روايه بقلم هدير دودو كامله
بالتۏتر و الخۏف لكنها ما ان رات ارغد اليوم يجلس معهم حتي تبدلت جميع المشاعر التي كانت تشعر بها من قبل تحول التۏتر الى الثقة و الخۏف الى ارتياح و اطمئنان كل شي تبدل فهو الوحيد القادر على تبديل كل شي بداخلها تمنت من ربها ان يظل معها طوال حياته و ان يحبها ربع ما تحبه هي الان راضية بربعه ربعه فقط بالنسبة لها إذا حدث سوف تكون مثل المعجزة معجزة من معجزات الدنيا السبع لم تكن تعلم انه يحبها فوق ما تتخيل و تحبه
ابتسمت فايزة في وجهها قائلة لها بنبزة مغزية كانها تهددها أمامه و تضغط عليها
بس غريبة يا اشرقت الايام دي شايفاكي طبيعية كانك اتخطيتي خۏفك و قلقك بسبب اللي كان حصلك
هربت الډماء منه لاحظ ارغد تحولها هذا لم يكن هو فقط من لاحظ لا الجميع لاحظوا لكنهم كانوا يعلمون عن ماذا هي تتحدث لتهتف اشرقت قائلة لها بتوتر جاهدت بصعوبة ان تخفيه لكن لم تعرف فصوتها كان مھزوز و متوتر أمام الجميع
اكد حديثهم هذا الشک داخل عقل ارغد بزيادة تأكد ان يوجد شي خفي الجميع يخفيه عنه لذلك قرر ان يبحث و يعلم هو بنفسه ما هذا الشي الذي لن يخبره احد به
في منتصف الليل كانت اشرقت نائمة لتشعر فجاءة باحد يفتح باب الغرفة انتفضت مسرعة پخوف ظلت تنظر امامها بتفحص تتفحص الغرفة باكملها عينيها تدور بحميع الانحاء لكنها سرعان ما تنهدت براحة عندما لم تجد احد توقعت ان عقلها هيا لها
سرعان ما اعتدل في جلسته ما ان سمع حديثها هذا الذي لا يبشر بالخير ابدا كان ينظر لها
پغضب يخشى أن تقص له علاقتها بماجد فوقتها سوف يطلقها بالتاكيد حفاظا على كرامته كان هذا كل ما يدور في عقله ليرد عليها بجمود و اقتضاب و نبرة غاضبة
كان قلبهما الاثنين يدق بسرعة غير طبيعية هو يخشى ان يكون الان نهاية علاقته بها و هي تخشى رد فعله عندما تخبره يدق قلبهما بعدم انتظام قررت بان تصمد و تقص عليه تكمل خطوتها التي اتخدتها تمنت للحظة ان تنشق الارض و تبتلعها لترتاح من حياتها تلك لكنها سرعان ما هتفت قائلة له بتوتر و
نظر لها باهتمام شديد متذكرا حديث والده عندما قال له ان ما رآته في حياتها ليس بهين ابدا ليقول لها بتشجيع يحث اياها على مواصلة حديثها فهو منذ ان قال له والده و دائما عقله منشغل بهذا الحديث يحاول ان يجد إجابة له و يحلله داخل عقله
قولي ايه االي حصلك
عقدت حاجبيها بدهشة فهي توقعت انه على علم بما حدث لها لذلك تغير
معها لكن طريقته تلك لا تدل على ذلك ابدا تدل على أنه بالفعل لم يعلم اومأت له براسها محاولة ان تشجع ذاتها و هي تشعر بانقباض قلبها بداخلها دقات قلبها تتسارع كأنها تتسابق مع بعض تشعر ان قلبها
ا انا بصراحة يا ارغد من كم سنة ا اتعرضت قالت حديثها و اڼفجرت باكية تبكي بشدة كانها تفرغ ما
كانت تكتمه في قلبها تمنت لو انه ياخذها و يربت على ظهرها بحنان يحتويها بحنانه لكن هيهات فبعض ما نتمناه نتمناه و نحن نعلم انه من المستحيل ان يحدث لكننا بشړ خلقنا الله
لنحلم و نتمنى بعض امنياتنا تتحقق و البعض الاخر يظل حلم بداخلنا و هذا ما حدث معها فهي تمنت اخر شي
من الممكن ان يحدث رغم انه شي طبيعي فمن الطبيعي ان يحتواها في ذلك الامر لانها بريئة ليس لها ذنب لكن في علاقتهم تلك ليس طبيعي ابدا
لكن هو كان في وادى اخر فكر و