روايه رائعه بقلم هدير محمد
من على النت يعني... بقولك قولي مين أبوه حالا بدل ما اڤضحك فضحېة محدش ينساها... جبتيه كام مرة هنا واستغليتي أني طول الوقت مش موجود
مجبتش حد انا بس..
متكمليش اوعى تكملي كلام وتقعدي تنكري وتكذبي خلاص انا عرفتك على حقيقتك البشعة
شدني وطلعني في الصالة وفتح الباب ونادى على البواب
يا أشرف... أنت يا زفت يا أشرف
تعالى عايزك...
حاضر
جه أشرف وسليم قاله
هسألك سؤال وياريت تجاوبني بصراحة بدل ما هزعلك
اتفضل يا أستاذ
أثناء غيابي هل المدام جالها أي حد غريب عليك
أيوة انا على ما اتذكر يعني كنت حضرتك بره جه واحد سأل عليها وكنت هقوله يمشي لأنك مش موجود... بس هي كانت قالتلي أنها تعرفه ودخلته البيت لما امرتني بكده وقعد حوالي 3 ساعات وبعدها مشي
ده كان أخويا حتى عم أشرف عارف انه هو محمد أخويا
اخوكي أشرف اللي جه ده كان أخوها فعلا ولا ايه
انا فاكر انه واحد غريب مش أخوها لأني عارفه
انت بتكذب ليه هو انا عملتلك ايه عشان تكذب عليا وعلى سليم
دخلت الأوضة وفتحت الدولاب وأخدت صورة أخويا وطلعت تاني وحطيت الصورة قدامهم
شاف الصورة وقالي
لا مش هو ده اخوكي ده نفس الشخص الغريب اللي جالك
يا عم بص كويس والله ده أخويا اللي مسافر أمريكا جه إجازة ساعتها يسلم عليك يا سليم لأنه عمره ما شافك ولا حضر الفرح... ولما جه انت كنت
بره ودخلته البيت لأنه أخويا مش واحد غريب ومشي لما لقيك اتأخرت عشان معاد الطيارة بتاعته