قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل

يبارك فيك طب تعالى بقي قضي اليوم معانا والعب مع سمو الأميرة رنا
_نصاية وهكون عندك بإذن الله 
أغلق معه وهو يشعر بالفرحه لأجله ف عائلته تكبر وأطفاله ينشرون البهجه والفرحة في حياته تمني له أن تدوم هذه السعاده ويحفظ أطفاله ف هو قد تعلق بهم كثيرا يتسائل هل سيأتي يوما ويصبح والد لأحدهم هل ستستقر حياته يوما بين زوجته وأطفاله كم شعر بالفرحة لمجرد تخيله هذا تري إن كان هذا حقيقيا ولكن قاطع تخيله وأمنياته رؤيته لأخيه ريان الخارج من غرفته للتو ف أشار له
عدى اي يا ريان عامل اي في حياتك
ريان انا تمام الحمدلله يا كبير أنت اي أخبارك بقالك كتير مش بتتجمع معانا

عدى بتنهيده الشغل عندى شوية ضغوطات في الشغل كدا شاغله كل تفكيري
ريان ماتقلقش هي فتره وهتعدى زى ما بيحصل معانا كلنا ماتقوم تيجي معايا
_أنت رايح فين صح 
_ هروح أشوف رهف كدا وأقعد معاها شوية لو مش وراك حاجه تعالى
_ أنا رايح عند مصعب مراته حامل رايح أباركله وأقعد مع العيال شوية
ريان بجد طب كويس انك قولتيلي هبقي اتصل أباركله أو اروحله أنا رايح بقي مش عايز حاجه
_عايز سلامتك يا حبيبي 
ركب ريان سيارته ولكنه تذكر أن رهف دائما في تنقل بين منزلها ومنزل عائله زوجها ف تحدث معها أولا أخبرته أنها عند عائله مالك ف أغلق معها وهو يبدأ في تشغيل سيارته متجها لها
عند رهف كانت تجلس مع ملك في غرفتها
رهف تعرفي أنا حبيتك جدا من قبل ما اشوفك من كتر كلام مالك عنك وعن حياتكوا مع بعض وقد اي كنتو زي توم وچيري كل حاجه كان بيحكيها كانت بتفكرني بيه أنا وريان توأمي بالظبط
ملك هو انا نفسي بجد أفتكر كل دا بس أول مره أعرف أني عندى أخ ذوقه حلو اوووى كدا عشان أختارك تبقي مرات أخويا يا قمر انتي
رهف بضحك ونبي مافي قمر غيرك
_ انتي كمان عندك توأم زيي 
بقلم حبيبة محمد 
_اها انا عندى أتنين توأمي ريان والكبير عدى
ملك بمرح لا دا أنتي تجوزيني توأمك بقي زي ما اتجوزتي توأمي يا عسل بس بشرط يكون شبهك كدا
رهف بضحك هو أحلى
بمرح لا بقي دا أنتي تجيبي رقمه نتعرف
_ لا انتي مش محتاجة تأخدى رقمه لأنه جاي في الطريق واهو تشوفيه فيس تو فيس كمان يستي
ملك يخربيتك يعني قره عيني يكون جاي في الطريق يلاقيني قاعده ببچامه والشبشب وشكلى بالمنظر دا!
في ثواني كانت تركض في أرجاء الغرفه تخرج الملابس فقد أحضر لها مالك بمساعده رهف الكثير من الملابس 
تقف أما المرآة وهي تضع فستان على جسدها لتري شكله 
ورهف تكاد ټموت من كثره الضحك على منظرها وهي تركض في كل الأتجاهات 
سمعت صوت همس تناديها فعلمت أن ريان قد آتي ف ركضت سريعا لرؤيته أما ملك فكانت تضع اللمسات الأخيرة وتعدل من مظهر شعرها وهي تضحك على غبائها وكأنها تنتظر عريسها حقا
جلس ريان مع همس التي أستقبلته بحب ورأي توأم الروح رهف تركض من على السلالم ف أخذها داخل أحضانه بحنان وهو يقبل مقدمه رأسها
ريان عاملة اي يا حبيبة قلبي
_ أنا كويسة الحمدلله أنت عامل اي وماما وعدى
_ هما كويسين بس ماما الفتره دى مش سيباني في موضوع الجواز ولا كأني عديت الخمسين سنه والله
همس ماهو يا حبيبي بردوا معاها حق عايزة تفرح بيك 
تحدثت لرهف بتساؤل أومال فين ملك يبنتي
