الأرملة الجميلة للكاتب عادل عبدالله الجزاء التاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الارملة الجميلة
للكاتب عادل عبد الله
الجزء الثاني
لابد ان اعرف ذلك الوغد الذي فعل بي ذلك في الظلام ونال مني هل هو هشام خطيب ابنتي ام احد صديقيه الأخران
ظللت افكر حتي أتي نور الصباح ومع نور الصباح جائتني الفكرة !!!
الفكرة التي بها سوف اتعرف بها علي المچرم لينال عقابه !!
لن استطيع ان اعيش مکسورة خائڤة من الڤضيحة بينما يعيش ذلك الوغد حر طليق بلا عقاپ وقد اراه امامي ولا اعرفه او اقتص منه !!
بعد عدة أيام بدأت تنفيذ خطتي
انتظرت حتي عاد هشام وصديقيه الي المنزل ليلا وتأكدت من وجودهم في الشقة
ثم اصطنعت عطل كهربائي في أضاءة المنزل بالكامل !!
وحينها نزلت واغلقت باب المنزل جيدا
ثم تركتهم وصعدت الي شقتي وبعدما نام الاولاد في اماكنهم دخلت غرفتي وتركت نافذة الغرفة علي مصرعيها تماما كما حدث في المرة السابقة !!
وارتديت ملابس النوم وتمددت علي الفراش وكأنني نائمة
حتي شعرت بحركة من ناحية النافذة فعلمت انه قد أتي
تصنعت استغراقي في النوم حتي شعرت به بجواري فأطلقت صړخة عالية وامسكت به
حاول الافلات من يدي ولكني أمسكت به بشدة واطلقت صرخات عالية متتابعة
استيقظ اولادي من نومهم وجائوا غرفتي وامسكوا به
وسمعنا اصوات طرقات عالية علي باب الشقة ثم وجدت هشام وصديقيه بجوارنا وقد امسكوا به !!!
الظلام كان يعم