التاسع عشر بقلم يارا عبد العزيز
كنت خاېفه منك بس اللي حصل ان في اليوم اللي بعتلك فيه اناا فيه حد سرق... مني الورقه دي و بعدين لاقيت الصور بتاعتنا مبعتولي
يونس بسخريه
ههههههههههه لا بتعرفي تأليفي و جاامد اوي مفكراني عيل و هصدق كل الهبل اللي انتي قولتيه دا!!!!!
راح عندها و ضربها... بقوه بالالم... على وشها و مسكها من شعرها و اتكلم بفحيح
مستحيل يكون ملكيش
اي دخل في كل اللي حصل
نورا پخوف و بكاء و هي بتميل على رجله
ابوس... رجلك ارحمني انا و الله العظيم ما فيه اي حد بعتني و معرفش مين اللي عايز يأذيك.. كدا انا متابعك من زمان اوي لما كنت بتيجي البار... و كان كل حلمي اني بس ابقى قريبه منك و لما شوفتك لوحدك اخر مره روحت عندك و كان نفسي بس تشوفني وانا بحبك يا يونس و مستحيل اذيك.... ارجوك ارحمني و متأذنيش.... انا معرفش مين اللي عمل كدا و مليش اي علاقه بكل اللي حصل
اتكلم پغضب و هو بيقطع... الورقه
دي الورقه اللي كانت ما بينا و اللي اصلا ملهاش اي اساس لاني حتى مش فاكرها و مكنتش في وعيي و انا بمضي عليهااا
بس قسما بالله لو عرفت ان ليكي اي يد في كل اللي حصل لهكون مخلص... عليكي بنفسي
قال كلامه و سابها مكانها و ركب عربيته و مشي
اللي اسمها نورا دي متغيبش عنك لحظه واحده كل تحركاتها تكون عندي اول باول
في نفق تحت الارض في ڤيله جاسر
دخل جاسر و بص لمي اللي كانت نايمه منكمشه على نفسها پخوف
جاب جردل المياه المتلجه و رماه عليها
صحيت مي و هي بتتنفض پخوف شديد
اتكلمت پخوف و هي بتبصله
كفايه كدا حرام عليك بقالك اسبوع معذبني... هنااا انا و الله تعبت
جاسر ببرود
ما انتي كنتي عايشه معاياا معززه مكرمه يحبيبتى انتي اللي عملتي في نفسك كدا لما غدرتي بيااا
انتي دلوقتي بتحصدي افعالك يروحي و بعدين انتي تحمدي ربنا مش احسن ما اخلص... عليكي و لا ابعتك ليونس و اخلص... منك من غير ما اۏسخ... ايدي بدمك...
بعد مرور ست شهور
في سوهاج
في منزل صغير في ابعد مكان في سوهاج بالتحديد
كانت غصون قااعده بارهاق شديد و حاطه ايديها على بطنها المنتفخه
فاقت على صوت جرس الباب
وقفت ورا الباب و اتكلمت پخوف
منى بحب
انا يحبيبتى افتحي
فتحت غصون بسرعه و حضنتها بعمق و اتكلمت بدموع
بقالك اسبوع مش بتيجي يا ماما وحشتني اوي
منى بحنان
حقك علياا يعين ماما انا