شهد حياتي بقلم سونا العربي
فجاهدت بصعوبة وضعف كى تفتح عينيها فتحتهم أخيرا
صوت تأوهها ايقظه مع رنين الهاتف فتح عينيه وابتسم بحب على وضعهم هكذا نظر بفخر ا وفتح الهاتف على اذنها بعد أن همس لهادى ملك يا روحى
ابتسمت رغم تعبها على أفعاله التى باتت قريبه من قلبها وإجابة بوهنالو
ملك پبكاءمنير
بيخونى يا شهد انا اتطلقت منه
ملك بقوه انتى كمان كنتى عارفة وماقولتيش زى كريم وانا المغفله اللى فيكوا كده تسيبونى مضحوك عليا
شهد بوهنڠصب عنى والله بس ماحبتش اعمل مشاكل وقولت يمكن ربنا هداه وكمان انتى مخلفه منه
ملكانا خلاص ظبطه متلبس فى فندق هنا في القاهرة الهانم اللي بيخونى معاها هى اللى بعتتلى رسالة باللوكيشن
ملك بصړاخبدرى ايه الساعه 7المغرب
شهد ايه 7المغرب صمت قليلا ثم قالتابعتيلى اللوكيشن بتاعك وانا جيالك حالا
اغلقت معها الهاتف وحاولت أن تستند على ذراعيها والفراش متكئه على جسد يونس الذى ضمھا يساعدها على الجلوس
شهد بتعب شديدااااااه حرام عليك بجد يايونس
ابتسمت بشحوب وقالت والله مش عارفة اضحك ولا ازعل
يونس فى ايه وايه اللي حصل مع ملك
قصت عليه ماقالته ملك وأنها يجب عليها الذهاب لها حالا
يونس بقوة تروحى فين كده انا هبعت السواق يجيها
شهد برفض شديدلا طبعا بقا ابقى قاعده هنا وابعت لاختى السواق يجيبها ده اسمه كلام
قهقه هو بقوه عليها وهو يراها لا تقدر على السير بشكل صحيح فاغلقت باب المرحاض بقوه ثوانى وخرجت مطئطه الرأس قائله بتعب وخجليونس ممكن تساعدنى
وقف بسرعه قائلا بخبثبس كده من عيونى
خلص البارت
رائيكوا
اكتر مشهد حبتوه
اكتر مشهد صعب
بحبكوا كلكوا
الفصل الثامن عشر
فوت قبل القراءة لو سمحتوا وكمان الى مش عامل متابعه ليا على صفحتى يعمل عشان يوصلكوا اى رساله جديده او كومنت او توضيحات ومواعيد لو اتاخرت ومره كمان الفوت الفوت ياجماعة الروايه بيشوفها فوق الالف ومش بتكمل الفين فوت
بعد جدال طويل جدا ومرهق استطاع يونس اقناع ملك بالذهاب معهم لبيتهم كى تريح اعصابها بعد اصرارها الشديد على العودة إلى منزلها في بلدتهم ووجد مجنونته تصر على الذهاب معها فهى لابد وأن تكون معها تأزرها فى محنتها وهو اصبح لا
توقف بسيارته الفخمه امام الفيلا فتقابل مع عز الذى كان خارج بسيارته من منزله هو الآخر فوقفوا قبالة بعضهم اغمض يونس عينيه وتمتم داخليايعني حبقت نتقابل وهى معايا بس الصراحة هو راجل محترم ومجبر اعامله كويس
وجد عز يترجل من سيارته ففعل هو الاخر صافحه عز باحترام مساء الخير يا يونس بيه
يونسمساء النور
وقفوا للحديث قليلا قالتقطت عين غز مع ذات النقاب ولكن انتقل نظره تلقائيا الى وجه باكى حزين عيون حمراء ولكن لم تذهب جمالها لم تنظر اليه يبدوا انها غارقه في بحر الهموم تسأل قلبه من هذه الجميله
عقد يونس حاجبيه بضيق وهو يراه ينظر إلى حيث سيارته ويلا لك اتنظر إلى فاتنتى
يونس پغضب عز بيه انت شكلك مش معايا خالص
عزها اه هى مين المدام اللى فى عربيتك دى
يونس پغضب أكبر عز بيه الزم حدودك دى مراتى شهد يونس العامرى
شعو عز بفهم يونس الخاطئ له وأسرع مصححا وهو يقدر غيرته على اهل بيتهلا خالص مانا شوفت مدام شهد معاك في الفرح
امبارح انا اقصد إلى معاها
يونس پغضب واقتضاب دى اخت المدام عنئذنك
تركه ورحل دون انتظار للرد وغيرته بدت كالنيران ستلتهم اى شئ رأته شهد وهو بهذه الحالة فأثرت الصمت الان فحالته غير مطمئنه ولا تسمح بالكلام
اما عز فقاد سيارته من جديد وأحيانا تأتي صوره صاحبه الوجه الاحمر امام عينيه وهى متكئه على نافذة السياره غارقه في احزانها
استفاق عز على نفسه وقال انت عبيط يا عز ماتنشف كده
عاد عز لجموده من جديد عز الفيومى الرجل الوقور ذو الهيبة والطله التى تذهب العقول ببشرته السمراء وملامحه الصارمه وجسده العريض
دلفت ملك بخطى بطيئه مع
شهد التى تمسك على يدها تحسها على السير وتشجعها استقبلتهم عزيزه بترحاب شديد
جلست ملك على استحياء فهى رغم شخصيتها القويه والعنيده إلا أن الخيانه امر مؤلم جدا اكثر الأشياء كسره للمرأة وخصوصا المرأة التي كل حياتها ودنيتها أسرتها وملك كانت نعم الزوجه ولكن ذلك المنير لا يستحق
كان يونس قد أمر الخدم بتجهيز غرفه لملك لتسريح بها طلبت منها شهد الذهاب لتستريح قليلا
شهد تعالى يالا يا ملك تطلعى اوضتك
ملك بخفوتتمام
ذهب
الاثنان وأثناء صعودهم السلم كانت مروه تهبط الدرج ونظرت لهم پحقد واندفعت ناحية يونس وقالت انا عايزه اعرف الفلاحة دى بتعمل ايه هى كمان مش كفاية واحده انت هتجمعلى الفلاحين فى بيتى ولا ايه
توقفت قدمى شهد وملك وتسمرتا بالسلم واحتدت أعين يونس واتجه إليها ولوى ذراعها خلفها وقالانتى اتجننتى ايه اللي بتقوليه ده
مروه پغضب انت