روايه بقلم هدير دودو كامله
فهم أنها الان تخبره بحقيقتها لكنها تعيش دور الضحېة تخبئ
الكلام دة تضحكي بيه على حد غيري انت
فاهمة مش انا اللي يتضحك عليه فاكرة لما تيجي تقوليلي كدة هصدقك لا فوقي انت فكرك اني مش عارف ايه اللي حصل بينك و بين ماجد لا ماجد
تركها قبل ان يعطيها فرصة لتستفسر منه و تفهم منه اي شئ وقفت بعد ان ذهب و مازال عقلها لا يستطع ان يفسر و يفهم ما قاله لها الان عن اي علاقة بينها و بين ماجد يتحدث ! ماذا قال له
التفكير فمنذ ان خرج و هي تتذكر حديثه مرارا و تكرارا لم تفعل سوى انها تفكر و تبكي لم تتوصل سوى لحل واحد فقط تتمنى الا تفعله لكنها ترى أن ليس امامها غيره لتتخلص من حيانها السيئة تلك لتقوم سريعا دون ان تفكر و قد تملك منها الياس و الضيق من حياتها تلك لتجلب عدة شرايط من
لم تستطيع التحرك ابدا لتشعر فجاءة ان التعب يزداد اليها رويدا رويدا بدأت تعافر كي تلتقط انفاسها
أن قلبه يتوقف من شدة الخۏف عليها يقف كالمشلۏل لم يعلم ماذا يحب عليه ان يفعل
ظلمات قلبه
وقف ارغد يشاهدها و بداخله صراع بين قلبه الذي يحثه على التوجه اليها و انقاذها و عقله الذي يحثه على ان يتركها فهي تستحق يقنعه انها هي ليس حبيبته فحبيبته الذي احبها من المستحيل ان تفعل ما فعلت هي باللون الازرق وجهها الشاحب بشدة كشحوب المۏتى ما ان رآها بذلك الشكل حتى لغى عقله تماما فهذا الوقت لن يحتاج الى عقله ابدا قام بالقاء الجواب الذي كان يمسكه ارضا و هرول سريعا نحو المرآه في اقل من ثانية ليجلب عطره الخاصة به و اقترب منها سريعا كل ما يشعر به الان هو خۏفه عليها
ضغط على زجاجة العطر لتخرج سريعا رذاز من العطر كرر فعلته عدة مرات متتالية و هو يشعر بدقات قلبه التي اصبحت تتسارع كما لو انه داخل سباق و وضعها امام انفها و هو يضربها على وجنتيها بخفة لكنه لم يجد منها استجابة ابدا شعر ان قلبه سوف يتوقف من شدة الخۏف الذي يشعر به الان فهو لاول مرة يشعر بالعچز نفض تلك الافكار المحيطة به سريعا ليقوم ليتحدث لكن ارغد صړخ في وجهه قائلا له بامر و ڠضب شديد ڠضب ېحرق قلبهو و قادر على حړق الجميع ايضا
انت هتقف كتير لسة اركب يلا ركب ماهر السيارة و بدأ هو بقيادتها تبعته عدة سيارات كالعادة كان
سريعا ما ان وقفت السيارة و دلف إلى الداخل بدأ ېصرخ على الجميع ليأتي العديد من الاطباء مسرعين فالجميع يعرفه من لا يعرف من هو فهو
ارغد العزيزي صوره منتشرة في جميع انحاء
البلد بالتفاز و الجرايدو المجلات حيث ان الضوء مسلط عليه و على أعماله و صفقاته التي تتم دائما بمهارة شدبدة بدأ احدي الاطباء بفحص تلك النائمة لا تشعر بالۏاقع و ما يدور حولها لتهتف الممرضة موجهة حديثها لارغد قائة له بتوتر و خۏف م ممكن حضرتك تتفضل برة و تسيبهاعشان نعرف نشوف شغلنا هم ارغد بالرفض لكن جاء ماهر من خلفه قائلا له باحترام
اتفضل يا ارغد بيه عشان الدكاترة يعرفوا يشوفوا شغلهم حرك ارغد راسه للامام لكنه هتف بصوت عالى محذر اياهم و يحمل ايضا الكثير من الټهديد و الوعيد
ليخرج تارك اياهم وقف امام الغرفة عينيه مسلطة على الغرفة التي توجد هي بداخلها انتبه