حور ورحيم الجزاء التاني
رحيم ولتاني مره يحس برجفه في قلبه لمجرد شعوره بلمستها لمجرد تمسكها بيه للدرجه دي مسك كف ايديها براحه وحاول يشيل ايدها بس كانت ماسكه فيه جامد فضل رحيم رافعه وهي مقربه منه . فضل سارح في وشها.. مش عارف يعمل ايه.
طبعا انا كفايه اني غيرتلك اللبس بتاعك وكويس اني لاقيت حاجه اقدر البسهالك مع انك محتاجه عشره يدخلو معاكي فالتيشرت..بس ده اللي اقدر عليه.. اما بقي باقي لبس اللي جوه ده مش بتاعي ..بكره لازم اجبلها شويه حجات واكيد اللي هتساعدني في ده دكتوره سماح
صباح يوم جديد علي ابطالنا.....
فضلت حور.. تتقلب في السرير... وفتحت عنيها في كسل وهي بتتاوب وبتفتح عينها ببطئ.. وحاسه انها ناسيه ايه اللي حصل امبارح ...شايفه نور فالاوضه المكان احلي السرير بدل نومتها عالارض في المخزن وثواني ابتدت تفتكر كل حاجه تعذيب عمها وابن عمها مۏت والدتها اللي صدمها هروبها من البيت بمساعده فرحه.. جريها بكل طاقتها رجلها اللي كانت بتفتح وهي حاسه بكل حاجه بتدخل فيها مشيها داخل الزرع واخر حاجه شافتها وحست بيها الحائط البشري اللي خبطت فيه واللي انقذها... اخر حاجه فكراها انه قرب منها وشالها ومشي بيها وبعد كده مش قاكره حاجه غير انها صخيت الوقت.. وهي شايفه نفسها في مكان جميل.. ونضيف وواسع شكله من التجهيزات اللي فيه ميدلش انهم فالصعيد . انا فين.. انا سافرت طب سافرت فين.. ايه المكان ده والسرير اللي انا عليه.. مين اللي ربط رجلي بالشاش ده وخدت بالها من الكانولا اللي في ايدها... ايه ده.. اااااه وطلع صوت كله ۏجع من الصداع اللي حاسه بيه.. واخيرا اكتشفت انها مش لابسه .. لبسها ... وبحركه سريعه مسكت جسمها بايدها في خوف.. وبصت حواليها... لمحت رحيم نايم عالكنبه...
صحي رحيم وشال ايده من علي عنيه .. وقام اعد...
رحيم....صباح الخير...
حور... مبلمه ومش بتنطق.. وماسكه في هدومها...
رحيم... بجول صباح الخير.. ماعتسمعيش ولا ايه...
رحيم... مالك هتهتهي كده ليه..
حور...هو انت مين.. وازاي انا لابسه كده.
فهم رحيم.. من طريقه مسكها للتيشيرت...وحس بخۏفها..
رحيم... المفروض اني اللي اسالك انتي مين..
حور.. مصدومه ومبلمه من اللي بيتكلم بمنتهي الراحه...
انتي.. بتقول ايه.. انت مچنون ايه غيرتلك دي.. هو انا بنت اختك.. انت ازاي تسمح لنفسك اصلا تعمل كده انت مچنون..
رحيم.. بعصبيه.. اجفلي خشمك ده واصل..بدل وديني اډفنك مطرحك ولسانك الطويل ده اني هجطعهولك..اولا اني