رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

....
ملك ببراءه اصلا سلمى خلاص بقت بتهتم بيا وكمان بتنام معايا كل يوم
مروان بعد ماكان هايعدى جملتها وقف عند أخر كلمه وسأل بترقب هى سلمى بتنام معاكى كل يوم لغايه الصبح 
ملك أيوه
مروان بزهول حب يتأكد تانى كل يوم كل يوم ....
ملك لأ أما انا بقولها بس وبعد كدا بتنام ف أوضتها ...
مروان بزهول أكبر قصدك اوضه بابا صح...
ملك بنفى لأ ي روميو كل واحد فينا احنا التلاته ليه أوضه
مروان ف سره يسوادك ي قرمط كل واحد ف أوضه طب ازاى...
ملك وهى بتخبط مروان ع كتفه انت مش بتتكلم ليه
مروان ف الحاله دى السكوت افضل ي لوكا....
ملك مافهمتش حاجه بس مروان عرف هايعمل ايه لان طريقه التعامل بين سلمى ومراد بتقول ان الحب بينهم واضح جدا
لكن ال ملك بتحكيه يخليه يشك ف كل حاجه حواليه ......
مروان بهدوء لملك ايه رايك نعمل خطه ونخلى سلمى وبابا مراد يبقو ف أوضه واحده
ملك ليه عاوزهم ف أوضه واحده 
مروان ف نفسه انا عارف انى مش هاخلص من أسألتها
ملك ساكت تانى ليه 
مروان بعد تفكير قال مش انتى عاوزه يبقى عندك إخوات وتلعبى معاهم 
ملك بفرحه أيوه بس ازاى
مروان اسمعى ال هاقولك عليه اتفقنا 
ملك بفرحه طفوليه إتفاقنا
مروان خرج بعد ماقال خطته لملك ال متحمسه جدا من فكره ان هايكونلها إخوات......
.......................................
جمال ورؤف ف زنزانه واحده ولاتنين مش طايقين بعض
جمال پغضب
بقا انت ي جبان تعترف عليا من غير والا قلم حتى !!
رؤف پغضب مماثل ماتروح ف داهيه بقا بعيد عنى مش كفايه هاتعدم بسببك
جمال وهو انت مش كنت معايا والا ايه
رؤف بس انت ال زقيتها مش انا يعنى من الاخر انت ال قټلتها مش انا ......
جمال قام ومسك ف خناق رؤف وصوتهم على جدااا لدرجه أن الشويش ال ع الباب دخلهم
انتو بتعملو أيه
جمال ورؤف كأنهم ماسمعوش حاجه وفضلو ماسكين ف خناق بعض
الضابط جه وفض الخناق مابينهم
خمس دقايق بالضبط وكان جمال ورؤف جنب بعض وكأن شىء لم يكن!!
جمال لازم نهرب من هنا
رؤف ازاى !
حمال محتاجين تليفون
رؤف بتفكير هى عشرين جنيه للشويش ال بره دا وكله يبقا تمام بس لو خرجنا واتمسكنا هاتبقى نهايتنا....
جمال پغضب مش هاتفرق المهم إنى انتقم!!
رؤف بزهول هاتنتقم من مين !
جمال بعين مشتعله كره وڠضب هو فى غيرهم عمرو و سلمى
رؤف الصدمه لجمته وماقدرش يرد لان هو كدا كدا مايت مايت.........
....................فرحه كبيره ظاهره وواضحه ع معتصم اخيرا ريهام اتكتبت ع إسمه يمكن معاناش كتير لكنه عرف قيمتها كويس جداا ف يومين بس من البعد وعرف ان أحيانا بنتحط ف مواقف تعرفنا مين بيحبنا بجد ومين بيلعب علينا وكأننا عرايس ف مسرح!!
تعرفى انى مش مصدق!
ريهام بنفس النظره هاتصدقنى لو قلتلك ان دا نفس إحساسى! انا فعلا مش مصدقه
معتصم بحب بس اوعدك انك تصدقى ف اقرب وقت
ريهام بإبتسامه جميله ازاى بقا 
معتصم بغمزه بعد شهر واحد بس أما تبقى ف بيتى...
ريهام بعدم تصديق نعم!!
معتصم بتسليه زى مابقولك كدا ....
ريهام بس احنا ماتفقناش ع كدا
معتصم بحزن افهم من كدا انك مش عاوزه تكونى معايا
ريهام بنفى لأ طبعا مش كدا كل الحكايه ان الوقت دا مش كافى لاى حاجه....
معتصم بسخريه صح محتاجين نعرف بعض اكتر
ريهام افهمنى انت كدا مش بتدينى فرصه للكلام والا لتوضيح وجه نظرى والمفروض إننا هانكون واحد يعنى رأينا من رأى بعض ومحدش فينا ياخد ال قرار لواحده او يقلل من رأى التانى
معتصم بزهول انتى استنتجتى كل دا وافتراضتى كل الافتراضات دى لمجرد ان قلتلك فرحنا بعد شهر!طيب خلاص حضرتك يناسبك ايمتى
ريهام بدموع بتلمع بصت بعيد وحست ف لحظه ان دا مش معتصم ال حبته وكانت بتدعى ربنا كل لحظه انه يكون من ناصبها ......
معتصم انب نفسه كتير لأنه كان ممكن رد ع سؤالها من الأول بكلام تانى خالص غير ال قاله وعرفها ان قراره دا من كتر حبه ليها وإنه كمان هايقدر يحققلها كل ال بتتمناه خلال الشهر دا.........
ريهام قلبها انتفض ومعتصم لأ يقل عنها لاتنين بصو لبعض بحب وعشق ونسيو انهم من لحظات بس كانو زعلانين
وقال بحب خالص وقرار غير قابل للنقاش هو شهر واحد بس نخلص امتحانات وبعدها أعملك احلى فرح ف الدنيا دى كلها.....
من بعيد كانت سلمى وساره قاعدين جنب بعض ...
ومراد ومروان جنب بعض ..
سلمى بتسليه ها الجميل مافيش كدا والا كدا ف حياته 
ساره بإرتباك اه لأ اصل.
سلمى بضحك باااس باس ع العموم احنا عاندنا خطوبه قريب..... ساره انتبهت وسألت بترقب مين
سلمى بخبث هو ف غير مروان!
ساره تلقائي عيونها جت ف عيون مروان....
مروان ابتسملهالكن ابتسامته إختفت اول مشاف الحزن والدموع ف عيونها
و سلمى كمان إتفاجئيت بأختها وال جرالها بمجرد ماخلصت جملتها....
سلمى بندم. ع فكره انا بهزر معاكى وحتى لو مروان هايخطب بجد اكيد مش هاتكون العروسه غيرك إنتى
ساره إتفاجئيت وبصت لسلمى باستغراب و