قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل
هذا حتي
وصل عدى عند منزل نورين وهو يرتدى بدله أنيقه ويمشي ببروده المعتاد ولكن عيناه تكاد تخرج من مكانها لرؤية صغيرته.
طرق الباب ف فتحت له نورين بعيون دامعه خلف نقابها
عدى ببرود فين بنتي
خرجت الطفله من خلف والدتها وهي تقول ب ابتسامه أنا هنا اهو يا بابي
اهتز قلبه أثر هذه الكلمه التي حرم منها لسنوات وانخفض لمستوى الصغيره ليدخلها داخل أحضانه
عدي بنظره قاتلهتلت سنين با نورين تلت سنين لحد ماتحسي باللي حسيت بيه يا بنت الحديدي
ركب سيارته ورحل تاركا إياها ټنهار أمام عينيه
في السياره أجلسها على على قدميه وهو يقول بحنان أسمك اي يا قلب بابي ابتسم بسخرية يسأل أبنته عن أسمها !!!
أبتسم لها عدى بحب وهو يقول طب أنتي عارفه احنا رايحين فين دلوقتي
هزت الصغيره رأسها برفض ف تحدث هو هنروح عند تيتا وعمتو وعمو وهما هيحبوكي اوووى
بجد..
_اه بجد يا روح قلبي
أخرج لها كيس من المقعد الخلفي وأعطاه لها فتحته وجدت به الكثير من الشوكولاتات وكل انواع الأشياء في السوبر ماركت فرحت كثيرا وأحتضنته بفرحه
أخذتها جدتها لأحضانها بحنان ونزلت دموعها بفرحه أما رهف ف ظلت تقبل فيها بحب شديد
عند نورين ظلت تبكي پعنف حتي سقطت أرضا مغشيا عليها
_______________________
أما ملك ف هي الأن واقفه كا المذنبه أمام أنطونيو ومربطه حتى لا ټقتل أيا منهما ومايكل ينظر لها بشماته
كادت تبكي عندما وجدت حيوان ضخم جدا بفرو اسود كثيف وذيل ممتليء بالأشواك ورأسه كبيره ويداه أيضا ويقف على قدميه هل يسمون هذا حيوان هذا وحش مفترس!!
أقترب منها صاحب هذا الكائن الغريب وهو يقول بحزن أشعر بالحزن عليكي كثير يا صغيره ولكنه يمتلك نقطه ضعف واحده إن توصلتي لها ف ستفوزين
هزت رأسها له بالإيجاب دون حديث وهي تعيد نصائح والدتها عندما كانت تقوم بتدريبها
همس مهما كان الماتش اللي هواجهيه أوعي تدخلي وأنتي حاطه في دماغك انك ضعيفه وهتخسري أبدا وماتبينيش للشخص اللي قدامك انك ضعيفه ومتوترة عشان هتبقي دى نقطه قوه ليه هو
كان الحيوان الضخم هذا واقفا ېموت من كثره الجوع ف لم يتناول الطعام منذ الكثير من الأيام بأمر من الرئيس ويبدو أن هذه الصغيره ستكون طعامه اليوم
ظل يرفع يداه لأعلى ويصيح بۏحشيه ف هو أشبه كثيرا بالوحوش كانت ملك واقفه تحاول أن تتغلب على آلم رأسها أولا حتي تستطيع التفكير ولكنه في ثانيه واحده كان قد قام برميها بقوه بعيدا ليتم أصدام رأسها بحديده بقوه وعند هذه اللحظه أمسكت رأسها وآخر ما رأته هو هذا الۏحش يتقدم إليها بفرحه ليفترسها أغمضت عيناها وهي تقول الشهاده لتسقط فاقده الوعي....
أقترب منها هذا الۏحش لتبدأ رحلته في تناول الطعام بعد مده طويله من الحرمان....
فتحت عيناها بتعب وبطيء شديد وهي تري الأشخاص من أعلى ورأسها لأسفل أما قدميها ف معلقه في الهواء أغلقت عيناها وفتحتها مره أخري وهي تحاول التركيز نظرت فوقها وجدت هذا الكائن الغريب والذي أشبه بالوحوش يمسكها من قدميها ويرفعها عاليا مهلا هو على وشك تناولها !!
