رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

سلمى أخدتها ف وهى بتقول والله انتو لاتنين واضحين وضوح الشمس بس الحقيقه ان مراد ومروان هما ال حاكولى وكمان مروان عاوزنى وسيط بينكو تخيلى!!
ساره بخجلوانتى ايه رايك
سلمى بوضوح وعقلانيهأنا اعرف مروان من فتره بسيطه حد زوء ومحترم وابن ناس بس علاقاته متعدده ودا ال عرفته مؤخرا سلمى سكتت وكملت وكمان موضوع صافى !!
ساره بسرعه ودفاع بس هو برىء ودى كانت خطه علشان يوقعوه فيها...
سلمى بتنهيده انتى مختاره ومقرره يعنى مافيش كلام يتقال بس نصيحه لو مش هاتقدرى تتأقلمى مع الماضى بلاش تجازفى بحياتك وقلبك......
ساره بعدم فهم يعنى أيه
سلمى يعنى وارد جدا تكونو ف اى مكان وواحده من اصحابه القدام تيجى وتسلم عليه ف وجودك هو اه هايكون بالنسباله ماضى وانتهى لكن بالنسبه لاى واحده رخيصه كان يعرفها عادى جداااا.......
ساره بصت ع مروان والمره دى نظرتها ليه كانت كلها حيره وقلق...معتصم حظرها ودلوقتى سلمى كمان بتحظرها معقول كلهم غلط وهى بس ال صح !
تفكرها وقف وعقلها رفض اى كلام تانى ! هى خلاص قررت وهاتنفذ وراضيه جدا
عن قرارها دا وان شاء اللة تثبت للكل ان مروان اتحدى نفسه بس علشانها هى ........
قصص وروايات بقلم إيمان الصياد
ف البيت مراد رايح جاى ف اوضته!! هايتجنن ازاى وافق إنها تنام بعيد عنه!! ازاى وافق ع طلب باباها فإنه ياخودها عنده كام يوم!! اذا كان من ساعه ومش قادر ع فراقها يبقى هايقدر يستحمل كام يوم! كان متعود ع نفسها قريب منه ومطمن ف وجودها لكن دلوقتى هو تايه ومش عارف هو عاوز ايه او المفروض يعمل ايه!
لبس هدومه وأخد مافتيحه ونازل كان مروان راجع واتقابلو قدام البنايه تحت
مروان بإستغراب انت رايح فين دلوقتى !
مراد بزهق انت مالك 
مروان بخبث ايه ماقدرتش ع البعد ساعه
مراد پخنقه ابعد عنى ي مروان احسنلك دلوقتى....
مروان بجديه ي مراد إفهم المفروض أصلا إنها كانت راحت وقعدت عند مامتها ال اتحرمت منها عمر بحاله وللأسف انت رافضت والناس اتقبلو دا بكل حب وتفهم يبقى ماتجيش انت وتعمل كدا دلوقتى
مراد بضيق طيب هانشوف اما ساره تيجى وتقولك انا هاروح عند اهلى يومين وتبعد عنك حالتك هاتكون اذاى 
مروان بجديه ومين قالك انى هامنعها من أهلها
مراد اتفاجىء برد مروان بس مروان كمل ووضح الصوره
مش هامنعها اكيد بس رجلى ع رجلها
مراد ابتسم ومروان شاركه الإبتسامة
مروان ها هاتروحلها والا هاتطلع
مراد بحيره الوقت اتأخر وكمان انت عندك حق لازم اديها فرصه علشان تقرب من أهلها
مروان بخبث حلو آوووى نطلع بقا إحنا ونرجع ايام العزوبية من جديد ونام مع بعض
مراد بضيق لأ دى كانت ايام فقرر خلص جملته وركب الأسانسير كان مروان ركب هو كمان وهو بيقول والله ماسايبك دى السهره صباحى......
مراد ومروان ف الشقه....
مروان دخل ع المطبخ ومراد دخل وراه
مراد هو انت مابتجيش هنا غير وانت جعان !
مروان انت كمان هاتبصلى ف الأكل...
مراد بضيق كل ي أخويا كل ....
مروان فضل شوايه مراقب مراد لغايه مداخل اوضته وبعدها راح وخبط عليه...
مراد ادخل
مروان دخل وعمل كأنه متفاجىء بال شايفه ايه دا ايه ال انا شايفه دا 
مراد بعدم فهم فى ايه وايه ال انت شايفه ثم إن انت اول مره تدخل هنا يعنى ماهى طول عمرها كدا ومافيش حاجه اتغيرت....
مروان بنفاز صبر ماهى المصېبه إن مافيش حاجه اتغيرت
مراد قصدك أيه مش فاهم
مروان ودا مجننى اكتر اذاى مش وأخد بالك بالكارثه ال انت عاملها واذاى مش فاهم حجمها
مراد جاب اخره لأنه بجد مش فاهم حاجه بص انا أصلا مش طايق نفسى وجبت اخرى ومش حمل الغاز آخر الليل دى ياتتكلم دغرى ياتخرج تروح شقتك وتريحنى
مروان وقف وعيونه ع كل الصور ال ماليه الأوضه وهو بيقول بذمتك ف واحد عاقل يعمل ال انت بتعمله دا شاور ع الصور وكمل نفسى اعرف اذاى مالفتش نظرك كل الصور دى واذى ماعرفتش ان سلمى اكيد پتتعذب كل ماتدخل الاوضه هنا لأنها بتشوف كل ذكراياتك وانت بتحب وبتعشق واحده تانيه حتى لو كانت مش موجوده ف الحياه أصلا... .
مراد بزهول اول مره يخطر ف باله حاجه زى دى وقال سلمى مادخلتش الاوضه دى قبل كدا وبرغم انى طالبت منها دا لكنها رفضت ماعرفش ليه
مروان بسخريه اظن دلوقتى عرفت..
مراد بتصحيح بس هى عمرها مادخلتها وبعد لحظه صمت افتكر اول لقاء ليهم فلاوضه
مروان بقله حيله ومين بينضفها لحضرتك
مراد رد پألم لأنه اول مره فعلا ياخد باله من حاجه زى دى سلمى
مروان سكت علشان يدى فرصه لمراد يقرر اتفاجىء جداا اول مالقاه بيشيل كل حاجه تخص عبير!!وهو بيقول انا كنت ظالم آوووى وغبى آوووى اذاى ماأختش بالى من حاجه زى دى اكيد كانت پتتعذب كل ماتدخل هنا وتشوف صوارنا مع بعض !! اكيد فهمتنى غلط !! اكيد شكت ف حبى ليها!!
مروان ابتسم بنصر وان خطته نجحت وقدر يخلى