الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

خلعت النقاب ورميته على السرير

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ان انا كشفت سرك وعارفه ان انت حور مش حياه وان اللي ماټت هي حياه وانتي اللي عايشه
ما توديش نفسك في داهيه يا حور كفايه اللي انت عملتيه وكفايه قټلك في اخوك عمار هتلاقيه جاي دلوقتي اهربي اهربي والله وانا مش هقول له حاجه ما تضيعيش نفسك يا حور كفايه لحد كده
هي كانت شكه انها حور بس للاسف الكلام ما جابش نتيجه ليالي فكرت في خطه جهنميه وقالت

خلاص انا هخرج موافقه انك تقتلني او تقتليني بس بشرط اعرف انت مين وبتعمل كده ليه وبعد كده موتني بسرك هيروح معايا
الغريبه انها لقت الهبده اللي على الباب وقف يعني معنى كده الشخص اللي بره ده موافق بكلامه ليالي جمدت قلبها
وحاولت تفتح الباب بعد ما رنت كتير قوي على عمار وما لقيتش في نتيجه
حدفت التلفون من أيدها 
وبدات تفتح الباب بهدوء عشان تفهم ايه اللي بيحصل وعشان تكسب وقت يمكن عمار يرجع
لوجي احمد 
بالنسبه بقى لعمار كان دخلوا الاوضه على اخته وقال لها انا عايزه اعرف حاجه واحده انت اللي متجوزه امجد وحياه اللي عايشه هنا ازاي حياه هي اللي ټموت في بيتك وانتي وقتها كنتي وهو يمسكها من شعرها بشده 
حور افهم بس اولا امجد لو اعرف ان انا حور مش هيسيبني
هيموتني ابوس ايدك يا عمار ساعدني ما تسيبهوش يموتني بعصبيه انا هموتك انا قبل ما هو يموتك انا عايزه افهم اللي حصل من اول خالص 
حور حاضر هقول لك كل حاجه ما هو ما بقاش في حاجه ينفع تستخبي بس وعدني انك تساعدني
عمار عمرو وهو يضربها بالقلم اساعدك ده انت قاتله ومش اي حد اخوك واختك حور والله ما عملتش حاجه انت ظالمني والله مع ليا دعوه بحاجه
عمار انطقي ايه هي الحكايه 
حور انا طبعا اتجوزت امجد بدون رضاك اما تذليني بعمل فيا اللي محدش عملوا في حد عشان عارف ان انا مش
هقدر اجي لك عشان اتجوزت بدون رضاك
عمار وبعدين 
حور تعبت في يوم وجاب للدكتور والدكتور كشف عليا وقال له ان هو شاكك في حاجه بس هيتاكد بالتحليل
عمار حاجه ايه
حور اني حامل وقتها 
عمار طب ما انتي حامل يا حور
حور ايوه حامل بس امجد ما بيخلفش
حور كنت بخرج كتير انا عشت معاك في البيت هنا اكتر ماحياه عاشت انا اللي كنت بضحك واكل معاك مش حياه حتى وحياه وهي عايشه
عمار قصدك ايه لما انت كنت بتخرجي حياه كانت بتستنى مكانك هناك
حور ايوه 
عمار يانهارك اسود

بانهارك اسود ضيعت اختك في كل حاجه في شړفها وفي عمرها
حور لا مكنش بيلمسها اكثر الاوقات اللي كنت بخرج فيها هو ما كانش بيبقى موجود لانه ببساطه كان بيعرف الفرق اللي بيني
وبين حياه فلما هي كانت
بتستنى مكاني في الفيلا هو كان بيبقى في الشغل
عمار حياه اختك طول عمرها محترمه وكويسه اللي كان جبرها تعمل كده
حور ما هي دي بدايه المشكله وبدايه الليله كلها
عمار كان بيحط ايده في جيبه يشوف تليفونه كان عامله صامت اتفاجئ ان ليالي رنت عليه كتير قوي
عمار يعني ليالي الغريبه اللي ما عشتش معاكي وبعشرتكيش عرفت ان انت حور مش حياه وانا اخوكي ما عرفتش
وكان بيرن على ليالي يشوف هي رنت عليه كتير ليه 
ويطمنها ان هو شويه وجاي
بالنسبه ليالي كانت واقفه قدام الشخص وهو لسه لابس النقاب بتحاول تحط ايدها على النقاب عشان ترفعوا عشان تشوف مين الشخص ده بس اول ما سمعت صوت التليفون
قلبها جمد وخۏفها راح والشخص اول ما سمع صوت التليفون
زق ليالي على الارض وماسك السکينه عشان ېقتلها 
بس ليالي حاولت تجري من التليفون وفتحت وفضلت تصرخ وتقول الحقني يا عمار الحقني هيموتني
الحقني الحقني 
عمار طبعا صباح صوت ليالي جري زي المچنون من الاوضه من عند اخته على ليالي والشخص ده بدا يقرب السکينه من الليالي وليالي حاولت بكل المحاولات لكن للاسف المحاولات كله بقت فاشله
ليالي ماده ايديها وشدت النقاب
اول ما ليالي شافت الشخص اللي تحت النقاب صړخت بصوت عالي قوي لدرجه انها فقد التحكم في ماسك ايده السکينه نزلت عليها
ليالي بصوت يكاد غير مسموع ازي ازي 
الشخص هفهمك انت كده كده مېته فهفهمك
ليالي الغول 22
ليالي وهي ټنزف ومصدومه 
الشخص قال لها انا احكي لك كل حاجه طالما انت كده كده مېته وكان لسه هيحكي لها لكن صوت التليفون ليالي لما رن وتروا اكثر ولما شاف اسم عمار هو اللي بيرن خليها عامل زي المچنون وطالع جري من الشقه وقفل الباب اي كلام 
وليالي كانت ڠرقانه في ډمها بين الحياه والمۏت
والشخص عمل عملته وهرب 
عمار كان سايق على اقصى سرعه موجوده عنده عشان يلحق ليالي وبيرن وبيرن لكن محدش بيرد

وصل تحت العماره ونزل من العربيه زي المچنون وطالعه للشقه لاحظ ان الباب مفتوح دخل قلبه كان
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات