رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
لكنها حساه كدا وعلى رأى مامتها بيبان ع الملامح !!
سلمى اول مادخلت من باب المدرسه لقت إلى ماسك ف ايدها بصت وابتسمت اول ماشافت ملك رفعتها لمستواها وقعدت فيها وكأنها ماشفتهاش من سنه فاتيت
مراد كان واقف متغاظ من بنته ال من الواضح انه هيعانى معاها فعلا زى مروان ماقله لأنها متعلقه بسلمى جداا
ملك لسلمى وحشتينى آووى ي مس سلمى
مراد بعصبيه راح ع ملك وأخدها من إيدها ويادوب هايمشى كانت مس تانيه زميله ليه موقفها
مس رشا حمدالله ع السلامه ي مستر مراد المدرسه كانت مضلمه من غيرك
سلمى اول ماسمعت مستر مراد وقفت مسهمه ومش مستوعبه حاجه وكل ال جيه ف بالها ان مراد مدرس كمان ف نفس مدرستها يعنى هاتشوفه كل يوم وف نفسها قالت أنا قلت انه غامض والله
يادوب هايمشى بملك كانت ملك سايبه إيده ورايحه لسلمى...
مراد بحزم تعالى هنا
ملك بحزن سابت ايد سلمى وراحتله
مراد بهدوء مصطنع روحى لأصحابك ياله وانا هتكلم مع مس سلمى شويه
ملك هزت راسها ومشيت
لكن سلمى اتوترت جداا اول ماسمعت كلام مراد لملك...وعملت نفسها والا سمعت شىء ويادوب ماشيه لقته وقف قصادها وبدون مقدمات قالها
سلمى كلامه ليها وبطريقته دى جرحتها وحست إنه أهانها بما فيه الكفايه فقررت إنها ترد وخلاص هاتتكلم لقت نفسها ف بدون مقدمات وصرخه عاليا منها
مراد بفزع بص حواليه لقا مستر على جاى بيجرى وهو بيعتذر
علىأسف أسف جدا
مراد دا غباء حضرتك
مستر على كرر اعتذاره تانى كل دا وسلمى ايد ع ظهرها والايد التانيه ع كتف مراد مع كل الألم إلى كانت عايشه فيه إلا إن ريحه البرفيوم بتاعه مراد كانت بمثابه البنج بالنسبه لسلمى !!
مراد كمان اخد باله بإستكانتها دى وحس بشعور غريب يعنى ايه من لحظه كان متعصب منها واللحظه التانيه يكون مش عاوزها تبعد!نفض الفكره من عقله بسرعه وبعد خطوه عنها
على مشى وكأن شىء لم يكن
وسلمى يادوب هتمشى كان مراد قايلها تيجى وراه
سلمى بعدم تفكير مشيت فعلا وراه..مراد فتحلها باب العربيه وهو بيقولها إركبى ...
سلمى ركبت فعلا وفضلت ساكته تماما ومراد كمان مانطقش..بعد وقت كانو لاتنين قدام باب المستشفى
سلمى نزلت وخطواتها كانت بطيئه لآن فعلا الكوره خبطيتها جامد ف ظهرها
مراد داخل والكل بيديله تعظيم سلام ودا خلى سلمى تستغرب جداا ف البدايه لكن بعد كدا الأمر وضح قدامها وعرفت أن المستشفى دى تبع مروان أخوه.....
مروان بإبتسامه يعنى لو ماشوفتكيش باليل أشوفك بالنهار ط والله حاجه حلوه جداا
مراد وإحنا ف المدرسه الكوره خابطيتها ف ظهرها جامد ياريت تشوف دكتوره تكشف عليها..
مروان بخبث طيب ماينفعش دكتور
مراد بص لسلمى وهو بيقول دى حاجه ترجعلها
سلمى ياريت دكتوره وبسرعة لأنى فعلا تعبانه بجد
جات دكتوره فعلا وطمنتهم انها يادوب كدمات ولازم راحه كام يوم وهتبقى كويسه
بعد وقت خرجو ومراد طلع ع بيتها علطول ودا كمان خلى سلمى تستغرب جدااا
وقبل ماتنزل سألته
سلمى انت عرفت بيتى اذاى
مراد بجديه مش معقول هادخل واحده بيتى من غير ماعرف عنها كل حاجه
سلمى أخدت بالها وسألت بتردد انت كنت عارف ان انا من أول يوم اشتغلت فيه
مراد لاء بس عرفت بعدها بكام يوم
سلمى نزلت من غير أى اعتذار لان من الواضح أن من موقف واحد مراد بنى عليها شخصيتها وللاسف كرامتها وكبرياءها منعوها من الأسف مره تانيه
............
ف بيت سلمى
مها بخضه ف ايه مالك مش قادره تصلبى طولك كدا ليه وراجعه بدرى كدا ليه يابنتى انطقى قلبى هايقف من الخضه
سلمى هو حضرتك مديانى فرصه إنى اتكلم او اشرح حاجه
مها طيب سكت اهو احكى بقا
سلمى حكت لمامتها كل الي حصل باستثناء الحوار الي دار بينها وبين مراد
مها پخوف طيب تعالى ارتاحى وبعدين هو مش فيه أطفال ف الوقت
دا المفروض مافيش لعب كوره ف حوش المدرسه بالطريقه دى حفاظا ع الاولاد
سلمى ال حصل بقا ي ماما الحمد الله انها جات ع قد كدا
مها الحمد الله ي حبيبتى تعالى ارتاحى ياله سكتت وكملت انتى عاملتى أجازه والا لأه
بعد سؤال مها سلمى افتكرت مراد بعد خروجهم من المستشفى وطلب أجازه بسبب ال حصل
وردت ع مامتها عملت أجازه ي ماما
ساره ف المستشفى وف حاله داخله ومطلوب دكتور بسرعه
ساره مع الحاله ومروان من بعيد مراقب الموقف ومنتظر تصرفها لان اول حاجه ف الحاله دى هو إبره مسكنه
وساره فعلا من غير تفكير مسكت الابره وعطيتها للطفل وبعدها بس استوعبت ال عملته وفضلت تدعى ربنا إن الطفل