روايه حب تاني كامله
نفسي فيه.
كامل بعصبيه وانا كمان زهقت ونفسي تفكري في الناس اللي حواليكي شويه.
فريدة پغضب يعني قصدك ان انا انانيه
خلعت الدبلة من ايديها قبل ما تديه فرصه يرد عليها وحطت الدبله في ايديه وقالت اوعدك اني من اللحظة دي مش هفكر غير في نفسي وبس عشان ابقى انانيه بجد.
قفلت باب غرفتها في وشه وهو واقف مصډوم من چنونها وبيبص علي الدبله اللي بتخلعها تقريبا كل يوم وترجعهاله. هز راسه بقلة حيلة وراح غرفته.
خلف باب الغرفة كانت فريدة واقفه وبتكتم صوت بكاءها وبتتمنى انه يخبط عليها ويصالحها.. كامل كان بالنسبه ليها الاب والأخ والصديق والحبيب.. روحها وقلبها كانوا متعلقين بيه.. كبرت واتربت على ايديه وعمرها ما شافت راجل ينفع يكون في حياتها غيره! هو الحب الاول اللي فتحت عينيها عليها.. وقفت تبكي كتير خلف الباب واتمنت انه يرجع ويصالحها لكن امنيتها متحققتش وسمعت صوت باب غرفته وهو بيتقفل.
اتعمد كامل انه ميردش عليها ولا يرفع وشه يبصلها و ردت عليها شهد ومامتها.
بصت فريده ل شهد واتكلمت معاها بهدوء شهد انا هسبقك على الجامعه.
رفع عينيه وبص عليها لما سمع نبرة صوتها الحزينه لانه مش متعود يسمع صوتها حزين كده.
حاولت انها متبصش عليه وكان كلامها متوجه ل شهد ونظرات عينيها بين شهد والارض.
اتكلمت سميحه مرات عمها بستغراب مالك يا حبيبتي انتي تعبانه ولا ايه
سميحه طب ليه مش هتقعدي تفطري معانا.
فريدة هفطر برا مع واحد زميلي هو عازمني على الفطار.
بصلها پصدمة ومامته بصت ل فريدة بذهول كتمت شهد ضحكتها لانها كانت متأكده ان فريدة لازم تعمل اي حاجة تعصب بيها كامل وتجننه.
وقف كامل من مكانه وقرب منها وهو بيتكلم بنبرة حادة هتروحي تفطري مع ميين
ردت فريدة ببرود مع واحد زميلي في الجامعه هو عزمني على الفطار وانا وافقت وبعدين انت مالك بيا انا حره.
كامل پغضب اه حره وماله!!
بص لأخته وقالها قومي يا شهد عشان اوصلكم الجامعه عشان فريدة تلحق تفطر مع زميلها.
كامل بنفاذ صبر يا امي انا مبعملش حاجة في حياتي غير اني اصالحها.
اتحرك كامل وراها وهو بيكلم نفسه ومش عارف اخرتها ايه مع چنونها ودلعها ده.
وقف بعربيته قدام الجامعه ونزلت شهد من العربية بسرعه قبل فريدة زي ما كامل اتفق معاها واتحرك كامل بعربيته بسرعه قبل ما فريدة تنزل.
اتكلمت معاه فريدة پصدمة انت رايح فين
رد عليها هعزمك على الفطار برا.
اخدها كامل لمكان جميل هي بتحب تروحه معاه وطلب لها الفطار اللي بتحبه ولبسها الدبلة المسكينه في ايديها تاني وهي كانت فرحانه جدا باهتمام كامل بيها وبحبه الكبير.. كانت بتتمنى ان اللحظات بينهم متنتهيش وكامل يفضل يحتويها ويعرف انها بتفتقد حنان باباها وبتحب تحس بحنيته عليها ولما بتزعل معاه بتبقى عايزاه يصالحها عشان تحس انها مهمة عنده وانه بيحبها ومش هيسيبها زي ما باباها عمل وسابها وهي طفله بعد مۏت مامتها وسافر عاش حياته!
بعد يومين في الجامعه.
قعدت فريدة مع البنات في الجامعه وكانوا بيتكلموا في مواضيع مختلفه وفي وسط الكلام عزمتهم صديقه ليهم على حفلة عيد ميلادها وقالتلهم انها هتعمل الحفله في مكان مشهور وهيرقصوا للصبح وقالتلهم علي برنامج الحفلة وفريدة اتحمست جدا انها تحضر الحفله دي.
رجعت فريدة البيت وهي بتفكر ازاي هتقنع كامل عشان يسمحلها تروح الحفله وخصوصا ان شهد رفضت تروح الحفله دي لانها مش بتحب الرقص ولا الاصوات العاليه.
طول الطريق وفريدة بتفكر وكانت عارفه ومتأكده ان كامل هيرفض.
قعدت في غرفتها بعد رجوعها من الجامعه وهي لسه بتفكر ازاي تقنعه.
وصل كامل البيت واستغرب ان البيت هادي وقرب من مامته وسألها بقلق هي فريدة لسه مرجعتش من الجامعه ولا ايه
ابتسمت والدته وقالت رجعت يا حبيبي