سايب مراتك سنه ونص عشان حضڼ
م كنت اعرف حاجة من دى .. والله .. أ..
جاسر قاطعها بحدة إسمعى كويس إلى هقوله .. دلوقتى أنت وجودك معايا هيساعدنى .. وفى نفس الوقت مقدرش أجبرك على حاجة .. أديكى عرفتى الحقيقة
.. وكله بقى على المكشوف .. عايزه تفضلى على ذمتى لحد ما المهمة تخلص اهلا و سهلا .. عايزه تطلقى حالا .. سكت شوية وقال بخفوت بردة اهلا وسهلا .. القرار قرارك . .
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٠
بارت تانى
قرب منها وقال بوعيد .. لكن و ربنا يا قمر .. لو طلع ليك يد .. أو عارفة حاجة و مخبية لنافخك .. و مش هشفعلك ولا هرحمك .. لأ .. دا أنا هبقى أوسخ و انقح .. لأننا بقينا فى الهوا سوا خلاص ..
رجع بعد وقال ببراءة .. بس القرار فى الأول و فى الآخر يرجعلك .. !
لو قولت أن القطط بتبيض .. هيكون أهون لقمر أنها تصدقه عن عيون .. نبرة .. وكلام جاسر .. الكلام العادى من الحبيب بيبقى أحلى كلام .. و يدوب زى الحلاوة فى البؤ والكلام القاسى .. بيبقى مر .. بيقف فى الزور ومش بيتمحى لأنه جاى من اغلى الناس .. !
جاسر أبتسم .. هتحطى إيدك فى إيدى .. وبدل ما ابقى واحد بحاول هنبقى أنا وأنت .. وهنبقى واحد برده .. عيونك عيونى و ودانى ودانك و ..
قالت قمر بسخرية .. لكن كل واحد لية قلبه لواحده .. !
جاسر بيتنهد .. خلاصة القول .. راضية ..
قمر .. لأ ..
جاسر بيهز راسة برتابه .. وكإنه كان متوقع ..
جاسر بيرفع حاجب .. متعودش عليك قادرة كدا ..
قمر آه .. كل الشكر ليك .. قالت پحده .. اتمنى ومن كل قلبى .. تبقى نباهتك جابت دماغك لدماغى وفهمت أنا لية موافقة على أنى إستحمل إنسان زيك .. !
بصت قمر فى عيونه بقوة .. وقالت من عيونى .. السبب يا حضرة الظابط إنى لما أخرج من حياتك يبقى الخروج نهائى .. متنطليش كل شوية وتقولى يا تحقيق .. يبقى الباب اتقفل بالضبة و المفتاح و مشوفش وشك مرة تانية طول عمرى .. !
لأول مرة جاسر يحس أنه متغاظ .. مكنش عارف من كلامها .. ولا نبرتها .. ولا .. أنها رمت طوبتة وعايزة تمشى .. !
قال بسرعة .. على فين العزم
قمر بضيق هقعد مع بنتى .. مش معتبة الاوضة دى تانى ... أحنا فى حكم المتطلقين !
جاسر زق كتافها خلاها تنام على السرير ..
جسم قمر قشعر و بصتله پخوف . . غطاها وقال بلامبالاة هطلع أنا و هبعتهالك خليك فى اوضتك .. .
قمر إستغربت كلامه .. وشدت الغطا عليها وقالت تمام ... تصبح على خير يا حضرة الظابط ..
مردش و قفل الباب وطلع ..
_بعد شوية _
فتحت قمر عينها .. على صوت زعيق كانت مريم بتزعق ..
قامت مخضۏضة سمعتها وهى بتقول عمو جاسر أنت طلعت وحش ! .. ء .. أنت طلعت زى بابا .. ! ..
جاسر قعد قصادها .. وقال بحنية ل لا .. أنا مش كدا .. أنا بحبك يا مريم والله ..ء..
مريم بصړاخ بعدت عنه .. لكن مش بتحب ماما ! .. قولتلك متزعلهاش و تبقى طيب لكن أنت تعبتها زى بابا .. أنا بكره الى يزعل ماما .. أنا بكرهك بكرهك !
و سابتة وجريت على اوضة قمر .. راحت إستخبت فى حضنها ..
مثلت قمر أنها نايمة .. و شدت عليها فى حضنها ... لكن مقدرتش تمنع الدموع إلى نزلت من عيونها .. قالت بهمس .. أنا آسفة يا مريم سامحيني يا بنتى .. كله بسبب قله حيلتى وغبائى ..ء أنا آسفه .
_فى المساء_
بتصحى قمر على حد بيهزها كانت الدادة .. مش هتقومى .. .
قمر .. هى الساعة كام
الدادة .. ٧ .. أنت نايمة طول نهار جاسر بية لو عرف هيعمل مشكله ..
قمر نفخت .. هو لوحده مشكله كبيرة .. !
الدادة ببرود منبه إنك تاكلى كويس