انتى هنا البارت 4 و5و6
بعد ما قدمت الضيافة ليهم وفضلوا شوية قاعدين معايا أنا وسليم بعد شوية استئذنوا عشان يمشوا حضنتهم قوى
ووصلتهم أنا وسليم لحد باب الشقة وودعناهم بحفاوة
سليم قفل الباب وأنا بمجرد ما الباب اتقفل جريت عليه وحضنته قوى واتعلقت فى رقبته وردفت جنب ودنه بعشق
: أنا بعشقك يا طفلى
سليم خرجنى من حضنه بخفة وبص فى عيونى بتوهان عاشق وبصوت واطئ وحنين
سليم : ما تفرحيش قوى كده
كل ده كان تمثيل أنتى مش عذراء يا هنا
الدموع بدأت تتجمع فى عيونى وجسمى رجع يضعف تانى
سليم أول ما شافنى هرجع لحالتى ودموعى تانى قالى : هو مش أنا قولت ما تعيطيش ولا أنا كلمتى مش بتتسمع
: طب أزاى يا سليم والدم ده جاه منين وأنت عاملتينى كده ليه ورجعت حنين تانى أزاى أنا هتتجنن!!!!؟؟؟
وليه قولت كده قدمهم !!!؟؟؟
ما أنت كنت هتودينى بيت أهلى امبارح فرقت ايه يعنى فى كلتا الحالتين هيعرفوا !!!!!!؟؟؟؟
ركع قصادى على الأرض وجذب وشى ناحية وشه لدرجة أن أنفاسه العاشقة لفحت وشى
سليم وهو بيمسح دموعى بأنمله زى الأطفال : أمسحى دموعك يا ملكة قلبى
أنتى اه مش بنت وموضوع الډم اللى كان على المنديل ده أنتى كنتى مچروحة امبارح فى إيدك بس كان الچرح بسيط جداً لدرجة أنى ما اخدتش بالى منه غير وأنا بغيريلك امبارح كنتى بتحاولى تموتى نفسك وأنا هتسبينى لمين هروح لمين من بعدك ما أنت عارفه أنى ماليش فى الدنيا غيرك .بس وربى لأعرف مين اتجرى يعمل فيكى كده !!؟؟؟
رديت عليه بصوت مهزوز ومليان عشق وۏجع : وغلاوة قلبك ما اعرف وحياة كل دقيقة وثانية عيشتها معاك وحبيتك فيها ما فكره
سليم مااستحملش كم العشق اللى طالع من عيونا وشالنى بعشق وراح بيا لحد السرير وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف : هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هى لسه زعلانه مننا !!!!!؟؟؟؟؟
ولسه الباقي اقوي
5
وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف : هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!؟؟
هى لسه زعلانه مننا !!!!!؟؟؟
نزلنى على طرف السرير وركع قصادى على الأرض و أخد وشى بين أيديه وبص فى عيونى قوى
سليم : إحنا معملناش حاجه غلط فى حق حد
أنا وأنتى حبينا بعض ووصلنا لبيتنا
مسكت أيده اللى محاوطه وشى وقولتله :بس يا سليم اللى حصل ده مكنش متوقع منها دى اختى وقبل ما كمل جملتى قطعنى سليم بحدة
سليم : بلاش نجيب سيرة الموضوع ده خلاص انتهى كل حاجه قسمة ونصيب وكل واحد خد نصيبه المهم أنتى عندى وبس أنت الهدى يا روح قلب سليم
عدل من جلستى ونمنا كالعادة فى حضڼ بعض من غير ولا ذرة خوف وقلق وكأن الأمان والعشق خيم على قلبى وحياتى بعد ما حبيته
فلاش باك
هنادى دى تبقى اختى التؤام كنا قريبين من بعض قوى لدرجة أنتوا متتخيلوهاش بس من ساعة ما جاه سليم على حياتنا وشافت سليم بدأ يتقرب منى وهى متغيره معايا فى كل حاجه حتى طريقة معاملتها اتغيرت وكأنها بقيت حد تانى أنا معرفوش بدأت السنين تعدى لغاية ما سليم خلص جامعة وأنا داخلت الجامعة كمان واتعودت على الأجواء في الجامعة و تأقلمت وكل ما اتعود على الحياة الجديدة هنادى أختى كانت بتبعد عنى وكأن راحتى بالنسبالها تعب لغاية ما جاه اليوم اللى مقدرش أنساه أو امحيه من ذاكرتي محفور حفر جواه روحى وقلبى!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أند فلاش باك
صحيت من النوم على دقات قلب سليم اللى بعشقها دقات قلب سليمى مميزة فتحت عيونى على وشه وملامحه اللى عشقتها وهفضل أعشقها لغاية آخر نفس فيا ايديا اتمردت وحسست على ملامحه بشغف وأنا مغمضه عيونى بحنان
كان على إثر حركاتى أنه قام من النوم وفتح عيونه البُنيه اللى بدوب فيها وردف بعشق وهو بيضحك
سليم : وحشتك ملامحى يا روح سليم
هزيت رأسى بغفلة وعشق
أندثر سليم اكتر فى أحضانى وأنا فضلت اقربه اكتر عايزه ادخله جوايا مش عارفه ازاى بس هو ده كان احساسى
بعد فترة طويلة خرج من أحضانى وراحنا المطبخ عشان نعمل فطار