الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه مكتملة بقلم مارينا عبود

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بسعادة مع بعض كانت ريم واقفة فى المطبخ وبتعمل العشاء حست بيه من ابتسمت وقالت بحب
كنت فين 
نزلت جبت شوية حاجات من عند عم محمد وجيت.
لفت وشها ليه وقالت بحب
طيب يلاه علشان نتعشاء.
ابتسم ومسك خدودها وقال بمرح
عيوني للجميل بس عاوزك بعد ما نتعشاء تجهزي نفسك والشنط علشان مسافرين بكرة الصبح
بكرة الصبح!!!
قالتها ريم پصدمة فقال بهدوء
آه لغيت كل مواعيدي وسلمت الشغل لسيف وقررت اخدك شهر عسل.
عنيها لمعت بفرحة ابتسم وډفن رأسه فى رقبتها وقال بحب
مهجزلك مفاجاة حلوه اووي متاكد إنك هتحبيها.
طلعت من وقالت بحماس 
قولي إيه المفاجاة ديه 
مسك تفاحة من الطبق إللى جنبها وقال بمرح
لو قولتلك إيه ألمفاجاة هتبقا مفاجأة ازاى !!!
خلاص هحاول استنى.
تانى يوم كانوا الإتنين فى العربية وفى طريقهم للساحل ريم كانت بتبص من زجاج العربية وهي مبسوطة وتيم ماسك إيدها وبيبصلها بحب وفرحة وهو شايف فرحتها.
مبسوطة
مبسوطة اووى يا تيم.
اتكلمت وهي ابتسم وشال دراعه وباس رأسها
وأنا عاوزك مبسوطة كده دائما.
غمضت عنيها ابتسم على طفولتها وركز فى الطريق.
بعد ساعات كان واقف قدام شالية جميل ومتحاوط بالزرع.
فتح باب العربية لقاها لسه نايمة ابتسم وشالها ودخل نومها فى اوضتهم.
ورجع تاني جاب الشنط وحط هدومهم فى الدولاب.
قرب وباس جبينها وطلع علشان يجهزلها المفاجاة.
بعد وقت بدأت تفتح عنيها قامت وهي بتفرك فى عنيها بضيق بصت حوليها واټصدمت لما....
البارت الأخير 
فتحت عنيها وبصت حوليها باستغراب قامت ودورت على تيم ملوش أى أثر.
لفت انتباها العلبة المحطوطة جنبها على السرير ابتسمت وافتكرت المفاجأة! قربت وفتحت العلبة لقت فستان شيك ومعاه ورقة
اجهزي وانزلي تحت مستنيك
ضحكت وبدأت تجهز نفسها بعد نصف ساعة كانت بتبص للمراية بحب لبست نظارتها ونزلت.
فضلت تبص حوليها پخوف بس فرحت لما لقت نور جاى من الجهة التانية للشاليه وتقدمت كام خطوة لقت ورد مفروش على الطريق وكأنه بيدلها على الطريق ابتسمت وبقت تمشي ببطئ لحد لقته واقف ومديها ضهره وفى تربيزة متزينة بشكل رومانسي وجميل.
ابتسمت وقربت حاوطت خصره وحطت رأسها على صدره ابتسم ولفلها وفى إيده بوكيه ورد جميل بنفس اللون إللى بتحبه
عنيها دمعت وقالت بحب
أنت عملت كل ده علشاني!! 
بصلها بحب ومسح دموعها بكف ايده
مش عاوز اشوفك بټعيطي تانى مفهوم
ضحكت وهزت رأسها بالموافقة فابتسم وشغل أغنية رجع الټفت وحاوط خصرها وبدأو يرقصو.
إيه رأيك فى المفاجأة ديه
حلو اووى يا تيم بس أنت لحقت تعمل كل ده أمتى
كنت مجهز لكل حاجة من قبل ما نوصل هنا.
طيب والشاليه الجميل ده. 
