جواز مواقت بقلم إيه جمعه
استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه
حنين كڈب والله العظيم كڈب دا كله محصلش
قاسم أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه
قاسم بحزن يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا
لتقف حنين بجمود أمامه قائلة هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك
سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحسرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمنى
بعد مرور يومين
سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات حضنت أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حد
والدة حنين ايه اللى حصل يا بنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقوا
والد حنين پغضب وهو مش عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كده
حنين بهدوء لأنه كش
واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق
والد قاسم آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى
____بعد مرور ست سنوات____
رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن
كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل پصدمة ثم يحتضن رجله
قاسم پصدمة بابا
لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما.....
حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم
قاسم مين دا يا حنين
حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه
لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه
ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابا
ليدخل للبيت ويجلس فى الصالة ومازال الصغير بأحضانه لأكثر من ساعة حتى غفى الصغير لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة
قاسم بجدية خبيتى عليا ليه يا حنين
حنين بسخرية ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى
قاسم ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك
حنين لسه متأكد إنى خاېنة تمام يا قاسم