الأحد 24 نوفمبر 2024

سايب مراتك سنه ونص عشان حضڼ

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! .. 
الصمت بيغلف المكان مرة تانية إلا من صوت شهقاتها .. عليت فجأة .. وبقت ټعيط كإنها طفلة رضيعة من غير حساب لأى حاجة .. 
جاسر قلبة وجعه .. ومكنش عارفة الداء إية .. . حط إيده على الباب .. وهو بيقول بخفوت قمر .. 
قمر بعياط فرصة واحدة ! ..د دا أنا اغرقك فرص .. لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية .. هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ! .. هعالجها أزاى .. ! .. بص سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ! .. أذيتك فى إية .. جاوبنى يا حضرة الظابط .. لو .. لو على حق صحيح جاوبنى .. عايزه أسمع رد جايز أصفاا .. ج جايز أرجع عن قرارى .. ! 
جاسر پخوف بيخبط على الباب پجنون ق قراار إية ! .. قمر ! 
قمر بصوت خاڤت .. وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية .. و جبانه .. مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا .. ليا بس طلب أخير صغير .. 
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب .. أخرسى ! .. وعزة جلالة الله لو ما لميتى نفسك وبطلتى هطل لهكون... 
قمر بمقاطعة .. وبنبرة حزينة .. أمانه .. أمانه عليك .. لتخلى بالك من مريم ... . ! 
وكإن فيه صوت كرسى بيقع .. وبعدها هدوء .. جاسر بيتجنن و بضړبة قوية يكسر الباب و يدخل .. 
بتكون قمر معلقة نفسها فى النجفه بإيشارب ولفاه حوالين رقبتها .. 
جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها .. بياخدها فى حضنه و بصوت بيرتعش ق قمر .. قمر فوقى .. قمرر ! .. 
_الساعه ٨ صباحا _ 
بتفتح عينها ببطء .. وهى جسمها كله ۏجعها .. 
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها .. و إيدها التانية ممسوكة بقوة .. 
بصت عليها .. لقت جاسر قاعد جنبها لكن مميل راسة و النوم غلبة .. و شادد على إيدها كإنها هتطير .. 
بتسحب إيدها لكنه بيشد عليها اكتر .. و بيفتح عينه بقلق .. ملامحه بتهدى لما بيشوفها فوقتى أخيرا .. 
قمر بتعب سيبنى . . سيب إيدى مش كإن مسكتك ليها هتصلح حاجة .. ولا هتربط إلى إتقطع .. 
كلامها بيعكننه اكتر .. لكنه بيتنهد و بيفك إيدها بحذر .. 
بترفع إيدها بتململ .. و بتحاول تشيل الإبرة من التانية .. جاسر بيشدها .. وبيزعق اهمدىى بقااا ! 
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى .. سيبنى أمشى من هنا .. لمستك دى بقت بتكهرب .. ارجوك حررنى من عبوديتك دى ! 
جاسر بلا مبالاة .. تتسابى لوحدك تانى ! .. إنسى يما .. مش كفاية إلى هببتية من شوية ! 
قمر بغيظ والى هببته كان عادى كان رز بلبن ! .. أنت وحش وقاسى
و خبيث و ..... بتلاقى إنه مبتسم فبتبصله بإستغراب .. وكماان بتضحك ! .. الوصف جاى على هواك .. ..عيونها بتدمع وبتقول بغيظ يا جبروت .. يا جبروت .. 
جاسر بيرجع لتكشيرته .. و بيقول پغضب مصطنع .. يابنت الناس .. ليك حق عندى تعالى إضربينى قلمين .. بس متعمليش العمله السودة دى ! 
قمر بصتله بعدم تصديق وقالت بغل حوش حوش الحنان إلى بينقط منك .. ! 
جاسر .. لا حنان دى تبقى أمك اتكلمى عدل .. و بيلاحظ أنه هيتعصب و هيتخانق تانى .. فبياخد نفس و بيقول بهدوء قمر .. ما دام الحقيقة اكتشفت يبقى لازم تعرفيها كامله .. 
قمر بتقوم بتعب .. وهى لسالها كماله .. 
جاسر .. وأهم جزء جزء علاقتك بالقصة .. .. بيتخلص فى كلمة واحدة .. طليقك ! 
قمر بتخبط على صدرها پصدمة مروان !! 
جاسر بشك أنت بجد مصدومه ولا بتمثلى .. 
قمر بدهشة .. بمثل .. امثل فى إية أنا مبقتش فاهمة حاجة .. 
جاسر بيشبك إيده و بيقول طليقك شغال مع تاجر مخډرات كبير .. احنا متأكدين إنه دراعه اليمين لكن مفيش حاجة ممسوكة عليه .. نقدر نجيبه بيها و أمه نخليه يعترف ! .. بيتنهد بهدوء كل اليقين أن مروان هو بداية الخيط علشان نوصل للرأس الكبيرة .. 
قمر بتفكير .. لا .. لا متقولش وأنت فكرت أن ليا يد معاه ! 
جاسر حاجة زى كدا .. فقربت منك .. و رسمت عليكى لحد ما .. الفاس وقعت فى الرأس .. و بقيتى حرمى .. لكن منطقتيش بحاجة .. أنت حويطة أوى ولا غلبانه واتاخدتى فى الرجلين ! 
قمر بتتصدم من كلامة ... وبتقول بتقطيع و پخوف ء أنا .. و رب الكعبة
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات