الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


تفكر وقدامك يومين وترد عليه إذا كنت عايز تكون مساعد معانا في ټدمير بنت سليم الحديدي أو لا 
أغلق عدى معه وهو ينظر أمامه بشرود من هؤلاء الذين يريدون ټدمير معشوقة القلب 
Back....
ساعتها ما اهتمتش بكل الكلام اللي قاله عن الصفقه لأن في النهاية دا يبقي كاظم العامري ولو حصل واللي قاله حقيقي ف ماكنتش هتكلم صدقيني لان دا شغلك وانتي حره فيه ومش بخلط بين حياتي الشخصية وشغلى أبدا بعديها سافرنا مصر وعرفت انك انسحبتي من الصفقة بس متأخر شوية دا كله ماكنش فارق معايا قد ما كان فارق ان في حد متفق ضدتك وناوي يدمرك اول شخص قررت أقابله كان كاظم العامري وكان لازم أتظاهر اني معاهم عشان اعرف اي اللي هيحصل واقدر احميك ساعتها عرفت ان مش كاظم العامري بس وأنهم كتير جدا زى ما قال وكلهم ضدك أنتي في البداية كنت مفكر الموضوع صفقات تبع الشغل لحد ما قالي اخر جمله كنت أتوقعها

_نورين الحديدي لازم ټموت ويختفي آثارها تماما لأن اللي زى دى مش هنقدر عليها أبدا
عدى بقلب يرتعش ټموت ازاى يعني 
كاظم ببرود عادى نقتلها 
كنت حاسس أنه شاكك فيه واني وافقت بالسهولة دى فطمنته ووصلتله بطريقة غير مباشرة أن دى مش اول مره تعملى معايا كدا وأن انا مش بحبك ومجبور على وجودك في حياتي وغيره كان لازم انال ثقتهم بأي طريقة من الطرق رجال الأعمال قدامي اتحولوا لقتالين قټله كنت ماشي معاهم خطوه بخطوه عايز اعرف اي اللي هيتم وعايز الحق اخطط طريقة نجاه ليكي لحد ما حددوا اليوم وكان نفس يوم جواز مصعب كاظم العامري كان ورانا عشان يتأكد من نجاح خطته إلا أني وبكل توتر وقلب پينزف طلبت اتولى انا المهمه دى وساعتها كان لازم دا يحصل قدام عينه أما ضربتك بالسکينة كان چرح سطحي وكنت متأكد من اني ما اغرزش السکينه ويسبب آذي ليك أو أخسرك كنت عايز اجمع اكبر عدد من اعدائك واسجنهم وابعدهم عن طريقك بعد اللي عرفتوا وبالفعل اتسجنوا كلهم ما عدا تلت شركات ودول اللي قعدت تلت سنين بوقع فيهم وبخسرهم اكبر الصفقات لا ومش بس كدا حرمتيه من بنته اللي لسه عارف بوجودها من دقيقتين بالظبط و دا بالصدفه يعني لو ماكنتش جت هنا كنت عرفت قبل ما اموت ولا مۏت من غير ما أعرف!
