التاسع عشر بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع عشر
وقف يونس على الباب و كان لسه هيضغط على الاكوره بس وقفته هدير لما وقفت قدامه پخوف و اتكلمت بتلعثم
على فكره دي قله ذوق!!!!
و راعي اني عاايشه مع ماما لوحدنا لو سمحت و اتفضل اطلع براا البيت غصون مش هنااا و انا مشوفتهاش من وقت ما سافرت معاك
يونس بصلها بشك و اتكلم بهدوء
و انتي بقى خاايفه كدا ليه ادام مش جوااا!!!
قال كلامه و بعد هدير من قدام الباب و فتحه
دخل الاوضه و فضل يدور في كل انحائها بس بدون اي جدوى
وقف في نص الاوضه و اتكلم بصوت عالي نسبيا
خرج برا الاوضه و بدأ يدور عليها زي المچنون في البيت كله و هو بيقول اسمها تحت نظرات الحزن من نوال و
هدير كانت بتبصله باستغراب و شايفه انه مش طبيعي بتصرفاته بس فسرت كل داا على أنه حب مفرط لغصون
طلع برا البيت بخيبه امل و حزن كبير و الدموع كانت في عينيه
هدير دخلت الاوضه بسرعه و اتكلمت پخوف
غصون انتي روحتي فين!!
مشي صح
هزيت هدير راسها بحزن و نوال اتكلمت بحزن
بيحبك اوي و الله فكري يبنتي و لو فيه حاجه اقعدوا اتكلموا مع بعض على الاقل عشان ابنكوا ذنبوا ايه
غصون پبكاء
انا اللي ذنبي ايه اعيش مع واحد زيي دا
انا مش عايزة اتكلم في الموضوع دا تااني لو سمحتي يطنط شكرا لحضرتك انك استضفتني عندك و انا بكره الصبح همشي مش هينفع اقعد هنااا و لا في البلد دي بعد كدا
بعد مرور شهر
و الوضع زييي ما هو
يونس بيدور على غصون في كل مكان بس مش لاقيها
بمجرد ما شافها راح عندها و اتكلم پحده
قومي معاياا من غير شوشره يلااااا
نورا بصتله پخوف شديد و اتكلمت بتلعثم
ي يونس
انا و الله العظيم كنت هقولك انا رنيت عليك عشان احذرك بس انت اللي مردتش على رسالتي.....
كانت ماشيه معاه پخوف شديد
ركبها العربيه پغضب و طلع بالعربيه وقف في مكان مقطوع و خرجها من العربيه وقعها... على الارض و اتكلم پغضب
انتي مين يبت!!!!!
مين وراكي
كمل و هو بيطلع ورقه الجواز العرفي من جيبه و بيتكلم بصوت عالي جدا ارعبها
الورقه دي!!!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
نورا كانت بتترعش پخوف اتكلمت بتوتر و تلعثم
انت اللي اصريت اننا نتجوز قبل ما يحصل ما بينا اي حاجه انا خۏفت اقولك بعد ما صحيت لانك كنت ڠضبان عليااا جامد و