روايه جديده بقلم روان مسلم
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
الدكتور هو الألم ده شئ اكيد للأسف انما معرفتها انا نبهتك تجهزها نفسيا للموضوع ده
يزن
طيب هو انا ممكن اكون معاها في جلسة الكيماوي
الدكتور للأسف لا لأن دي اول جلسه والموضوع صعب جدا وانت نفسك هاتكون مش مرتاح
يزن طيب يا دكتور
دخل يزن الغرفه ليجدها مرتديه رداء المستشفيات وكانت تنظر إليه
يزن اه واللهي صح عندك حق بس انت ي هاتبقي كويسه وقمر خالص
حور طيب انا خاېفه بيقولوا هايقصوا شعري علشان العمليه
يزن ومالوا انا روحي قمر في كل حالاتها وكمان الشعر بيطلع تاني مش معضله هو
حور بس انا بحب شعري اوي يا يزن
يزن بدموع وانا بقولك هايطلع تاني
حور ايه ده انت بټعيط يا يزن
ومدت يدها لتمسح تلك الدموع وبدأت تبتسم وتضحك
حور ايه ده انت فاكر اني زعلانه اني هاقص شعري لا انا بحبوا لكن بحبك اكتر بكتير
وبعدها جاءت الممرضه واخذتها لكي
تبدء جلستها الاولي
يزن متخفيش يادوبي مستنيكي وهاقف بره
حور ماشي ياقلب دوبك من جوا
ورحلت وهو يقف في قمة حزنه لماذا تلك القسۏه من الدنيا معها
عقله يصعب عليا قسۏة الدنيا معاها
قلبه المشكله الإكبر انها مش تستهل ده
وقف يزن خارج الغرفه وهو ينظر عبر الزجاج لها وهي تتألم وعيونها تدمع دون أن تصدر اي صوت وعندما تلمح دموع يزن تبتسم لكي لاتشعره بالحزن
انت هت الجلسه ومعاها كانت هي ما بين النوم واليقظة
دخل يزن إليها بعد انا نقولها الي غرفتها العاديه
يزن دوبي عامله ايه
نظرت إليه حور پألم شديد وكأنها غير قادره علي الحديث
يزن طيب يا روحي مش تتعبي نفسك
حتي ذهبت في ثبات عميق
يزن ملاكي انا عارف انك بتعاني بسببي انا زعلتك كتير اوي يا قلبي اسفه
عقله انا بقيت مش عارف اشفق عليها ولا هي زعلك اللي مش بينتهي وحبك اللي بيزيد ليها وانت عارف انها هاتموت
قلبه مش هاتموت يا رأس البخاخه مش تقولها تاني
وبدء يزن يبكي بلا توقف انه لا يستطيع الاعتراف انها يمكن أن تذهب وتتركه ابدا
نام يزن في تلك الليله وهو الاكثر حزنا فعندما احبها وتقبل وجودها وأصبح لايستطيع التخلي عنها جعلتها الدنيا تذهب بعيدا عنه خطوه بخطوه
بعد مرور اسبوع
يزن دلوقتي فاضل ٣ أيام علي العمليه بتاعتها بس انا خاېف اوي يا ياسين مش عايزها تروح
ياسين متخافش دبدوبتك قويه ومش هاتستسلم بسهوله وتسيبك
يزن جبت اللي
قولتلك عليه
ياسين انت متأكد من اللي ناوي عليه
يزن اكيد
اخرج ياسين من حقيبه في يده ألة حلاقه واعطاها ليزن
ياسين انا هاخش اطمن عليها
يزن لا معلش يا ياسين هي مش عايزه تشوف حد من امبارح خالص حتي دخلتلها وطلبت اني اطلع
ياسين حتي يوسف
يزن ايوا حالتها النفسيه في النازل وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها
ياسين متخفش أنشاء الله خير بس تعرف شكلها اتغير وخست اوي اوي
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج
كانت حور جالسه شارده لا تنظر إليه اصلا وجسدها الذي أصبح هزيل بعض الشئ واللون الاسود الذي رسم تحت عينيها
يزن دوبي عامله ايه
حور كويسه الحمد لله
يزن
يزن حور ي ايه روحي مفيش حاجه تزعلك كده يا قمري انا انا مش بحب اشوفك كده
حور بس انا كويسه يا قلبي
يزن قلبك الله قده ايه حلوه منك استني اما اشوف الممرضه فين
لكن دخلت الممرضه ومعها بعض الادوات لتبدء في قص شعر حور التي كانت صامته تنظر بحزن لخصلات شعرها التي تتساقط في كل ناحيه
ما هي إلا دقائق وأنهت قص شعرها بالكامل وخرجت
