شهد حياتي بقلم سونا العربي
بجمود يالا بقا عشان ماتاخرش على جورى
حسمت امرها صعدت السيارة الى جواره لن تسمح بات توضع بدور الضحېة من جديد
ابتسم هو باتساع من فعلتها فقد ظن انهم سيظلوا يتشاجرون كى تجلس لجانبه
طوال الطريق لم تنطق بحرف رغم محاولات ريهام لجذب حديثها لكن لم تفعل انما ظلت على جمودها منه وهو يحاول ملامسه يديها وفخذيها أثناء القيادة متحججا بجلب شئ او ادارت مقود السياره
الى ان خرجوا وكانوا انتهوا بعض الشئ فقالت ريهام وهى تراه يجلس بشموخوالله ياابيه انت خساره في البهدله ماهو بقعدتك دى وحاطت رجل على رجل وقاعد بهيبه كده ماينفعش تتسحل فى اللف معانا على حاجات البنات دى
وقف من مكانه فنظرت له شهد بريبة ورفض وقالت ريهام ايه ده هتروحوا فين
يونس وهو يجذب يد شهد ولم ينتظر موافقتهاحاجات رجاله
نظرت ريهام لاثره بزهزل ثم اڼفجرت
ضاحكه بينما شهد وقفت بعيدا قليلا ونفضت يدها بڠصب قائله مودينى فين
ابتسمت داخليا وهى تراه يهتم بكل التفاصيل حتى قبل ان تتحدث
شهد وهى تكتف ذراعيها كالأطفال مش عايزه حاجه شكرا وكمان انا عندي كتير
التف لها بابتسامة عاشقه وهمس لها قائلا وانتى مالك انتى واحد وعايز يجيب لحبيبته شويه حاجات انتى مالك بقا مش فاهم بصراحه
وقف هو ينتقى معها فستان لحضور زفاف شقيقته اختار طعها بعض ملابس للخروج وسط رفضها الشديد ولكنه صر على ذلك ذهبت هى لقياس الملابس وظل هو بانتظارها
ساقته قدماه إلى أن وقف امام مجموعه كبيرة قمصان لحريمى اخذ يتطلع لها وهو يتخيل كيف ستكون هيئتهم على ساحرته
يونس لنفسه اصالحها بس الاول وبعدين
حمحم مره اخرى يستعيد وقاره وغادر ينتظرها امام غرفة القياس من جديد
فى افخم قاعات مصر كان يقف يونس ه شهد كتأكيد لها انه لا يخجل منها ولا اى شئ من هذا القبيل وهو اعتذار باثبات مما زاد النيران بقلب مروه التى وقفت لجوارها قائله باشمئزازامال منقبه وبتاع ولابسه كدا لابسه فستان بيبى بلو بيلمع
نظرت شهد ناحية يونس الذى تركها تجيب هى وتأخذ حقها فقالت وهما المنقبين يعني بيندفنوا بالحياه ماله البيبي بلو لون تراند جدا وموضه وعجبنى مش عارفة يعني ايه منقبه ومش منقبه هو الدين عقد وقلاقيع وتزمت المفروض المنقبه يعني تبقى مبهدله ولابسه اسود فى اسود احب اقولك انتى فاهمة غلط فى منقابات بيلبسوا احسن لبس وعايشين حياتهم جدا المهم انهم يلبسوا حاجة محتشمه ونقابها يبقى مظبوط ومش مبين غير عنيها
ابتسم يونس بفخر بعقليتها وشعرت مروة بالحرج وهى التى قدمت لاحراجها وهى تراها تقف مع يونس وصديقه وزوجته فغادرت سريعا تجر اذيال الحرج
وقف هو يحاول السيطره على غيرته الامعقوله فهو يريد اصلاح ما أفسده ووقوف شهد لجواره اشعره ببداية مسامحتها له ابتسم هو قائلا ولسه ده الليلة طويلة يا شوشو
بعد انتهاء العرس كانت شهد تبحث بكل أرجاء القاعه عن جورى إلى أن وقف امامها وقال بعبثبتدورى على حد
شهد بلهفة اه
جورى جورى مش عارفة راحت فين
يونس جورى فى حضڼ ماما من نص ساعه وناموا هما الاتنين
شهد پغضب مشيت ليه وازاى محدش يقولى
سحبها وصار بها ناحية المصعد وادخلها وهى لا تفهم شئ وتقول ماترد عليا الله
توقف المصعد للطابق المنشود فنظر هو للممر الخالى وشهقت هى بتفاجئ
ولم ينطق بحرف إنما ركز على عينيها التى تظهر من النقاب
فتح باب الجناح وانزلها برفق ذهب لغلق الباب بينما ظلت هى تنظر بزهول وفرحه للاجواء الرومانسية من ورود من مختلف الالوان منثوره على الارض والفراش وممر من الشمع مع الورد الاحمر فقط وكلمة اسف بعشقك بغير عليكى
وقال اسف بعشقك بغير عليكى مووت
استدارت له بعتاب قائله بس انت يا يونس وقال ششششش مش هتتكرر تانى سامحينى بقا
ابتسمت بنعومه واماءت له فاقترب قائلا انتى عارفه انتى هيحصل فيكى ايه على الكام يوم إلى بعدتينى فيهم عنك
نظرت له پخوف فقالامممم زى مافهمتى كده بس الاول نرقص سلو مع بعض نفسي في كده اووى من ساعه ماتجوزنا
ايتسمت هى فضمھا إليه وابتدا الرقص معهتنظر له بخجل
شهدى انا مش أسف على اللى هعمله دلوقتي
فى اليوم تعالى رنين الهاتف