكي قد إيه وبعتبرك أخت وأكتر كمان المهم هتيجي بقى وتكوني جنب أختك يوم الجمعة
مروه بتردد هقول لأهلي ولو رفضوا هحاول أقنعهم
سهى بجد لو ماجتيش هزعل منك أوي
مروه لا لا هاجي يا حبيبتي متاخفيش
إبراهيم
سهى منتظراكي يا حبيبتي وماما هتفرح أوي لما تشوفك
وبلال هيطير بقى من الفرحة لما يشوفك
مروه حست برعشة لما قالتلها عن بلال كدا وهى نفس اللي حسته لما قال ليها عشان بحبك
سهى خدت بالها من كلامها المندفع وقالت بسرعة أصل يعني كانوا ينفسهم يجوا يباركوا ليكي في خطوبتك لأنهم ييعتبروكي بنت وأخت العيلة يعني
سهى فعلا يلا بقى تصبحي على خير عشان أنام ومبحبش أسهر
مروه بضحك عشان ميكونش تحت عينك هالات سودا
مروه وهو دا يتنسي يلا يا حبيبتي روحي نامي وأنا هروح أنام
وجه يوم الخطوبة بتاعت سهى وكانت مروه لسه بتجهز بعد لما أقنعت أهلها وإن حليم مسافر إنما عيلته بتحبها ومعملوش ليها حاجة زعلتها
جه خطيبها ليهم زيارة وطلعت مروه باستغراب وهو بصلها باستغراب وقال لابسة ورايحة فين كدا وبص لأهلها لقيهم إنهم مش جاهزين يعني معناها خارجة لوحدها
خطيبها من غير ما أعرف يعني
مروه عادي يعني هقولك ليه
خطيبها لا بجد أنا طرطور ولا إيه!
مروه ماقولتش كدا بس هقولك إني رايحة وأعرفك ليه
خطيبها
يعني لو ماواخداش بالك إني خطيبك يعني
مروه أهو قولتها خطيبي يعني لسه متجوزناش عشان أخد الإذن منك قبل كل أخرج أو أعرفك رايحة فين وجاية منين يعني أنا لسه في بيت أبويا وهو اللي ليه الحكم عليا
خطيبها اتعصب