خرجت من الجامعة
لسه موصلناش ليه!..
ممكن بقى تفهمني انت مين جبت الجريدة دي ازاي ان مش قادرة لو مقولتش انت مين و ايه حكايتك بظبظ!
مش هقدر اقولك ان مين! كل اللي اقدر اقوله ليكي انك خدي بالك من نفسك وماتأمنيش لخطيبك حسين! حسين مش زي ما انتي فاكره حسين ده شيطان وش من العالم بتاعك اصلا! ولا ان من العالم بتاعك ان جايلك مخصوص عشان اقولك الكلمتين دول.. مجيتي ليكي هتكلفني كتير اوي! انتي مش هتشوفيني تاني..
هتصدقونى لو قلت لكم ان بعد ما قال آخر جملة مش هتشوفيني تاني ابص حواليا ملقاهوش اصلا واقف!انا لقيت نفسى واقفه وناس كتير ملمومة حولين مني! رجالة وستات.. بيبصوا عليا ب استغراب! ولا كأني واحدة مجننة ماشيه تشد ف شعرها ف الشارع!
م انسية طاهر.. قلب الخلود.. القربان لك! قدم لي المعرفه.. اقدم لك الخلود.. قدم لي علوم الماضي والمستقبل.. اقدم لك ولائي وطاعتي الى الابد!
فضل يردد الكلام ده كتير عشان بعدها باب التويلت يتفتح مره وحده وپعنف! بعدها شوفت مكنش حسين خالص كان شيطان طالع من التويلت
لابس نفس لبس حسين لكن وشه سد اوي! أول ما شفت منظره مقدرتش اتكلم ولا انطق بجملة واحدة! رجلي ثبتت ع الارض وبعدها ماحستش بنفسي غير وانا بقع من طولي!..
فتحت عيني لقيت نفسى
في الاوضة وع السرير.. عشان بعدها بشوية حسين الاقيه داخل عليا الاوضة.. حسين مكنش داخل عليا الاوضة لوحده! حسين كان معاه اغرب حاجة شفتها.. اول ما شفت المنظر ده اترميت ع الأرض! بعدها محستش بنفسي غير وانا بفتح عيني و اشوف اكتر حاجة فزعتني نايمة جنبي
حسين كان واقف غير طاهر الكائن.. ومكنش شكله مختلف.. بالعكس كان هو حسين وبالبدلة السودة كمان.. أما اللي كانت نايمة جنبي عي السرير اللي هي نسخة مني..
انتي طبعا مش فاهمة اي حاجة من اللي بتحصل وعايزه تعرفي ان مين بظبط.. ان حسين ولا مين بظبط بصي يا هبه الموضوع بيبدأ من زمان من أيام قابيل وهابيل.. قابيل كان حاقد عي أخوه هابيل اللي خ حبيبته! قابيل قتل اخوه هابيل عشان ياخد حبيبته منه! هو كان ظلم ل قابيل اشمعنى هابيل يتجوز واحده حلوه.. وانا اتجوز واحده مشوها ان قټلته بس من بعدها بقيت معن في الأرض.. محدش حبني خالص.. أهل قومي كلهم تجنبوا التعامل معايا.. ان سبتهم ومشيت مكان بعيد اوي.. مكان مفيش بني م هيقدر يوصله.. فضلت ماشي كتير الف مدن كتير لحد ما رحت
