حور ورحيم الجزاء التاني
وديني لو لمحت كلب من اللي كانو بيجرو وراكي لا اقتلهم وادفنهم بايدي ادامك عشان ارجعلك جزء من حقك...ومره واحده... حصل حوار داخلي بين رحيم..وقلبه... وعقله...
عقله... انت مالك مهتم كده ليه هي تهمك في حاجه..
رحيم.. انا مش مهتم ولا حاجه.. بس مجرد انها صعبت عليا..
قلبه..وايه يعني اصلا لما تهتم جرب ادي نفسك فرصه مره واحده وايه المشكله..
بس انا قافل قلبي من ناحيه الستات خالص...عمري ماحبيت ومش عنديش نيه اني احب..او عالاقل فالوقت الحالي انا كل وقتي لشغلي لاكن الستات لسه ..
عقله... انت عمرك.. ما عرفت بنت عمرك ما عملت علاقه مع بنت.. هتيجي الوقت وتفتح قلبك وتوجع دماغك..
قلبه.. وايه يعني الحب مش عيب ولا حرام..
عقله.. مش هتلاقيها عشان هي مش موجوده
قلبه....لا هيلاقيها عشان هي بقت موجوده
رحيم.. نفض راسه براحه يمشي منها الافكار والحديث اللي طال ..وقرر.. يصلح شويه من اللي حاصل فيها..راح رحيم... جاب طبق. وحط فيه مايه دافيه.. وفوطه صغيره...وجه قرب جمبها..
قرر رحيم كذا مره. براحه وهو ملاحظ تعابير وشها كل ما ېلمس جزء وينضفه يحس بانكماش وشها دليل عن احساسها بالالم ورغم ان رحسم كان بيحاول ينضفلها براحه بس الالم اللي كانت حاسه بيه كان فوق ان حد يلمسها اصلا..خلص رحيم علي اد ما قدر ينضف الډم شويه وبمجرد ما حس انها بتتألم قرر يسيب حجات بسيطه عشان ميتعبهاش اكتر من كده وعشان متبردش...
رحيم... هلبسها ايه دي...مينفعش اسيبها كده ومفيش لبس حريمي هنا.. طب اروح اخد من ساره...
ساره ايه انت كمان عروسه تروح تخبط عليها السعادي.. ده امجد كان ېقتلني ده مصدق..
وبعدين مش وقته وهدخل في سين وجيم منهم...ومينفعش اسيبها لوحدها هنا...بس لقتها .. مفيش غير دي..
راح رحيم.. عالدولاب وفتحه واعد يلعب فيه شويه.. واخيرا اختار تيشيرت من بتوعه بكم وتقريبا كان واصل لقبل ركبتها بحاجه بسيطه..
راح عليها رحيم... ورفع دماغها براحه..ولبسها وبايده براحه من غير ما يبص شال اجزاء اللبس المقطعه اللي كانت لبساها.. ودخل ايدها.. وشده براحه علي ضهرها.. ولصغر حجمها كانت بتروح وتيجي في ايده كأنها طفلها.. لبسها براحه وبيرجعها بايده براحه لقاها ماسكه بأيدها الصغيره.. في كتفه ومتشبسه بيه كأنه هيهرب او كأنها متطمنه بوجوده زي الطفل اللي بيمسك كف امه وبيفضل متعلق بيه...الحركه خطفت قلب