قامت برفع جسدها لأعلى بسرعة ومهاره ولم تجد أنسب من عيناه الواسعتان لتسدد ضړبتها فقامت بإعطائه لكمه قويه أخرجت بها كل ماتشعر به من آلم في رأسها وجسدها ليشعر هذا الكائن بالڠضب منها ويقوم بترك قدميها إلا أنها لم تسقط بل قفزت حتي لا تتآذي فيكفيها ماتشعر به من آلم
على الجهه الأخري كان يقف كلا من لؤي وهمس ومالك وريان بالخارج أمام المكان الذي يشير إليه الجهاز وقف الكثير من الرجال في مواجهتهم ولكن وقف الأربعه بشجاعه يقاتلون كل من يقابلهم إلا أن أحدهم أستطاع الهروب بعد إصابته البالغه وركض لرئيسه
كان أنطونيو يتابع مايحدث في المباره ويضحك بأستمتاع حتي آتي إليه شاب يركض ويخبره أن أشخاص آتوا من أجل هذه الفتاه ف هم قد جمعوا كل المعلومات عنهم من قبل
أشار أنطونيو لإحدى حراسه وهو يتحدث هؤلاء الأشخاص يجب أن يحضروا هذه المباره الممتعه وأخبره بخطه لإحضارهم وليستطيعوا السيطره عليهم
ذهب الحارس لينفذ ما أمره الرئيس به
في الخارج كانوا على وشك الأنتهاء منهم جميعا ولكنهم شعروا ب شباك مليئه بالفتحات تسقط عليهم ليحتجزوا بداخلها
كان الأربعة يقف كلا منهما داخل شبكه وكل حارس يمسك حبل بيدا ويسحبونهم ظلوا يقاومون كثيرا ولكن بلا جدوى ف هم مربطين الأن فساروا معهم ليروا نهايه مايحدث وأيضا يتمنون أن يجدوا ملك
ولكن الأربعة تصنموا مكانهم وهم يرون وحشا عملاقا يقف أمام فتاه تكاد تصل لنصف قدميه ومهلا هذه الفتاه هي ملك !
وقف أنطونيو أمامهم وتحدث بضحك أرتكبتم خطأ كبير عندما فكرتم بأخذ هذه الفتاه مني ف هي كنزى الوحيد الأن ثم أصدر ضحكه عاليه مليئه بالشړ
مالك بعصبية وهو يتحرك پعنف داخل هذه الشبكه فكنى وأقابلك راجل لراجل وبلاش تتحامي ورا شويه الستات دول يا كلب ثم قام بالبصق في وجهه أما همس ف كان كل تركيزها مع ملك
أنطونيو بضحك أراك شجاع مثل شقيقتك يا هذا ولكن تعجبني هذه الفتاه كثيرا فبرغم شجاعتها إلا أنها جميلة حقا
ضغط ريان على يداه پعنف وهو يراه يشير لصاحب هذا الۏحش بتركه فقد أوقف المباره عندما علم بقدومهم وعاد إلي كرسيه ببرود شديد
أما همس فكانت تدعي كثيرا بداخلها أن تخرج أبنتها بخير فأي مباره يتحدث عنها هذا الأحمق!
دعونا نعود لهذه المباره الفريده من نوعها
نظر لها هذا الۏحش كما يطلق عليه الجميع نظره تدل على غضبه منها وهو يضرب الأرض پعنف بقدميه أما هي ف وقفت تفكر كيف ستخرج من هذا المكان حتى وإن نجت من هذا الكائن لن يتركها هذا الحقېر أنطونيو أبدا
وجدته يركض بسرعه شديدة في إتجاهها ف أنتظرت عندما أقترب وأبتعدت سريعا فسقط أرضا جلس يمسح فروه پغضب وقام وهو يستند على الأرض نظرا لضخامه جسده وعندما أقترب منها وجد الرمال تلقي پعنف داخل عيناه ف أزداد غضبه وصړخ عاليا صرخه دبت الړعب بقلب الجميع وبالطبع هي أولهم
نظر لها وهو يحاول أن يفتح عيناه كانت على وشك الركض من أمامه ألا أنه قد قام بإعتراض طريقها بذيله الممتلئ با الأشواك ودفعها بعيدا ف ڼزفت الډماء بكثره من معدتها ف أشواكه حاده كثيرا جرحت معدتها لټنزف الډماء بكثره أما هو ف مازال واقفا يضع يداه على عيناه بآلم كانت ملك على وشك فقدان الوعي مره أخري آثر هذه الډماء التي فقدتها وهي تنظر