فتاة التي حملت بالطيران
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
مني تيمور لم اعد امثل له أي شيء
بحثت عن عمل البقاء بالمنزل بالنسبه لفتاه مثلى ترف غير مستحق
تنقلت بين عدة دكاكين صغيره حتي وصلت بالمثابره والعمل الشاق للعمل في محل كبير في وسط البلد كانت قد مضت عدت أشهر عندما بدأت اثبت نفسي في العمل وأصبح لي وضع لا بأس به
عرضت على سيدة أعمال ان انضم لفريقها الذي تختاره للبداء بأفتتاح سلسلة محلات لماركات عالميه قالت إنها لن تنسي من ساندها
أخيرآ من الممكن أن أكون مسئوله عن مجموعه من الأفراد
كافحت انا وزملائي من أجل إنجاح تلك السلسله الخاصه بالماركات العالميه كانت ترتيبي الخامس بعد عام أصبحت مسئوله عن محلي الخاص كنت أعمل بيدي في البدايه حتي استقرت الأوضاع حققنا نجاح لا بأس به
بعدها كنت أكتفي بالاداره ولا أغادر مكاني لا إذ حضر زبون تقيل اعرفه يبتاع بالآلاف ويستحق خدمتي
مما ساهم بانشغالي اكثر واكثر
كنت مرهقه متعبه للتو حضرت من الجامعه عندما ناداني احد الباعه وسط الزحام قال هناك زبون يطلبك
قلت ماذا يرغب بشرائه
قال بنطال واحد
قلت بزعيق انت تفهم كيف يدار المكان تصرف
عاد بعد دقيقه قال الزبون مصر علي رؤيتك يقول انه سيشتري بعشرة آلاف جنيه
ممتعض غادر احمد ثم ما لبث ان عاد غاضبا قال انسه يارا الزبون يقول انه سيبتاع ربع بضاعة المحل وطلب تغليفها وينتظر رؤيتك
شعرت اني صغيره جدا وانا لست كذلك قلت قل له
انت اشتريت ملابس المحل وليس مديرته
وهو يتأفف خرج احمد لخارج المحل ظل يتحدث لدقيقه وعاد
قلت ماذا
قال الزبون قال انه سيبتاع كل قماشه
بالمحل كل شيء كان وجه احمد متهلل قال اكثر من مليون جنيه انسه ياره
لكنه يطلب رؤيتك
ضبطت ملابسي وخرجت اري ذلك المغرور صاحبة المحل لن تغفر لي تضيع صفقه مثل هذه
كان خارج المحل يوليني
ظهره العمال ينقلون الملابس لعربه نصف نقل
تأملته من ظهره يشبه تيمور تمامآ
وقف لحظه حتي انهي لفافة تبغه دعسها بحذائه استدار نحوي وهو
يقول كيف حالك يا عنيده
مليون جينه حتي أنعم بطلتك
قلت وخدودي متورده سيد تيمور
قال تيمور فقط بحثت عنك يا مجنونه في كل مكان لماذا رحلتي دون أن تتركي عنوانك
أعتقدت أنني اهنتك وانك لن تسامحني فقد تعمدت الغياب لوقت طويل وانا لا اتقبل الشفقه
قال إنها مهرك اذا كنتي لا ترغبين بها سأعيدها مره اخري وادفع ثمنها أيضا
قلت مهري
قال انا أرغب بالزواج منك سيكون لك محلك الخاص وهذه البضاعه هديه مني لك
انا لن اقبل ان تكون زوجتي عاړية اليدين بلا عمل أو تعمل تحت إمرة احد
قلت انت تضغط علي تغريني بالمال سيد تيمور
قال لو كان كذلك لابتعت المحل كله من أجلك بل كل السلسله
لكني اعرفك عنيده متمرده مثل القمر ولا أرغب بأمتلاك
احب رفقتك لا تقيدك
اخرج من جيبه علبه انيقه بها خاتم ذهب انحني ومد يده نحوي
كنا وسط الشارع العمال الباعه الماره ينظرون إلينا
انا موافقه تيمور
انتهت
صلي علي النبي واعمل عشر كومنتات