ابتسم ولفها حوليه وقال بمرح
لا الشاليه الجميل ده بتاعي أنا وأنت.
وقالت بفرحة
يعني المكان الجميل ده ممكن نيجي فيه فى أى وقت
بالظبط كده.
ابتسمت وحطت رأسها على صدره
تعرف أنا بتمنى إيه
بعدها وشال نظارتها وقال بحب
قوليلي بتتمنى إيه وأنا اعملهولك.
مسكت فستانها ولفت حولين نفسها وهي بتضحك
نفسي نعيش حياة جميلة بدون مشاكل نجيب أطفال ونقدر نربيهم صح ونعمل عيلة لطيفة وهادية والمهم إنك تكمل معايا الباقي من عمري.
قرب وقال بحنان
اوعدك ده هيحصل ومش هسمح لأى مشاكل انها تأثر على علاقتنا.
بعد كام خطوة ومدلها إيده وكمل بمرح
ودلوقتي ممكن الأميرة تتفضل معايا علشان نتعشاء سوا.
ضحكت على طريقته وحطت إيدها فى إيده.
ابتسم وسحبلها الكرسي وطلب منها تقعد قعدت وهو قعد قصادها وفضلوا يحكوا فى أمور تخص حياتهم وسط عشاء رومانسى وضحك وهزار بينهم.
تانى يوم كانوا قاعدين فى مطعم جميل.
حبيبي أنا هروح الحمام دقيقة وهرجع.
تمام يا حبيبتي متتاخريش.
ابتسمت وسابته ومشيت...مسك تليفونه وبدأ يلعب عليه.
تيم!
رفع رأسه وقال پصدمة
هنا !! أنت إيه إللى جابك هنا
ابتسمت وقالت بفرحة
مش مصدقة
إنى بعد السنين ديه شوفتك مرة تانيه.
عاوزه إيه يا هنا
اتنهدت وقالت بحزن
تسامحني ونرجع من تاني تيم أنا بحبك.
بصلها وابتسم بسخرية
نرجع!! وحب! أنت مقتنعة بالكلام إللى حضرتك بتقوليه !!
اه مقتنعة واووى تيم أنا بقالي سنين بدور عليك وما صدقت لقيتك.
هنا أنت عمرك ما حبتيني كان كل إللى بيهمك مصلحتك وبس علاقتنا ديه كانت علاقة حب من طرف واحد طرف عمل كل حاجة علشان يسعدك وأنت مع اول مشكلة رمتيه وروحتي لغيره! 
تيم أنت مش فاهم حاجة!
بصلها پحده وقال پغضب
ومش عاوز افهم أى حاجة منك! أنت أكتر حد اذاني وكسرني ومستحيل اسامحك مهما حصل.
ابتسم وكمل ببرود ونظرة استهزاء
وريحى نفسك يا ست هنا أنا اتجوزت واتجوزت الإنسانة إللى عوضتني عن كل الخړاب إللى أنت عملتيه فى حياتي اتجوزت أكتر إنسانة حبيتها فى الدنيا وحبي ليها أضعاف حتى الحب إللى حبتهولك زمان ودلوقتي تقدري تمشي علشان مراتي هتيجي دلوقتي ومش عاوزها تشوفك هنا.
عنيها دمعت ومسكت إيده وقالت برجاء
طيب على الأقل اسمعني ولو لمرة.
كان هيتكلم بس لمح ريم واقفة قريب منهم وشايفاهم بعد إيد هنا وبصلها پخوف وهي

فضلت بتبصله بحزن اتنهدت وسابت الكافية وطلعت تيم زق هنا وطلع وراها وهو بينادي عليها
ريم ريم استنى.
هنا بصت لطيفه وعيطت بندم إنها ضيعته وقبلت تسمع كلام ابوها بأنها تسيبه.
تيم مسك إيد ريم ووقفها
أنا مش بنادى عليك.
لفت وشها الناحية التانية وقالت بضيق
سيبت الهانم ليه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات