روايه جديده بقلم روان مسلم
نفسوا والدنيا علشانك والتاني واهب حياتوا انو يطلعك وحشه وده عقل البخاخه علي رأي قلبي
ضحكت حور من كلامه
نظر يزن لها
يزن
احلي ضحكه شوفتها في حياتي يعني لو كنت بصيت للقمر مليون مره فأكيد مش هايكون بحلاوتك وانت ي بتضحكي يعني لو قلت انك وانت ي بتضحكي قمر ابقا بظلمك لانك اجمل منو بكتير
بدأت تضحك ضحكات ممتزجه بالبكاء فهي كانت تضحك علي كلاماته المضحكه وتدمع علي ما فعله بها لقد اذي قلبه ا بكل ما
موقع أيام نيوز
حور بدموع عايزه امشي من هنا رجعني البيت يا يزن
يزن بس انت ي تعبانه يا قلب يزن بس هاتفضلي لبكره الصبح يا دوبي وبعدين هاطلعك
حور شكرا ممكن تطلع
خرج يزن وهو غير مصدق انها تحدثت معه
قلبه اقول الف مبروك يا يزن ولا يا ابو دوبي
عقله دوبي ايه بقا شوفتوا وهو بيعتذر كان اسطوره ولا محمد رمضان في دور البرنس
ايدهايوا اصلي انا اللي بعت أمر لنفسي اني اضړبها م مخ المعزه اللي بعتلي هفئ الاعضاء ده
عقله مسمحلكيش يا هانم تهينيني كده
قلبه يا عم انت كل من هب ودب حط عليك اصلا اتكتم الله يكسفك
وقال لدكتور ما حدث
يزن كيماوي ليه
الدكتور حضرتك مدام حور بتعاني من سړطان المخ وفي مراحلوا الاخيره وكانت هاتعمل عمليه بعد اسبوعين بس لازم تاخد جلستين أو تلاته كيماوي لأن الورم بيتوغل في المخ
كان يزن لا يعي أو حتي يصدق كيف انه توقع أن تكون مريضه بس مش كده
الدكتور انت ازاي مش عارف حضرتك المدام بتاخد جرعات من المخډرات والادويه واللي حصلها بسبب انها مش اخدتهم في معادهم
جاء يوسف عندما لاحظ خروج يزن وانه يقف مع الطبيب
يوسف ايه يا دكتور هي كويسه انا كلمت اخصائي نفسي
الدكتور لا دي اتكلمت
الدكتور ايوا البركه في استاذ يزن
يزن كان يقف مصډوم وغير مصدق ما هذا لا انها ليست حقيقه انها لن تتركني وتذهب انها روحي وقلبي وحياتي وبنتي ومراتي هي انا لا مستحيل
وبدء يتذكر العصير وخلافات ياسين معه وايضا مناعتها الضغيفه التي جعلتها تصاب بحراره
وتحرك يزن وهو في حالة من الهزيان ولا يعرف اين يذهب خرج من المستشفي وركب سيارته وظل يقود حتي وصل إلي أحد الاماكن التي اعتاد الجلوس بها
وجلس وامسك المذكرات لكي يفتحها
اول صفحه
انهارده انا قبلت ولد قمور اوي اسمو يزن عارفه يا سو هو ابن عمو محمد صاحب بابا بس لطيف اوي وحبيتوا اوي لانو كان لطيف ولما
اتعورت جاب لازقه طبيه وحطاها علي الچرح وطبطب عليا وقال هاتكوني بخير يا جنه فاقولت اسمي حور قالي حور من الجنه يبقي جنه ومشي
سوهي مذكرات حور وبتعتبرها شخصيه وبتكلمها
سوانت ي بتثقي في الناس بسرعه بس شكلوا لطيف يا حور
الصفحه التانيه
انهارده تميت ١١ سنه وبردوا يزن لسه هو اللي في قلبي الطفل اللي دلوقتي اكيد بقا شاب مش
موقع أيام نيوز
روايه جديده بقلم روان مسلم
موقع أيام نيوز
قادر يخرج من قلبي تفتكري يا سو هايحبني انت ى عارفه اني مليانه شويه بس بحبوا اوي
سوانا رأي تنسيه هو اكيد نسيكي
أغلق يزن المذكرات وعيونه لا تصمت انها تبكي من قال ان الرجل لا يبكي بل يبكي عندما يحزن قلبه حزنا يجعله ېنزف من الداخل ويبكي من الخارج
عقله اهدي يا يزن هاتكون كويسه
قلبه ايوا هو انت مصدق دبدوبتك زي الفل الدكتور ده هو اللي تعبان في مخوا
عقله بس هب تعبانه فعلا
قلبه لا هي كويسه بس عايزه تخوفني عليها وانا خۏفت كفايه بقا قولها يا يزن اني مقدرش ابعد عنها
يزن انا مش هاسيبها
وقام يمسح تلك الدموع من عينيه وقاد سيارته عائد للمنزل ليحضر شئ وإحضره وانطلق للمستشفي
عند وصوله كان ياسين قد ذهب هو محمد وماجد ويوسف يجلس أمام الغرفه
يزن هي نامت
يوسف وهو ينظر ليزن الذي يحمل دبدوب حور الضخم بين يديه و حقيبه صغيره في اليد الاخري
يوسف ايه ده
يزن حاجات ل حور دبدوبها ودي هدوم نومها علشان تكون مرتاحه وجبتلها مصاصه كبيره عرفت انها بتحبها