ضحكه خفيفة كانت على وجه رهف التي وجدت ملك تنزل من على الدرج وهي ترتدى فستان طويل من اللون الكحلي الغامق بكم وتفرد شعرها خلفها ومع لون الفستان الغامق ظهر بياض وجمال ملك وكانت تضع كحل من اللون الأبيض ف أظهر جمال عيناها الرمادية
_اهي ملك جت 
نظر ريان خلفه ف شقيقته قد أخبرته أنها كانت على قيد الحياه وحكت له كل ماحدث وجد فتاه شديده الجمال ولكنه غض بصره سريعا وأستغفر ربه
همس بحب تعالى يا حبيبتي اقعدى 
جلست ملك بجوار رهف بتوتر
رهف بتعريف ملك دا ريان أخويا وريان دى ملك أخت مالك 
ريان اتشرفت بمعرفتك يا آنسه ملك
ملك الشرف ليه 
خرجت همس لتحدث شقيقتها شمس وأخيها وتركتهم معا 
نظرت ملك بجوارها وتحدثت بهمس لرهف ولكن همسها هذا قد وصل لريان
_ هو المز الجامد دا مرتبط
رهف بصوت منخفض تؤتؤ لسه مش مرتبط
ملك بتكمله طب مش ناوى يرتبط أصل خساره فيه السنجلة الصراحه دا جامد فورتيكه يبنتي
أبتسم ريان لا إراديا على حديثها 
___________________
عادت نورين إلي منزلها وتوجهت لغرفتها وجدت ناردين تقوم بإطعام تالا وتتحدث معها في اشياء كثيره 
ذهبت لأبنتها وأخذتها داخل أحضانها وهي تقبلها بحب وتتحدث قلب مامي عامله اي
تالا الحمدلله يا مامي تالا ساطره شاطره وكلت الأكل كله
نورين شطوره يا قلب مامي وعشان كدا هجبلك ايس كريم انتي وسجده أول ماتصحي وعد
فرحت الطفله وقامت بتقبيل والدتها 
خرجت ناردين بعدما تحدثت مع نورين قليلا ثم تركتها لترتاح ف عملها مع عدى سيبدأ من غدا 
أخذت نورين أبنتها داخل أحضانها ونامت بعدما حكت لها قصه كل يوم كعادتها
نامت الطفله ذو الملامح البريئه أما نورين ف قبلتها بحنان وهي تتحدث سامحيني يا روح مامي لو كنت بحرمك من إحدي أهم حقوقك بس مش عايزة أخسرك مش هقدر يا قلبي والله مش هقدر استحمل تبعدى عني لحظه واحده عارفة أني أنانيا بس مش هسمح أنه ياخدك مني أبدا هو....هو قاټل 
نامت بعدما مسحت دمعه فرت من عيناها وفي إنتظارها يوم جديد
___________________
كان ينظر لأبنه الواقف أمامه بحزن ونظره تحمل الكثير من الندم ف هو الأن في أخر مرحله من مراحل الکانسر فقد قوته وقوه بنيانه وقدرته على فعل اي شئ يجلس على الفراش بجسد هزيل ينتظر أن يأتي المۏت سريعا ليذهب لأبنه وزوجته ويعتذر لهما فقد تخلى عنه ابنه الأكبر والذي فعل كل هذا لأجله ولأجل سعادته لا يسأل عنه أو عن صحته بدأ يدعي أن ېموت ويتخلص من حمله هذا هو كبير عائله الحديدي يجلس الأن ذليلا أما أبنه الأكبر أما الأصغر فقد سافر منذ خمسه سنوات ولم يعد يعرف عنه اي شيء اين ماله الأن وماذا أستفاد به شعور الندم ېقتله
ما فائده الندم الأن يا عزيزي! ف هذه طبيعة الأنسان نرتكب الكثير من الأخطاء والذنوب وعندما نشعر بأقتراب لحظه الوفاه يأتي أمامنا شريط حياتنا التي قضيناها نركض خلف الأموال والسلطه فقط ونأتي الأن نادمين كم هي كلمه صغيره ولكن ما أصعب شعور الأنسان بها...
وضع مدحت الطعام أمامه بأهمال وكان على وشك الخروج إلا أن صوت هذا الرجل المزعج من وجهه نظره اوقفه وهو يتحدث بضعف أنا عايز اكلم اخوك قبل ما أموت عايز أودعه
مدحت بقسۏة كل شويه تجيب سيره المۏت المۏت ماتموت بقي وتريحني منك وتسيبني اشوف شغلى امته يجي اليوم دا بقي 
رحل رازعا الباب خلفه وتركه هزيلا تنزل دموعه بكسره 
وهو يقول بضعف اسم هذه التي ظلمها كثيرا
_ نورين بنتي
_________________
في صباح اليوم التالى
أستيقظت نورين وقامت ب أرتداء ملابسها ونقابها ثم خرجت