السابع والعشرون بارت هدية أمل الحياة
انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي كنتي عايزاه و بتتمنيه لو كان حصلك حاجه و انتي برا لوحدك كان هيبقى مصيره ايه
ضمھا ليه اكتر بحنان و بياخد نفس عميق بيطلع فيه كل خوفه عليها حاوطت رقبته و فضلت ټعيط بقوه
انا اسفه مش هتكرر تاني
ربط على ضهره بحنان و اتكلم بهمس و هو بيحاوط كل جسدها جوا بحمايه و خوف شديد
كانت حاسه بخوفه عليها لتضمه اليها اكثر بحنان و تسمحله بأن يأخذها في عالمهم الخاص بهم
بعد فتره من الوقت كانت نايمه على صدره بارهاق
اتكلم بحنان و هو يق بل رأسها
هزيت راسها بالنفي مع انها كانت تعبانه لكنها كانت مقدره خوفه عليها و كانت بتحاول تخليه يتخلص من خوفه
لاحظ شحوب وشها اتكلم بندم
انا اسف يحبيبتى
اخذ سرواله الملقى على الارض اتكلمت باستغراب
رايح فين !
اتكلم بهدوء و هو بيقوم من على السرير على عجل
هنزل اجبلك عصير و حاجه تاكليها بسرعه و جاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه
طلع بعد عشر دقائق و معاه اكل و عصير قعد جانبها و بدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره و هي بتاكل
ريان هو انت ازاي تنزل كدا من غير ما تلبس حاجه من فوق
اتكلم ببعض الجمود
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني
بصلها بسخريه
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا و اللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي و ازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي
كنتي فين يحياة
حياة برقه كنت في المستشفى
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك
غمضت عينيها بارهاق و مكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس
ريان