روايه جديده بقلم روان مسلم
عايزك ولازم نتكلم
يزن مش وقتوا يا ياسين لما اطمن عليها
ياسين هو انت مش اللي وصلتها لده دا انت دبحتها بالحيا يا اخي
يزن ارحمني لاني بمۏت من جوايا ومش ناقص
خرج الدكتور
الدكتور المريضه فاقت بس اتمني مش يكون في ضغط نفسي عليها لأنها تعبانه نفسيا جدا
يوسف نظر الي يزن نظره طويله
الدكتور اتفضل بس ياريت مش تطول
واتجه يوسف الي الغرفه وجاء يزن يتبعه ليدخل لكن يوسف رفع يده وهو يوقف يزن عن الدخول
يوسف انت رايح فين
يزن اطمن علي حور
يوسف قولت قبل كده انك خسړت الحق في ده وكمان اعتبر اللي بينكوا انت هي و المأذون اللي كتب كتابكوا هايطلقوا وانت هت العلاقه اللي اختي عملت فيها كتير اوي بسببك
لكن يوسف نظر الي ياسين لكي يسكت اخاه أو يبعده حتي لا ينهي حياته بيده الآن
سحب ياسين يزن الي خارج المستشفي
خارج المستشفي
ياسين كفايه بقا يا اخي كفايه لانك عملت كل حاجه تجرحها بيها عايز ايه تاني
يزن بحبها يا ياسين
ياسين بتحبها وده بقا من امتي قولي من لما ش يوم فرحها ولا لما سبتها يوم كامل في اوضتها من غير اكل ولا حتي اخدت في نفسك تشوفها عامله ايه عايز ايه بقا طلاق ايه وهاطلق والعلاقه والتدبيسه وكل ده انت هي عايز ايه منها بقا
ياسين امسك ده وابقا شوفوا
واعطاه مذكرات حور
يزن ايه ده
ياسين بعدين نطمن عليها الاول
في غرفة المستشفي
دخل يوسف الي الغرفه وكانت هي جالسه تنظر في صمت الي الامام
يوسف دبدوبة قلبي عامله ايه عارفه انك وحشاني اوي وعايز يا ملبن البيت يا جميل انت وكمان كده تقلقيني عليكي وتمشي
انها لم تنظر إليه حتي
ولكن نظر يوسف إليها في حزن وجهاها الشاحب الذي فقد
الكثير من ملامحه من الحزن وعينيها التي وكأنها مازالت تبكي الي الان
ويدها البيضاء التي يتوسطها محلول متصل بها
يوسف يعني مش هاتردي عليا يا حور عايز اسمع صوتك
لا رد
خرج يوسف ونادي الطبيب الذي أمرهم بالخروج ودخل هو الي الغرفه
ياسين حور عامله ايه
يوسف مش بتنطق ولا بترد والبركه في الغالي اللي عمل اللي محدش عملوا فيها قبل كده
خارج الطبيب
الدكتور بصوا هو الصراحه هي محتاجه تتعرض علي اخصائي نفسي بسرعه هي فاقده النطق تماما ومش عارف هل ده بسبب صډمه ولا بسبب انها مش عايزه تتكلم
شعر يزن بقلبه الذي يؤلمه كثيرا علي دبدوبته الصغيره التي طالما انجذب
روايه جديده بقلم روان مسلم
موقع أيام نيوز
لها لكنه كان يكابر ويظن أنه لو احبها يكون يفعل شئ منافي للمجتمع الذي يرها علي انها عاهه ومرض وليست عضو من حقه العيش كما يريد
يزن عايز اشوفها واتكلم معاها
يوسف انسي كفايه اللي هي فيه
ياسين سيبوا يا يوسف يمكن ترتاح لما هو يعتذرلها
يوسف لا يا ياسين
ماجد سيبوا يا يوسف يمكن يكون كلام ياسين صح
يزن في نفسه يارب وتسامحني
عقله اتكلم بطريقه حلوه واعتذر و قولها إن الوزن مش هايفرق بينكوا
قلبه ارحمني يارب من غبائو انا هابطل اضخ ډم ناقص عمر اوعي تسمع كلاموا انت بس قول اسف انما كلام رأس المعزه ده سيبك منو
عقله ايوا صح دي هاتزعل لو قال وزن
قلبه يختااااي انت لسه واخد بالك هاتشلني يا بعيد
دخل يزن الي الغرفه ليجدها جالسه وسط شرودها إنها ټجرح في قلبه بحالتها هذه لم يتمني يوما أن يرها هكذا
وتلك العلامه اللعينه التي سببتها يده علي وجهاها تؤلمه كثيرا فكيف له أن يجعل هذا الملاك يتألم
اتجه الي السرير وجلس بجانبها ولكنه لا يعلم من أين يبداء
يزن تعرفي اني عارف اني حمار وحيوان كمان وتعرفي اني اكتر إنسان مش بيعرف يفكره في الدنيا دي واكتشفت كمان اني اعمي يعني طلعت حمار وحيوان ومبشوفش واستاهل اللي يجرالي واستاهل تقومي تطرديني دلوقتي بس زعقي اتخنقي اطرديني طلعي كل اللي عاملتوا فيكي بس مش تسكتي ده بېقتلني بالبطئ يعني انا اهنتك وزعلتك وجرحت مشاعرك ورفعت ايدي اللي تنقطع عليكي فاقومي اضربيني وبعد ما تزعقي وټشتمي وټضربي اطرديني بره بس بلاش السكوت ده انا كنت غبي لدرجة اني ضيعت احلي حاجه في حياتي من ايدي من غير تفكير علي قد ما انت ي كنتي احلي حاجه دخلت حياتي علي قد ما انا ضيعتك بغبائي وتناقضاتي وكانت بتحصل خناقات جويا بسببك لا لا مش تستغربي
انا عارف ان كلامي غريب بس انا في جوايا أتنين حرفيا سرسجيه واحد فيهم قتال قټله وبايع