قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل
سلسله من الألماس رقيقه جدا ليلبسها لها
ملك بفرحه شديده الله دى حلوه اوووى دى عشاني
مالك بحنان عشانك يروحي لأني ماعنديش أغلى منك
بس عايز اطلب منك طلب
ب ابتسامه أكيد
_مش عايزك تقلعيها خالص وتفضل ذكري معاكي على طول وعد
ملك بحب وعد
Back...
ركض سريعا ليحضر الجهاز فقد وضع لها داخل السلسله جهاز صغير ليستطيع تحديد موقعها لا يعرف لما قرر فعل ذلك إلا أنه شعر بالقلق عليها احضر الجهاز وانتظر قليلا حتي يقوم بتشغيله وكلا من لؤي وهمس ينظران له بعدم فهم...
ريان الذي يقف بجوار شقيقته اي دا يا مالك
مالك بشرود دا جهاز بيحدد الموقع كنت مركبلها جهاز صغير عشان اقدر اعرف مكانها في اي وقت ودلوقتي لازم نبدأ نتحرك لأنها اكيد في خطړ والطريق محتاج ساعتين وهو يحدث ريان ممكن تاخد رهف لوالدتك لأن زى ما انت عارف هي حامل ومش عايز اسيبها لوحدها
نظر لهمس وجدها في ثواني كانت تنزل الدرج وهي ترتدى بنطلون اسود واسع ليسهل عليها الحركه وتيشرت فوقه و تقول أنا جاهزه
مالك تمام ياله
نظر له ريان بأستغراب وتحدث طنط حضرتك هيبقي خطړ عليكي ممكن تستني هنا مع رهف
علمت رهف أنها حامل ف هي اشهر طبيبة نساء وتوليد الأن وتأكدت عندما قامت بإجراء التحليل شعرت بالفرحة كثيرا فقد كاد الندم ېقتلها
انتظرت مالك حتي عاد من عمله وأخبرته بحملها تتذكر دموع الفرحه بعيناه وكم ظل محتضن أياها بجوار قلبه كثيرا لا يريد إبعادها وفرحة همس ولؤي والجميع وأسرتها أيضا
عند ملك كانت مربطته اليدان وتحاول فك يداها بكل الطرق ولكن بلا جدوى ولكنها لن تستسلم
أنطونيو اهدئي يا فتاه لماذا تتعجلين على وفاتك كثيرا ف قد كنت أعتبرك أبنتي لخمسه سنوات لذلك يجب أن ټموتي مۏته مميزه ومختلفه
نظرت له بأستفهام ولكنها بداخلها تشعر بالړعب ف هي وحدها تعرف تفكيره وكيف يعذب الأشخاص حتي يجعلهم يتمنون المۏت بلعت ريقها بتوتر وتحدثت قائله بس أنا عملت اي أنت ضحكت عليه وقولت انك والدي ودخلتني الماڤيا ڠصب أن عني سيبني امشي وكأنك ماقبلتنيش خالص
أبتسم بخبث وهو يقول ولكن أتشوق لرؤيتك تنافسين الحيوانات يا فتاه
نظرت له رهف بقلب يرتعش أما هو فخرج وهو يضحك بشده ظننا منه أنه سيشاهد مباره ممتعه
مايكل بضحك يبدو أننا سنري مباره جد ممتعه اليوم يا صغيره
نظرت له ملك وهي تقول حتى لو ھموت ف أنا ھموت وأنا واخده مكانك وهفضل أقاوم لأخر نفس فيه يا حقېر
أمسك شعرها بغيظ وقام بخبط رأسها پعنف في الحائط لتتساقط الډماء منها ف نظرت له پشراسه ولكنه قاطعها قائلا سأستمتع كثيرا برؤيتك تموتين أمامي يا سليطه اللسان أوعدك بأنني سأوزع الخمر على الجميع مجانا أحتفالا بوفاتك
رحل وتركها أما هي ف شعرت بالدوخه كثيرا يظهر أمامها الكثير من الأشخاص الذين لا تعرفهم والكثير من التجمعات العائليه نظرت أمامها بتوهان بدأت صور الأشخاص تظهر أمامها بوضوح هذا مالك شقيقها وهذه والدتها ووالدها وخطيبها المټوفي كل الأشخاص التي كانت تعرفهم ذكرتها قد عادت لها
