روايه مكتملة بقلم مارينا عبود
غلاوتها عنده كانت كبيرة ومتتوصفش هو معترف إنه غلط لما اختار يمشي ويهرب من إللى حصل مكانش ابدا يتوقع أنه سفره هياثر على طفلته المدللة وېجرحها منه..
بعد وقت ومسح دموعها
بس خلاص متعيطيش مش عاوز اشوف دموعك.
باس جبينها وقال بحزن
بكره فرحك مش عاوزك تتعبي بسببي اليومين دول يعدوا على خير ومش هبطل ذن عليك لحد ما تسامحيني.
البارت الحادى عشر
وقف مصډوم أول ما وفضلت ټعيط.
أخد نفسوقال بحزن
وبعدين فى العياط ده بقا! فى عروسة ليلة فرحها ټعيط بالشكل ده
مردتش عليه وفضلت ټعيط اتحرك كام خطوة وهو حاضنها وقعدها على السرير وقعد على ركبه قدامها وقال بتعب
طيب أنت عاوزه إيه وأنا اعملهولك عاوزني محضرش الفرح
طيب أنت بټعيطي ليه دلوقتي.
بصتله بعيون مليانة دموع وقالت بحزن
أنت هتمشي تاني مش كده
ابتسم ومسح دموعها
لا يا حبيبتي خلاص مش همشي تانى.
أنت بتكذب علي علشان معيطش مش كده
ابتسم وقعد جنبها حط رأسها على صدره وقال بحنان
لا مش بكذب أنا خلاص نسيت كل حاجة ومبقاش الماضي ليه أثر على حياتي أنا لما قررت السفر أخدت القرار ده بس علشان ارجع اقف من تاني وتشوفي دكتور نور إللى قاعد جنبك ده.
قالتها بزعل وكأنها نسيت كل حاجة وكل زعلها منه فى لحظة! ابتسم وباس جبينها
آه يا ستي مش هسافر وهقعد على قلبكم هنا.
لفت وشها وبصت الناحية التانية فقال بحزن
أنا عارف إنه مش سهل تنسي إللى حصل وتسامحيني فى يوم وليلة بس اوعدك مش هبطل احاول لحد ما تنسي وترجعي أحسن من الأول.
قالت كده ومدت إيدها قصاده فضحك بفرحة بحب مهما مرت سنين هتفضل هي طفلته المدللة وأول حب مش بس اخته وتؤامه من الطفولة وعلاقتهم مميزة والكل بيحك عنها وهو أخد عهد على نفسه إنه هيرجع علاقتهم زى ما كانت.
تانى يوم كانو كانت ريم بتتمايل قدام تيم وبيرقصو بعد ما تممو جوازهم وبقت خلاص مراته وعلى اسمه.
شكرا لأنك موجود.
قرب وهمس فى اذنها بحب
أنا إللى المفروض اشكر ربنا إنه بعتك ليا وډخلتي حياتي.
ابتسمت وفضلت تتمايل معاه على نغمات الأغنية دقايق ونور قرب وقف جنبهم بعد تيم وقال بغيرة
كفاية كده دوري أنا.
بدأنا شغل الغيرة من دلوقتي!
نور ضحك ومسك إيدها ورجع بص لتيم وقال
احمد ربك إنى وافقت اجوزهالك.
لا أنا الظاهر إنى غلطت لما رجعتك تاني.
الإتنين ضحكوا وريم بقت ترقص مع نور وهي مبسوطة وتيم واقف بيصورهم ومبسوط إنهم اتصالحو وفرحتهم رجعت.
بعد وقت من الرقص والفرح كله رجع بيته وتيم دخل الشقة وهو شايل ريم إللى كانت مكسوفة اووى منه وډافنة رأسها فى صدره.
نزلها وقفل الباب بصلها ولاحظ توترها فابتسم وقرر يعمل حاجة علشان تطلع من حالة التوتر والخۏف المسيطر عليها.
رفعت رأسها وفهمت إنه بيحاول يطلعها من المود ابتسمت وبصتله بأمتنان فمدلها إيده وقال بمرح
يلاه يا زوجتي الحلوه أعرفك على شقتك.
ضحكت على تصرفاته وحطت إيدها فى ايده
ډخلها كل مكان فى الشقة كانت شقة متصممة بشكل فاخر كانت بتبص لكل حاجة بأعجاب وفرحة أخدت أوضة النوم إللى كانت متزينة بشكل مميز ومليانة صور ليها وليه وفى صور لطفولتها بصتله فبصلها وفضل يحرك ايده فى شعره وقال باحراج
كنت حابب اعملك مفاجاة بس احنا ملحقناش نتصور ونعمل ذكريات فطلبت من والدتك كام صورة لحد ما نعمل ذكريات لطيفة سوا ضحكت فابتسم وقال بحب
أنا بحبك اووى معرفش أمتى وازاى حبيتك الحب ده كله! كل إللى اعرفه إنه قلبي بقاا متعلق بيك بشكل مش طبيعي والوحيدة إللى لقيت نفسي معاها هي أنت وواثق إنك هتكونيلي العوض عن كل حاجة أنا عشتها زمان.
قالت بعيون بتلمع بالدموع
وأنا كمان بحبك اووي ومحظوظة إني قدرت أخد قلبك.
سند جبينه على جبينها وقال بحب
أنت خاېفة مني
ابتسمت وهزت رأسها بلا فابتسم و....
تانى يوم فتحت عنيها على ضوء الشمس الداخل من البلكونة بصت جنبها لقته قاعد بيتأملها ابتسمت وبصتله بخجل ابتسم وباس جبينها وقال بحب
صباحية مباركة يا جميل.
دفنت بخجل وقالت بصوت يكاد مسموع
يباركلي فيك.
حط ايده على شعرها وقال بحنان
قومي يلاه غيري هدومك وتعالي علشان عاملك فطار محصلش.
أنت كمان بتعرف تطبخ!!!
قام وقال بمرح
اومال يا بنتي أنا شيف شاطر وهعجبك اووي.
ده أنا شكلي هدلع اووي معاك.
قالت جملتها وهي بتطلع هدوم من الدولاب فأبتسم وحاوط خصرها
حبيية قلبي تدلع براحتها.
ابتسمت وطبعت
خده ودخلت تغير هدومها ضحك
وطلع جهز السفرة لحد ما طلعت اتفاجئت أول ما شمت ريحت الأكل بصتله بأعجاب وقالت
ريحة الأكل لوحدها تدل إنك شيف شاطر.
شد لياقة قميصه وقال بغرور
طبعا طبعا يا بنتي.
ضحكت وقعدة جنبه على السفرة وبدأو أكل وسط هزار وضحك بينهم.
مر أسبوع وهما عايشين