رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
دا منها او تمنعها عن ملك
مراد بهدوء من خبرتى وتعاملى أحب أقولك إن البنت دى مش أهل للثقه أبدا ومش ممكن أأمين ع بينتى معاها
مروان طيب ليه الموقف عدى وانتهى
مراد الموقف عدى علشان انا عديته وف الأساس ماكنش فيه موقف أصلا لكن حضرتها مابتعرفش تفكر لأنها لو فكرت ولو شويه صغيرين ماكنتش عملت ال عملته دا اصلها مش همجيه لمجرد انى خپطها بدون قصد تعمل رد الفعل الغريب دا
مروان بخضهلا مستحيل سلمى تعمل كدا
مراد ضحك بتهكم وكمل هى عملت كدا معايا وللأسف ماعنديش استعداد للمجازفه ببنتى الكلام انتهى والثقه بالنسبه ليا مع البنت دى منعدمه تقريبا كنت غلط أما خليتك تختار لبنتى
مروان ابتسملها لانه ماشفش منها حاجه وحشه وكمان ملك بتحبها لكن مراد... فعلا المشكله ف مراد
سلمى وجهت كلامها لمروان تسمحلى امشى وشكرا ع الاسبوع ال قضيتو مع ملك وكملت وعيونها ف الأرض بس كلامها موجه لمرادممكن اكون غلط ومش عيب انى اعترف بدا لكن انا مش الساحره الشريره علشان اعذب بنت عندها يادوب خمس سنين
ومروان ومراد كل واحد دخل اوضته وتفكيرهم مختلف تماما عن التانى........
قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد
ف الكليه ساره بتتعمد توصل دايما قبل مروان ومروان نفسه بيحاول ع قد مايقدر يكون موجود ف موعده بالضبط .....
لكنه قرر انه هايكون قبلها وهايجبرها تعتذر وقدام الكل ي إيما هايحرمها من دخولها للمحاضره ...
وف نفس اللحظه كان واقف معتصم وريهام وساره ...معتصم وريهام بصو لبعض وحسو إن ساره ومروان كأنهم داخلين سباق لأن ال بيحصل دا مش ممكن يكون بين دكتور وطالب أبدااا
ساره بتنهيده بصيت ف ساعه ايدها واتكلمت ياله ندخل المدرج
ريهام ربنا يستر
معتصم خلينا هنا بلاش نحضر النهارده
مروان ابتسم بإستفزاز أول ما شافهم وساره وكأنها والا شيفاه داخل ع جوه علطول ودا استفذ مروان جدااا
مروان ي آنسه ع ما أعتقد انى قلت محدش بيدخل بعدى وكمل اتفضلى بره
ساره ابتسمت وشاورت ع الساعه وكملت مش ذنبى ان حضرتك جاى بدرى المهم إنى انا اجى ف ميعادى
ف بيت مها والدت سلمى لاتنين واقفين قصاد بعض
مها مش هو دا الشغل ال كنتى هاتموتى عليه اشمعنا سبتيه ف الوقت دا حصل ايه
سلمى بنفاذ صبر أنا مش عارفه حضرتك عاوزه ايه وايه اعتراضك دلوقتى مش انتى كنتى عوزانى اسيب الشغلانه دى أهو أدينى سبتها مالك بقا زعلانه ليه انتى
مها أنا مش زعلانه وايوه ماكنتش عوزاكى تشتغلى الشغلانه دى لكن تيجى كدا بعد اسبوع وتقوليلى مش هاروح تانى لأ بقا كدا يبقى فيه حاجهوحاجه كبيره كمان ولازم أعرفها
سلمى وقفت ودخلت اوضتها ورفضت الكلام وماحكتش ال حصل لوالدتها...
تانى يوم جهزت نفسها عادى جدا ونزلت ع المدرسه لكن للأسف قدرها لازم تشوفه ودا اجبارى عليها مش إختيارى ..
جمال بإبتسامه صباح الخير ي أبله الناظره
سلمى موضحه ادعيلى ي جمال ابقى الناظره بسرعه علشان انا تعبت ف الكام يوم ال روحت فيهم المدرسه دول
جمال والله مش عارف إنتى تاعبه نفسك ليه بس وف ايدك انك ترتاحى وتبقى ست الهوانم كلهم
سلمى طيب اعمل ايه انا بقا علشان ابقى ست الهوانم ...
جمال جه يقاطعه شوراتله سلمى بإيدها وكملت هى عاوزه ابقى ست الهوانم من غير ماتجوزك
جمال پغضبانا كنت عارف وحاسس إنك بتتريقى عليا ومش عاجبك كلامى آخر كلام موافقه تتجوزينى والا لأه
سلمى بضحك هستيرى صدقنى ي جمال انا دعيت انى اشوفك النهارده قبل ماروح المدرسه علشان بصراحه عاوزه أطلع من
الحاله الي انا فيها دى والحمد الله ربنا استجاب بغض النظر ان كان ممكن ادعى اى داعوه تانيه وتتحقق يعنى لكن انت عارف الحظ له ناسه يعنى المهم بقى انك فعلا خرجتنى من حاله الحزن ال كنت فيها ..سلمى سابته بعد كلامها دا وماشيه لكن جمال قالها بصوت عالى نسبيا هاتجوزك سواء بالرضى او بالڠصب ي أبله الناظره واخر جمله دى قلها بتريقه
سلمى وصليت المدرسه لكن شعور جواها كان بيتمنى انه يشوف مرادليه ف الحقيقه مش عارفه لكن فالمرتين ال اتقابلو فيهم حاسيت بحاجه غريبه اتجاهه يعنى مثلا غامض ف معاملته رغم انها ماتعاملتش معاه أصلا