ازاي عاوز تاخدنى عند دكتورة نساء أنت اكيد
عن كل شيء بسرعة ودفعة واحدة حتى أن سالم لا يجد الفرصة للرد!
اما قصير فإقترب من عمه وقال له
كيف صارت صحتهم اليوم وكيفا عقاپ
اجابه منصور
والله احوالهم تصعب عالكفار ياوليدي الحرمة متحطم اعضامها والراجل ربنا ايتولاه وعقاپ الله يصبر قليبه.. طمني ويش سويت انت بلاوراق
جبت صورة محمود وتو هنعدي لراجلنا انخليه يسويله جواز بساعتين ويجيبله ويجيبلك تأشيره بعد.
تم ياشيخ.
انهى حديثه وخرج من المشفى وانطلق بالسيارة ليتمم اوراق محمود ويقوم بالحجز له هو وللشيخ منصور فى اسرع وقت.
وترك عوالي مع الشيخ منصور اخرجت له الطعام ليأكل هو وسالم ثم أخذت نصيب عقاپ من الطعام وذهبت للغرفة التي بها أمه والتي دلها عليها سالم.. طرقت الباب بهدوء ودخلت.. وآدم فور رؤيته لها وقف وذهب اليها مرحبا بصوت منخفض حتى لا يزعج امه التى غفت للتوا
فإلتمست لحاله العذر فما يمر به ليس بقليل.
اجلسته وبدأت تكشف امامه الطعام وتطعمه بيدها وهي تخفف عنه وتطمئنه بأن والديه سيكونان بخير وفي هذة الاثناء فتحت عايده عينيها على صوت عوالي وهي تهمس لآدم فوجدتها تطعمه بيدها وتنظر اليه بحنان أم وعلى قدر ارتياحها لآن إبنها لم يحرم من الحنان كليا على قدر غيرتها فقد كانت تود ألا تطعمه إمرأة سواها ولا يإخذ دورها احد.
أمضت معهم مايقارب الساعة ثم استأذنتهم فى الذهاب لشراء بعض الاغراض للقبيلة وسالت آدم وأمه لو يحتاجان لشيئ وكان الردلا وشكرها آدم على المجيئ والطعام وكل شيئ
أما خارج الغرفة نظرت عوالي حول منصور تبحث عن رجوه وسالم فلم تجدهما وبدأت تلفتت حولها عليهم وقبل ان تسأله عن رجوه وجدتها تظهر من اخر الرواق وهي جالسة القرفصاء ويسحبها سالم من ذراعيها فتتزلج على بلاط ارضية المشفى وتحدث أصواتا وكأنها سيارة إسعاف تمر وتطلب من الجميع إخلاء الطريق!
نظرت عوالي لمنصور الذى قال لها
تاخذينها من هون بنت مكاسب ولا انخلي الطبيب يعطيها ابره سم وېموتها ويريحنا والله من ساعة اللي جات جابتلي وجابت لكل المشفى وجيج الراس لا وتقول للأطبا ليش لابسين لجامات حديد وصرايم حول رقابكم.. خذتني خذي بت الكلب هي.
من وين جايبتوا يعني ماتتذكر بوها قصير وقت الكان صغير وتجيبا الحضر معانا ويخذينا متلها.. والله هي البنيه ماعدت اعرف كيف راح تصير بس تكبر.
راح تصير نسره تهجم وټخطف وټجرح بمخالبها وماراح ينفع معها اي حدا الا نسر متلها لحتى اذا علت بالسما علا عنها وحط فوق راسها بمخالبا ونزلها للأرض.. رجوه ودها خييال ياعوالي.
خيالها موجود شاقي بيها وعم يجرجر فيها.
تقصدين تيسها.
عوالي
هي تقوله اليوم تيس ويسكتلها غدوه يعطيها على نافوخها بس يكبر وما تقدر تفتح فمها ډم البداوا حامي ومايقبل رجالهم حرمه تتطاول عليه وكل سن يعطي احكاما..
والحين اني رايحه اتسوق لحريمات الباديه ودك شي ياخوي اجيبهولك معي
مع من رايحه وقصير راح
برق ناطرني