أغمضت عيناها بتعب ف رأسها تؤلمها كثيرا يبدو أنها أرهقتها في التفكير وعلاوه على ذلك خبطه هذا الحقېر كما تسميه لها
نزلت دمعه منها ف هي ليست بجبل فقد رأت الكثير في حياتها يكفي إبتعادها عن عائلتها لخمسه سنوات لا تعرف ماذا في إنتظارها وما الذي يخطط له أنطونيو ظلت تدعي ربها ودموعها تنزل بصمت ف هي تكره أن تضعف أمام أحد أو أن يري أحد دموعها تظهر للجميع أنها هذه الفتاه من فولاذ ولكن بداخلها مازالت طفله تريد الأمان الذي فقدته لسنوات
__________________
عند نورين و تالا كانت تجلس تأخذها داخل أحضانها وتحاول أن تفهم الصغيره حقيقة أن چون ليس بوالدها
والجميع حولها
تالا بحزن يعني بابا چون مث مش بابا
نورين بابا چون زى بابا بالظبط أما بابا الحقيقي بتاعك أسمه عدى ف انتي هتقوليله بابا عدى
تالا بدموع أنا عايزة بابا چون
تدخل چون وهو يجلسها على قدميه ويتحدث بحنان بصي يا حبيبة بابا أنا هفضل زى بابا والله ومعاكي على طول بس هو بابا الحقيقي مش أنا وعارفه هو هيحبك وهيجبلك حاجات حلوه كتير اوى
تالا وهي تمسح دموعها يعني أنت مث هتثبني مش هتسبني
_مأدرش أسيبك خالص بس هو بابا الحقيقي دلوقتي والمفروض تحبيه زى ما بتحبيني وأكتر كمان
تالا طب هو كان فين
نورين هو كان مسافر وأول مارجع جه هنا على طول عشان يشوفك
تالا طب هو هيسيب تالا تاني
نورين لا مش هيسيبها بس هي تكون شاطره وتسمع الكلام
_____________________
كان يمشي مالك بسيارته مكان مايحدد له الجهاز اللوكيشن ومعه كلا من همس ولؤي وريان ويشعر بالقلق على روحه يشعر أنها ليست بخير سوف يحدث أمرا ما أخذ نفسه بحزن وهو يتمني أن تكون بخير ويستطيعوا إنقاذها
عند عدى كان يجلس معه في الڤيلا لا يعرف كيف يخبرهم بحقيقة انه يمتلك طفله الأن
عدى ماما احم في حاجه لازم تعرفيها
الوالده قول يا حبيبي
_ أنتي عندك حفيده وتبقي بنتي
نظرت له رهف بعدم إستيعاب اما الوالده ف صمتت وهي تسمعه
تنهد عدي بضيق وقرر أن يقص لهما كل شيء من البداية ف بدء في الحديث والأثنان ينصتان له بتركيز شديد
وعندما أنتهي من حديثه تحدثت رهف أولا عدى معلشي أنا لو شايفه أن جوزى حاول ېقتلني مره واحده كدا واعرف اني حامل في نفس اليوم ف أكيد أول حاجه هتيجي في بالي اني اهرب واحمي بنتي ف أعتقد لو أي حد مكانها كان فكر نفس التفكير دا
الوالده بدموع أنا عايزة أشوف بنتي وحفيدتي
عدى ماما ممكن تهدى وأنا هجيبها بليل يكونوا فهمومها
الوالده مش هقدر أستني عايزة أشوف الوريثه الوحيده لأملاك الحديدي والمشيري عايزة أحدها في حضنيي
عدى بتنهيده طيب يا ماما طيب أنا هروح ومش هتأخر على طول
أما رهف فجلست تتخيل لو أنها مكان نورين ف ماذا ستفعل تتخيل أن يقوم مالك بهذا لم تستطع أن تتخيل