نرجس يا نرجس انتى فين يا يبنتى لسه بيفتح
العرق من على جبينه ونزل ايديها اتلمي بدل ما اكسرك مش عايز حد يبصلك يا مريم..
نستوب هنا
اعرفكم بي مريم واحدة كدا من بتوع بنات الليل تحب فلوس احمد مغفلاه و مفهماه ان هي بټموت فيه وهوا ماشي وراها و مصدق حبها وفضلت ورا لحد موقعته وعندها 23 سنه ..
احمد عنده 28 سنه ومن اغني رجال الأعمال في مصر بيعمل في استيراد وتصدير انسان متواضع جدا ومش بيحب عيشه الرفاهية والراحة واشتري شقه متواضعه كان عايش فيها هوا نرجس وحاصل علي بكالوريوس تجاره .
نرجع بقي يا حلوين
عند نرجس قعدة في غرفتها وشها شاحب اللون وتحت عيونها منفخ من كتر العياط .
نرجس في نفسها بقي كدا يا احمد زهقت مني زهقت من حبي ليك .... قامت من علي سرير واقفت قدم المرايا دا مش شكلي دي مش أنا و بتمسح وشها پعنف خبطت ايديها على التسريحه مش انت يا احمد ازعل عليه .....انت بعتني و انا اشتريتك يبقي مش من حقي اضعف مش من حقي استسلم لذكرياتك انا مش هفضل هنا في مكان دا اعيط .
عند احمد
رجع البيت ملقاش نرجس دخل والبيت اصبح فاضي اول مرة يحس بالاحساس دا.
في نفسه مالك يا احمد مش هوا دا الي انت عايزو اتنهد بضيق قبل ما يدخل ينام شاف ورقه تحت رجل الكنبه
كانت الرساله اللي كانت سايباها نرجس قبل ما تمشي قاعد يقرا فيها وفي عينه الندم لان ظلمها معاه اخد الورقه واحتفظ بيها.
وعمل فرح وكتب الكتاب مر اسبوعين على جوازهم
بدا احمد يضايق من طالبات مريم المستمرة
وعلي طول سهر مع صحابها وكل يوم تطلب مبلغ مش بياخدوا واحد شغال في بنك
وفي الاسبوعين اللي فاتوا المفروض يكونوا في شهر العسل يقعدوا شويه مع بعض لا على طول يلا نخرج يلا نسهر وعلى طول طلبات انا عايزه دي لا انا عايزه ده
كان احمد واخد الموضوع هزار وعادي والليله بتعدي
عادة شهر علي دا الحال
وفي يوم من ايام رجع احمد من شغل تعبان وهلكان مش قادر نادي علي مريم بس
مافيش رد
دور عليها في شقه مش موجودة
لحد ما جت الساعه 11 دخلت البيت
فضلت تتمشي بصعوبه مش مركزة وعامله تضحك علي آخرها وصلت للباب اوضه النوم وتصرخ من ضحك فتحت الباب .
ولسه هتفتح النور فتح احمد الاباجوره اللي جنبه على الكرسي
احمد پغضب ما لسه بدري يا هانم الي في ايده وقام من علي كرسي وقرب منها كنتي فين
احمد فتح عيونه من صډمه لما شافها بالمنظر دا شد شعرها بقوة وقرب منها
_ مش مكفيكي تخرجي من غير اذني لا وكمان راجعه البيت فضل يضرب فيها بكل قوته على كل جسمها وجابت الډم من مناخيرها .
_بصړاخ انت واحده رخيصه وفاجره وچرجرها من شعرها خرجها بره الشقه بصوت عالي انتي طالق .
وراح رمى كل حاجتها في الشارع .
عند نرجس
بقت بي احسن حال حتى ما بقتش تفكر في احمد نهائي وبدات تشتغل على نفسها وتكون نفسها من جديد واشتغلت علي حلمها موديل
عند احمد
عاده اسبوعين وهو في حاله اكتئاب وكان بيفتكر كل تفاصيل نرجس وشقاوتها وضحكها وبراءتها وحنيتها عليه كانت بتعمله مش جوزها وبس كانت بتعملوا كانه ابنها واخوها وابوها
فتح الكتاب اللي كانت فيها رساله نرجس .
احمد في نفسه انا ما خسرتكيش لسه يا نرجس و
انا مخسرتكيش لسه يا نرجس .
اخذ التليفون اللي كان مرمي على الارض بتاع مريم احاول يتصل عليها من رقم مريم لانه عارف لو اتصل من رقمه احتمال كبير ما تردش
بس قبل ما يتصل ظهار اشعار فتح الاشعار