روايه جديده بقلم روان مسلم
بس لا انا مش عايزك تخسي ها لازم تهتمي بأكلك لانك دوبي انا
احمرت حور خجلا من طريقة يزن ولكنها في قمة السعاده بحبه الكبير وقلبه الاكبر
حور عارف حاجه
يزن لا يا دوبي مش عارف
حور بحبك
انت فض يزن من مكانه أنه سعيد بل في قمة السعاده
يزن انت ي قولتي ايه انا سمعت صح مش كده
يزن انت ي اتكسفتي يا دوووووبي بس انا سمعتها
وقفت السياره فانظرت لتجد نفسه ا أمام دار الايتام
حور انت جايبني ه
قبل انت تكمل كان يزن
يزن بحبك بعشقك كل حاجه فيكي انا بعشق كل تفاصيلك واسف علشان في يوم جرحتك أو زعلتك أو خليت دمعه تنزل عينيكي
يزن ايه الفراوله دي انت ي بتكوني قمر وانت ي مكسوفه كده يلا مش تبص كده يلا لسه زين وا مستني جوا
حور بسعاده زين وووا
يزن لا كده هارجع في رأيي انت ي بتقولي زين وا كده ليه
حور ايه ده طفل وكمان انت بتغار يا روحي
يزن روحك لا اثبت يا يزن هي حلوه بس مش كده اهدي بس
يزن قوليها تاني
حور روحي
يزن انت ي اللي روحي
نزلوا من السياره وهو يحمل الصندوق وهي
في الميتم
كان زين يقف وينتظرها
زين وحشتيني اوي يا طنط حور بس هو ايه اللي جابوا معاكي مش ده اللي زعلك
يزن
ايوا بس اعتذرتلها واللهي وهي سامحتني صح يا حور ي
حور ايوا يا زين
ابتسمت حور لانها قد نسيت ولان يزن تذكر
واعطته الصندوق والذي فتحه ليجد داخله مجموعه من ألعاب الأطفال ليبتسم حور
يزن لا عيب يا زين مينفعش كده
ثم مد يده لزين وأخذه معه ليبعده عن حور
عقله لا إله إلا الله بقينا نغار من أطفال كمان ارحمنا يارب
عقله اه صح
وعاد واخذها الي مكان ما داخل جنينة الميتم لتجده مزين بالكامل واضواء في كل مكان لتنظر جانبها ولا تجد يزن
حور يزن انت روحت فين
ظهر يزن من جانب الشجره و بدء يقترب وبيده باقه من الزهور وكانت باللون الاحمر والأبيض
ونزل ليجلس علي ركبته امامها
واعطاها الزهور وقام وحملها ودار بها قبل أن يسمع اجابتها
حور قبلت قبلت بس نزلني
يزن لا
حور يزن ونبي انا دخت يزن
فزع يزن و وقف و وضعها علي الارض لكي تقف لكنها غير متزنه وسوف تسقط لكنه
يزن اسف اسف مقصدتش
ثم حملها و وضعها علي كرسي وذهب
حور انت هاتسبني
يزن وانا اقدر ده هما خمس دقايق بس
و ذهب يزن ثم عاد بعد دقائق ومعه دبدوبه كبيره علي رأسها فيونكه
حور دي ليا
يزن لا هو الصراحه مش ليكي دي صاحبتي
حور بتاعتك يعني
يزن لا دي
هديه لدبدوب بتاعك علشان هو ينام جانب مراتوا وانا انام جنب مراتي
حور مراتك مين
يزن لا إله إلا الله هو في غيرك يا دوبي
حور لا مفيش بس انت بتقول انك عايز
يزن فيها حاجه دي
حور
يزن كده شكل مفيش رد طالما الفراوله طلعت
وقضي اليوم حتي الساعه ٦ ليلا واخذها وصعد للسياره ليعود مره اخري للمستشفي
في السياره حيث كان يزن يقود وهي نائمه
يزن نفسي واسيب الدنيا كلها
عقله علشان العربيه تنقلب بينا وتبقي سبت الدنيا كلها فعلا
قلبه بس لما نسبها مع حبنا يبقي تولع الدنيا
عقله ارحمني ياللي بترحم عبادك ټموت مع مين يا عيل يا مايع انت وحبك ايه حبك برص
قلبه هاتفضل كده مبتفهمش في الرومانسيه يا عديم الإحساس يارأس البطيخه
عقله بقا انا رأس بطيخه
يزن الصراحه ايوا يعني
قلبه شوفت حتي يزن قالي انك بطيخه
يزن اسمي استاذ يزن يا انت والبطيخه التاني
وصل يزن بسيارته الي المستشفي ونزل ليحمل حور لكنها استيقظت
حور لا انا هانزل لوحدي
يزن بس انا هاشيلك
حور لا ممكن تسندني
نفذ يزن طالبها دون نقاش وبدأت تستند عليه حتي دخلت الغرفه
جاء الطبيب يطلب من يزن ان يتركها لكي يبدئوا بتجهيزها لأول جلاساتها الكيميائيه
يزن بس يا دكتور هي متعرفش حاجه عن موضوع الجلسات وكمان هي هتوجعها