يزن نظر ل حور التي كانت بدئت الدموع تهطل من
عيونها
رفع يزن الة الحلاقه وبدء يزيل شعر رأسه بالكامل
حور انت بتعمل ايه
يزن عايز ابقي زي دوبي
بدئت تبكى
يزن لا عياط لا بس
ايه رأيك بقينا قمرات اوي وشوفي جبت ايه
وخرج ليحضر قميصين كل منهم عليه صورة ل حور وبجانبها يزن التقطتها يزن في الميتم
حور حلوين اوي
يزن لا صاحبتهم احلي بكتير
وساعدها لترتديه وارتدي قميصه وجعلها تستند عليه وخرجوا من الغرفه حيث كان يقف يوسف وياسين
يوسف علشان تعرف ان ربنا بيحبك أنو ادالك دبدوب قمر زي ده
يزن اكيد بيحبني علشان خلها جنبي
ياسين يا عم الرومانسي طب وزع عليا انا والغلبان التاني
يزن بس يا باير منك ليه انا هاخد قمري تتمشي شويه يلا يا قمري
حور يلا ياقلبي
يوسف قلبك وده من امتي
يزن ملكش فيه يا معنس شوف نفسك وانت مش لاقي كلبه تعبرك انت وراس البطيخه التاني
ياسين انا بطيخه
يوسف الصراحه ايوا
ضحك الجميع ومرت الأيام بسرعه لكي يأتي صباح العمليه
الدكتور هي دلوقتي اتخضرت واتجهزت للعمليه
يزن هاتكون بخير صح
الدكتور انشاء الله مش تقلق كده
اكثر من ٨ ساعات و العمليه لازالت قائمه ويزن يجلس وقلبه سايخرج من قفصه الصدري وبجانبه يوسف وماجد وياسين كل منهم يجلس في جانب وحده
خرجت احدي الممرضات
يزن هي كويسه صح انت خلصتوا
الممرضه اسفه بس المريضه حالتها خطړ جدا وحصل ڼزيف مننا
ورحلت من امامه بسرعه
يزن يعني هاتروح مني خلاص قولهم يا يوسف انها مينفعش تروح مني
وبدء ېصرخ ويضرب في الابواب پعنف
ولكن يوسف امسكه جيدا ونظر لياسين ليحضر دكتور ومهدئ بسرعه
مرت ساعات ويزن لا يشعر بشئ
ولكن تدور بعض الذكريات في عقله
من خمس سنوات
يزن يزن
يزن ايه يا احمد في ايه
أحمد
يا عم انت كل ما تشوف شكارة القش دي تقعد متنح ليها كده
يزن تعرف لو قلت عليها كده تاني واللهي اقټلك فاهم
احمد وانا قولت حاجه غلط يابني دي قد كده انت مش شايف
يزن ملكش فيه بحبها
وجاءت فتاه وهي صديقه أحمد
ليليا زيك يا يزن اه مش
روايه جديده بقلم روان مسلم
ماترد ما انت باصص لدبدوبه اللي بتحبها
يزن طب انا ماشي علشان مش اغلط فيكي
ليلي طب اهدي علي فكره مش بتحبك وانا شوفتها واقفه مع ياسين اخوك امبارح
يزن انت ي كدابه
ليلي طب اسأل ياسين
يزن مستحيل انا ماشي من هنا
ورحل يزن ولكن عندما وصل إلي المنزل وجدها في المنزل تعطي ياسين الكتب
يزن في نفسه بكرهك وعمري ما حبيتك ابدا انت ي خاينه وياسين كمان
عقله ايوا شوفت البقره بتاعتك اديها طلعت بتخونك و مع اخوك
قلبه اسكت انت يزن هي صاحبة اخوك مش اكتر وانت مش اعترفتلها بحبك
يزن انا هسافر مش عايز اشوفها تاني
بدء يزن يستيقظ
كان ياسين يقف أمامه
ياسين حمدلله على السلامة يا يزن
يزن هي كويسه صح قول انها عايشه
ياسين تعرف قدر ربنا هو اللي بيمشي حياتنا
يزن انت بتقول ايه لا
نهض وبدء يجري في المستشفي كالمچنون و وصل إلي غرفة العمليات ونظر بالداخل هناك چثه مغطائه برداء ابيض
بدء يصدم رأسه في الحائط
يزن لا لا انت ي مسبتنيش لا مستحيل لا يا حور متعمليش فيا كده انت ي لسه عايشه انا عارف
ودخل الي غرفة العمليات وسحب الغطاء ليجد دبدوب
ياسين من خلفهي لا علشان ترتبي
انقض يزن عليه
يزن بقا كده انا كنت هاموت يا
ياسين ما انت بقالك خمس سنين مخبي انك بتحبها يا هي بخير
يزن انت عرفت
ياسين المستشفي كلها سمعتك دا انت كنت بتحكي ليك والزمن
دخل يزن غرفتها ليجدها نائمه مثل الملاك وجلس يتأملها
يزن تعبتني في حبك يا دبدوبة قلبي
تمت بحمدلله