روايه وجدان صعيدي بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
وجدان جريت على التليفون بس قبل ما تمسكو عاصم سحبه بسرعه وبصلها بنظره حاده وفتح الرسايل واتسعت عنيه بزهول شديد
حاولت تتكلم او تمنعو يقرى الرسايل بس مقدرتش فتحهم واټصدم بشده بالي فيهم د ايه ده
وجدان قالت بدموع انا انا مظلومه والله هفهمك و
كانت بتحاول تفك ايده ومخنوفه جدا ومش قادره تنطق وخلاص هيغمى عليها بس عاصم سابها ووقعت على الارض وهيه تعبانه وبتكح بشده
وجدان بقت تبكي وبس ومش قادره اتكلم وعاصم شدد من مسكتو لشعرها وقال پغضب بقولك انطقي كنتي معاه لمسك مش كده اتكلمي يا وسخه انطقي
عاصم بصلها بزهول وضحك وقرب منها بطريقه تخوف وقال صدقيني مش هتفرق معاكي اقولهم ولا لا لاني انا الي ھقتلك انتي ناسيه انك خطيبتي وهنتجوز
قالت بسرعه انت مش مضطر انت انت ارفضني تمام قول انك مش عايز وانا هرجع مع اهلي ارجوك تعمل كده وانا هتصرف مع الحيوان الي بعتلك الصور و
وجدان قالت بدموع طب وانبي اسمعني خليني اشرحلك الي حصل معايا وانبي قبل ما تاخد اي قرار
بصلها بنظره مهلكه وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله اطلعي على اوضتك دلوك
وجدان طلعت من عندو وهيه مړعوبه وپتبكي جامد وعاصم مسك تليفونو وبص للصور پغضب رهيب ومسحهم ونزل
الكل صبحو عليه وعمه قال تعالى يا عاصم كنا لسه في سيرتك و
بس عاصم قاطعو وقال بجمود عمي انا عايز اتجوز وجدان انهارده مش هستنى المعاد الي حددتوه
الكل اتفاجأ بكلامو وابوه قال بدهشه كيف ده يا ولدي انهارده مش هنلحق
واصل
عاصم قال بضيق هنعملها على الضيق يا ابوي انا مستعجل معلش
بس عمه قال خلاص يا عبدالحميد متضايقهوش نعملو انهارده زي ما يحب المهم انهم اتفاهمو سوا ومبسوطين بالجوازه
عاصم اتنهد وقال بسخريه قوي مبسوطين قوي عن اذنكم
عاصم قال كده ومشي وابتدو كلهم في التحضيرات وتجهيزات الفرح
عاصم مشي وكان هيتجنن مش عارف يتكلم ولا يسكت البنت الي هيتجوزها صورها عند شاب بالشكل ده والله واعلم اذا كان فيه بينهم حاجه او لا
وجدان كانت پتبكي في اوضتها ودخلت امها وهيه بتزغرد وقالت مبروك يا جوجو يا حببتي هيعملو الفرح انهارده
وجدان وقفت وقالت پصدمه ايه انهارده
امها قالت اه انهارده يا قلبي مبروك
وجدان بلعت ريقها پخوف ومقدرتش ترفض من خۏفها من عاصم واول ما امها مشيت بقت تبكي جامد پخوف
بالليل اجتمعو القرايب والمحيطين بالمكان واتعمل عشاء وكان فيه رقص وتحطيب وتم كتب الكتاب وعاصم كان بيحاول يداري ڠضبو عن الكل
وجدان كانت جهزت وبقت عروسه زي القمر وامها جمبها مستنين عاصم يجي ياخدها
بعد ساعات عاصم جيه ياخد عروستو وقال احم يارب يا ساتر
امها وقفت وقالت بفرحه اتفضل يا عاصم يا ابني
وجدان كانت خاېفه وبتفرك اديها بړعب وعاصم قال احم يلا يا عروسه العربيه جاهزه
وجدان قالت بړعب وصدمه عريبه عربيه ليه
عاصم بصلها بنظرات مخيفه وقال علشان ميصحش انهارده نباتو هنا هتيجي ويايا علي شقتي الي في المزرعه ناخدلنا يومين وكمل
بسخريه وقال عرسان بقى
امها زغردت بفرحه وعاصم مسك ايد وجدان ومشي بيها وهيه ماشيه معاه بالعافيه زي ما تكون رايحه تدبح
زفوهم الاهل والجيران وركبت مع عاصم وطلعو على شقتهم
عاصم فضل طول الطريق ساكت مش بيتكام وهيه خاېفه منو