حكاية جبروات الحموات بقلم ايات الرحمن

ولما بنتي فيها الصفات دي لسه ما طلقتهاش لي يا سي فريد
اميمه يطلقها بس وانا هزوجه ست ستها
لسه دعاء هتتكلم صړخ فريد فيهم وقال بسسسسس هو انتوا اي انتوا ناسيين ان احنا هنا مش في البيت في اي يا امي ولزمته اي الكلام دا انتي عارفه اني بحب ساجده ولو اي اللي حصل مستحيل هتخلي عنها
وانتي يا طنط دعاء انا مقدر زعلك علي بنتك ساجده غلطت وانا كمان غلطت ومفيش بيت زوجيه خالي من المشاكل وزي ما سمعتي ان الدكتور قال لازم نفسية ساجده تتحسن عشان ترجع تتكلم تاني وانا السبب في فقدانها للنطق

وهكون السبب ان شاء الله في رجوعها تتكلم تاني
دعاء لحد كدا وكتر خيرك علي اللي عملته وقولته بنتي ساجده مستحيل ترجع ليك هي بنت واحده اللي حيلتي من الدنيا هسيبك تموتها واقعد ابكي انا بعد كدا واقول ياريت اللي حصل دا ما حصل
انت يا ابني زي ما دخلت بالمعروف تخرج بيه
فريد وانا مستحيل اسيب ساجده لو مهما حصل وهي اللي هتقرر تفضل معايا ولا لا مش انتي ومشي فريد وساب دعاء اللي بصيت لبنتها بحزن وقربت منها وضميتها ليها
قرب الفجر وكانت اميمه وصباح رجعوا البيت وفريد كان قدام المستشفي واقف بيبص للسماء وبيدعي لساجده
دعاء كانت تعبت لان طول اليوم صيام ودا كان اول يوم فكانت مرهقه جدا ونامت جنب ساجده النهار بدء يطلع كدا وكان تاني يوم في رمضان صحيت دعاء عشان تتطمن علي ساجده لكن الغريب ان ما لقيتهاش علي السرير
جريت دعاء تبحث عنها في كل مكان لكنها اختفت ومش موجوده في المستشفى كلها
ساجده اختفت من المستشفى كلها ومفيش حد يعرف هي راحت فين او مع مين
جبروت الحموات 5
دعاء كانت بتجري في كل اركان المستشفى وبتبحث عن ساجده لحد ما قابلت فريد ومسكته من ياقة قميصه وقالت بنتي راحت فين يا حيواااان
فريد ما كانش فاهم حاجه من اللي هي بتقولها وياتري قصدها اي بالكلام دا
فهميني يا طنط اي اللي حصل وبنت مين اللي راحت فين
دعاء اعمل نفسك مش فاهم حاجة بنتي اللي انت خطفتهاااا وخبيتها مني
فريد ساجده اتخطففففت وزقها بعيد عنه ودخل يجري علي جوا يبحث عنها
لكن بردوا ملهاش اي اثر اصوات ناس كتير بتتكلم برا المستشفى في بنت بتحاول تنتحححححر من علي سور سطوح المستشفى طلعت دعاء هي وفريد يجروا يشوفوا مين لكن مش ساجده دي بنت تانيه
طب ولما دي مش ساجده اومال ساجده راحت فين 
دعاء انا عايزه بنتي يا تري انتي روحتي فين يا بنتي انا السبب انا اللي نمت وسيبتها ما كانش لازم انام واسيبها لوحدها
فريد اهدي يا طنط اكيد هنلاقيها انتي روحي من الجهه دي
وانا هروح من الجهه دي وان شاء الله هنلاقيها
دعاء حاضر 
وكل واحد فيهم راح من جهه لحد ما فريد لقاها كانت واقفه لوحدها في حديقة المستشفى
فريد ضمھا ليه واخد نفس عميق وبعدين بعد عنها وحط وجهها بين ايديه وقال قلقتيني عليكي اوي انتي كنتي فين
ساجده كانت بتبص ليه ومش بتتكلم
فريد عارف ان انتي زعلانة مني حقك عليا انا اسف اوعدك ان مهما حصل عمري ما هكرر اللي عملته دا تاني وشالها ډخلها المستشفى
في مكان تاني
متأكد يا مولانا ان العمممل دا هيخليه يشوفها شيطاااان ويكرهها 
هو انا هديكي حاجه غلط ولا حاجه ملهاش مفعول وبعدين انتي جايه بعد ما سمعتي عني ان ما عملتش عممممل لحد الا وكان
فيه
منافع كبيره ليه
اميمه انا