روايه وجدان صعيدي بقلم زهرة الربيع

راح مع الشاب بيتو ونزلو وخبطو على الباب جامد
الراجل قال باستغراب فيه ايه انتو مين مين دول يا سامح
سامح قال بارتباك اهدى يا بابا مفيش حاجه و
بس عاصم طلع سلاحو وقال اوضتك فين
سامح وابوه اټرعبو واخدو على اوضتو والرجاله قلبو المكان طلعو كل الموبايلات والتابلت واللابتوب وكل الاجهزه اخدوها
عاصم رما سامح على الأرض وقال اختك هترجعلك صاغ سليم علشان هيه ملهاش ذمب مش ذمبها انها اخت عيل ۏسخ زيك جاب لاهلو قلة القيمه
وانت كمان هسيبك عايش بس بس لازم اسيبلك تذكار علشان الي حصل ده متعملوش مع اي واحده تانيه وعلشان كمان اتجرأت وشوفت صور مكانش ينفع تشوفها مرت عاصم الرفاعي مش للفرجه وضړبو ړصاصه في رجلو خلت سامح وقع على الارض من شده الالم وبقى ېصرخ جامد

ابوه قعد جمبو وبقى يقول بزعيق ابني مين دول فيه ايه
بس عاصم طلع مع رجالتو ومسك ايد وجدان الي كانت بتابع الي بيحصل بزهول شديد ونزلت معاه وهيه بتبصلو باعجاب ودموع امتنان
عاصم اول ما نزلو اتصل على واحد من رجالتو وقال سيب البت خلاص ورجعها على العنوان الي اخدتها منو متسبهاش تروح لحالها الدنيا ليل
عاصم خلص مكالمتو ولسه هيكلم وجدان فاجأتو لما مسكت فيه جامد وقالت بدموع شكرا شكرا بجد ربنا يخليك ليا يا ابن عمي ربنا يخليك ديما جمبي يا عاصم
عاصم ابتسم وشدها ليه اكتر وقال ربنا ما يحرمني منك يا قلب عاصم
وجدان بصتلو وقالت بابتسامه قلبك انا قلبك
عاصم ابتسم بحب وقال طبعا قلبي وكل حياتي وبتمناكي
من زمان يا بت عمي
وجدان ابتسمت بدموع وقالت انا انا كمان احم انا كمان اتعودت عليك و وبقبيت احب وجودك معايا انا انا مبسوطه اننا اتجوزنا
عاصم ابتسم وبص في عيونها بعشق وقال وانا مبسوط لانك مبسوطه وهخليكي دايما كده ربنا بس يقدرني واخلي الضحكه متفارقش وشك الحلو ده واصل
وجدان ابتسمت وقالت انت انسان تجنن يا عاصم
عاصم ابتسم ولسه هيتكلم عدت بنت جمبهم بصلها بطرف عينه ورجع قال ده انتي الي صاروخ
وجدان ابتسمت بمكر وداست بكل قوتها على رجلو وقالت ده من زوقك
عاصم اتالم وقال ااااه ليه كده يا غداره
وجدان قالت بزعيق انا الي غداره ولا انت الي عينك زايغه
عاصم ضحك وشدها ليه وقال يابت بنكشك بحب اشوفك غيرانه عليا والله ما شايف اجمل منك ولا هشوف
وجدان ابتسمت وعاصم قال طب بمناسبه الشوف فيه اتفاق بنا فكراه
وجدان حركت عنيها رايح جاي وقالت لا الصراحه مش فاكره
عاصم شدها من ايدها وركبها العربيه وركب هو وقال كلها ربع ساعه نوصل وافكرك
وجدان قالت انا من زمان نفسي اتجوز واحد زيك
عاصم ابتسم وقال زيي كيف صعيدي يعني
وجدان ضحكت وقالت لا صعيدي عمري ما اتمنيتها كنت واخده عنكم فكره انكم مقفلين لحد ما اتأكدت انها نخوه وغيره ورجوله مبسوطه اني بقيت ليك وان حبيبي راجل صعيدي شهم واني بقيت وجدان صعيدي بېموت فيا 
كنتم مع وجدان صعيدي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون