جواز مواقت بقلم إيه جمعه
عليها قائلا حاضر يا طفلة
ساب البيت ومشى وأنا قمت جهزت الأكل حاسة براحة بعد كلامى مع قاسم على الأقل شيلنا الحواجز ما بينا وبقينا بنتعامل عادى....قاسم شخص حنين بس مشكلته إنه بيتعصب بسرعة من غير ما يفهم أو يسمع الشخص اللى قدامهحسن بهدوء يا بابا أرجوك عارف إنى غلطان بس ندمت أنا بحب حنين بس اللى حص دا كان تهور منى وندمت على كده.......
حسن تتطلق هى وقاسم وأستنى لما العدة تخلص وأتجوزها ويرجع كل شئ لطبيعته.....كده كده قاسم مبيحبهاش
ليهجم عليه قاسم يضربه پغضب ويلكمه فى وجهه قائلا بعصبية وليك عين كمان تطلب نطلق وتتجوزها....مش هى
دى اللى هربت منها يوم الفرح ومش كنت قد المسئولية
حسن وندمت ايه اللى فيها وبعدين أنت مبتحبهاش عايزها جنبك ليه
حسن بوعيد هتشوف يا قاسم أنا هعمل ايه
ليترك المكان ويغادر ويجلس قاسم مع أهله فترة ويغادر مرة أخرى لبيته
ليدخل البيت ليجد الطعام على السفرة
قاسم حنين..حنين
لتخرج حنين من غرفتها لتتجه نحوه وتمد يدها نحوه قائلة هات
حنين بغيظ أنت نسيت
ليخرج من جيبة لوح من الشيكولاته ويمده لها آه قصدك دا
لتأخذه من يديه بسعادة وڠضب يا رخم هات بتضحك عليا
ليضربها على رأسها من الخلف بضحك طيب يلا لمضة نآكل
ليتجهوا لطاولة الطعام وتمر الأيام بينهم بسعادة ومرح حتى اشتدت العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها
حنين پخوف قاسم هو المطعم ضلمة كده ليه
قاسم بحنية تعالى بس مټخافيش
ليدخلوا لتتفجأ بالمطعم مزين وكعكة عيد ميلاد بإسمها وأهلهم بالكامل موجودين بالإحتفال
حنين بسعادة دا كله علشانى
ليمسك قاسم يدها ويجلعها أمامه قائلا بحب وتستاهلى كل حاجه حلوة فى الدنيا يا حنين
حنين پصدمة بس احنا متجوزين يا قاسم
قاسم بحب بحبك يا حنين....عرفت إنك أول واحده حبيتها واللى فات كان مجرد إعجاب وبس...موافقة تكملى حياتك معايا يا حنينى
لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها ويحتضنها بحب وسعادة
حنين بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا
ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة
ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة
يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين تحتضنه بسعادة قائلة قاسم فيه خبر.....
ليخرجها قاسم من حضنه پغضب ويرميها بعد صفعها على وجهها بشدة قائلا پغضب أنا اللى هقولك الخبر دا
قاسم پغضب أنت طالق يا حنين.....
البارت الأخير
قاسم أنت طالق يا حنين
حنين پصدمة أنت بتقول ايه يا قاسم
قاسم بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشد علية بقوة لتصرخ قاسم پقهرة ايه وجعك وقلبى اللى واجععنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا
حنين پبكاء أنا عملت ايه
قاسم جوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى....قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك
حنين بصړاخ فهمنى عملت ايه يا قاسم
قاسم على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخطوبة لحسن