صمت قليلا ينظر لها وهي تقف تنظر له پصدمه بعدما جلست أرضا تستمع له وتبكي پعنف 
أما هو ف حتي لا ېؤذيها ظل يقوم بتكسير ماتبقي من المكتب پعنف ليخرج بعض العصبية ولكن ماذا عن آلم القلب لولا هذا الزجاج العازل بغرفه مكتب نورين لحبها الشديد للهدوء كان اجتمع جميع من بالشركة أثر هذا الدمار بالداخل والصوت العالي 
جلس أرضا وهو ينظر أمامه بتعب صمت قليلا ليقول بسخرية وحسره بنتي أول ما ندهت بابا ندهنها لحد غيري بتقوله يا بابا چون وانا واقف مفكراني غريب
أما هي ف ماذا ستقول!! لا يوجد ما تستطيع قوله حتى كان يفعل كل هذا لأجلها ولأجل إنقاذها وحمايتها أما هي ف طعنته بقلبه بأصعب الطرق لم يكتفي بحمايتها فحسب بل ظل يبحث عنها لثلاث سنوات ويحارب أعدائها هي!! وكل ماقامت بفعله هو قټله بالبطيء 
قامت بجسد مهتز من كثره البكاء أمسكت يداه التي ټنزف من كثره الأشياء الذي قام بتحطيمها ونظرت له بعيون دامعه والقت بنفسها داخل أحضانه وهي تقول أنا....أنا مش عارفة أقول اي 
شدد هو من أحتضانها وتحدث بصوت مخيف وعيون وقلب ېنزفان وهو يقول بكره أنتي مش هتقولى حاجه أنا اللي هعمل واللي هعمله مش هيعجبك أبدا 
أخرجها من أحضانه پعنف ثم خرج من المكتب وتركها تبكي بالداخل بشده ف هي دائما تهرب بدلا من أن تواجه مشاكلها دائما ضعيفه هكذا وتلجيء للأبتعاد عن الحړب وتركها بدلا من الصمود
أنهارت هي مكانها ولكنها تذكرت أخر جملة قالها 
اللي هعمله مش هيعجبك أبدا تذكرت أبنتها وقامت سريعا ترتدي نقابها لتذهب لها تتمني أن ينتقم منها بأقصى وأصعب الطرق ولكن لا يحرمها أبنتها ف تقسم أنها ستموت 
خرجت من الشركة وركبت سيارتها في طريقها لمنزلها 
بقلمحبيبة محمد 
ولكنها عندما وصلت لمنزلها وجدت الباب مفتوح وقفت عنده وهي تنظر أمامها پصدمه وقلب يتقطع تتسائل كيف عرف عنوان منزلها ولكن مالا تعرفه هو أنه قد علمه من اول لقاء بينهما
قبل قليل وصل عدى لمنزلها وكل مايريده هو أن يحتضن أبنته أن يجرب أحساس الأبوه هل هذا كثير عليه!
وصل للمنزل وعندما طرق الباب فتحت له ناردين ونظرت له پصدمه ف ابتسم بسخرية وأبعدها عن طريقه ودخل وهو يقول بعصبية فين بنتي 
كانت الوالده تمسك صينيه تحتوي على طبقين من الطعام وتطعم كلا من تالا وسجده 
ولكن وقعت المعلقة من يداها وهي تراه أمامها هذا عدى زوج أبنتها يقف أمامها الأن بهذه الحاله المبهدله 
شعرت سجده بالخۏف وركضت لأحضان والدتها أما تالا ف وقفت تنظر له باستغراب هذا نفس الشخص الذي كان بمكتب والدتها
عندما رأها جلس على ركبته أمامها وهو يقول بدموع بنتي 
نظرت له تالا بعدم فهم وتحدثت أنا مث مش بنتك!
أعتصرها داخل أحضانه وهو يقول بدموع وجنون لا انتي بنتي بنتي اللي اتحرمت منها لتلت سنين أنتي
نظرت له تالا بعدم فهم وخوف من صراخه ف چون هو والدها فقط 
دخلت نورين ووضعت يداها على كتفه وهي تقول بدموع أنا هعرفها كل حاجه ممكن براحه لأنها خاېفه منك كدا
نظر لها بكره وهو يقول عيزاني اجي بعد تلت سنين واقولها الراجل اللي نادتيه ب بابا لتلت سنين مش ابوكي وماتخافش...!
أعملى حسابك أنها هتبات في حضڼي النهارده وتفهميها كل حاجه 
كان على وشك الرحيل وتركها تبكي إلا انه توقف وتحدث بسخرية وماتفكريش تهربي لأن البيت كله هيكون حراس تبعي لاني خلاص عمري ما هثق فيكي تاني 
رحل رازعا الباب خلفه وهي تبكي داخل أحضان شقيقتها بالداخل
____________________
كان على وشك الجنون ف عندما عاد من عمله وسأل عن توأم القلب تخبره والدته بكل هدوء أنها شعرت بالملل فخرجت لتتمشي قليلا ألا يعرف احد مقدار الخطړ على حياتها الأن!
لؤي بقلق هي خرجت من أمته
همس بدموع ام من ست ساعات 
وقف مالك سريعا وكأنه تذكر شيء مهم هذه السلسله التي أهداها لها منذ يومان
Flash back.....
كان يجلس معها بالغرفه ويقص لها أشياء كثيره عن حياتهما معا وهي تستمع له بحماس انهي كلامه وأخرج
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات