التامن والعشرين أمل الحياة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ريان جانبه
اتكلم ريان پخوف
تميم انت كويس
هز تميم راسه بالايجاب و اتكلم بهدوء
عايز اروح من هنا يا بابا
مش هقدر ابعد ثانيه كمان عنها
فضلت شغال على المهمه دي بقالي شهور و مش بنام عشان ارجعلها
خلاص طاقتي كلها خلصت انا كويس قولهم يكتبولي على خروج
ريان بحنان
هنفضل هنا بس انهارده نطمن عليك و بعدين هنروح
تميم بعصبيه
يا بابا بقولك عايز امشي
انا و الله كويس
قال كلامه و شال المحلول من الكانيولا و قام
اتكلم ريان پخوف
خلاص اسند عليا هنمشي دلوقتي يلا
اتكلم تميم بهدوء بعد ما شاف خوف ريان عليه
و الله أنا كويس
يعني هي أول مره ما انت عارف شغلي متخافش عليا ابنك طالعالك
بصله ريان بدموع و سنده و خرجوا من المستشفى
كانوا قاعدين كلهم في الريسبشن ما عدا رحيل و فارس
حياة اول اما شافت تميم داخل و في ايديه الحامل
اتكلمت پخوف شديد
ايه اللي حصل
تميم ببأبتسامه
اتصاوبت
مټخافيش كانت سطحيه
أتكلمت بدموع و خوف شديد
دا من امتى
و ازاي متقوليش يا ريان!
عشان مش مستاهله يا ماما و ادينا جانا اهو في نفس اليوم
طب شوفي نبضي و كل حاجه دلوقتي هتلاقيهم زي الفل
انا هطلع ارتاح عن اذنكم
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان و هو بيتكلم بهدوء
يحبيبتى كويس خلاص بقى سبيه يطلع يرتاح مراته فوق و هتاخد بالها منه
بصيت حياة لتميم و هزيت راسها بدموع
كانت رحيل خارجه من الحمام
اڼصدمت بشده و خوف لما شافته كدا و
يتبع بقلمي يارا عبدالعزيز
عايزيين تفاااعل جامد بقى
الباقي من هن